يا صانع المجد في أرض رسخـت بهـادهـراً فأصبحـت فيهـا الرمـز والعلـمـا
|
أنــت الــذي أبـصـر الاعـمـى صنائـعـهوأسمـع القـول مـنـه الـصـم والبكـمـا
|
ليمـكـث الشـعـب راض عــن مـودتــهول تمطي الخيل ول تمضي بنا قدمـا
|
ونـحــو الـفـيـة اخـــرى اسـتـمـر بـنــارمـــزاً عظـيـمـاً بـحـبـل الله معتـصـمـا
|
لله درك عــلــي الــفــذ مــــن بــطــلصـار اسمـه صـفـه لـمـا عــلا وسـمـا
|
ومـن حكـيـم إذا فـاهـت لــه الشـفـهلمحـت فـي كـل حـرف قـالـه حكـمـا
|
ومــن خبـيـر بصـنـع المـجـد محـتـرفلـكـثـر امـجــاده لـــم يـــدر م عـظـمـا
|
لـــو ســـرت تعـلـمـه كـلـمـا صـنـعـتيــداه مــا صـدقـت اذنــاه مـــا عـلـمـا
|
عقـدان والبحـر كـم يبغـى لـنـا غـرقـاًولا تــــزال تـــــرد الـبــحــر مـنـهـزمــا
|
إن كــان بـعـض الأبــى شـيـدا مـدنــاًأو إن فــرعــون قــــد بــــدى هــرمـــاً
|
لـسـد مــارب احـجـاراً نـقـشـت بـهــاولتـوحـيـد مـجــد فـــي يـديــك نــمــا
|
ولـلـحـدود انـتـصــارت ضــفــرت بــهــابحكـمـة دون مــا حــرب تـريــق دمـــا
|
ولـلـتـحـاور والــشـــورى مـمــارســةحققتـهـا بـعـد إن كـانـت لـنـا حـلـمـا
|
وللقضـايـا بـــأرض الـعــرب منطـقـكـمأبــدى العـروبـه والاســلام فاحـتـرمـا
|
وفـي فلسطيـن والأقصـى مواقفـكـمقد حدث السهل عن إكبارهـا الأكمـا
|
ولـلـسـلام طــريــق انــــت فــارســهأكـنـت تحـمـل سيـفـاً فـيـه أم قلـمـا
|
ولـلـصـعـود مـسـيــر دمــــت قــائــدهفواصـل السيـر حـتـى نبـلـغ القمـمـا
|
سـجـل مكـانـك يــا تـاريـخ عــن قـلـمأمضى علـى الوحـده الشمـا والتزمـا
|
وابـلــغ الــكــون ان بـنـيــان وحـدتـنــالـو النيـازك حطـت فيهـا مــا اهتـدمـا
|
لــو انـهـا الـكـرة الارضـيـة انشـرخـتفـانـشـق هـــذا الــتــرب وانـقـسـمـا
|
وجــدت ابدانـنـا فــي الـشـرخ بـائـنـةجسراً يـرد الثـرى المشطـور ملتحمـا
|
يــا يــوم مـايـو ستبـقـى خـالـداً ابــداًمادام في الشعب شريان يفيض دمـا
|
لكـل شعـب حـمـى لا يستـهـان بــهوان وحدت هذا الشعـب فـي حمـى
|
وان فـيـنــا لـشـعــب مــــاؤه عــكـــريـصـيـر الـطـفـل جـنـديــاً إذا انـقـطـعـا
|
شعـبـاً اشــد مـــن الـبـركـان ثـورتــهبطشـاً وأليـن مــن الـمـزن إذا حلـمـا
|
ايكـتـم القـهـر دهــراً فــي حفيـظـتـهحـتـى إذا امـتـلأت ضيـقـاً بـمـا كتـمـا
|
مـضـى لقـاهـره مستـقـمـا شـرســاكـالـنـار مـهـمـا تـــزد اكـــلاً زد نـهـمـا
|
كالبـحـر بالفيـضـان الهـائـج التطـمـتامـواجـه الـهـوج فــوق الـبـر ملتهـمـا
|
فـــلا يــغــادر مــمــن تـحـتــه احــــداًإلا وقــــد اصـبـحــت اثـــــاره عــدمـــا
|
فهـل لشعـب كـهـذا مــن ممـزقـه؟؟لا والـذي قـد حـبـاه الـعـز والشمـمـا
|
مــاذا مـعـا الشـعـراء المبدعـيـن قــداعيـى الفصيـح شـعـواً انطـلـق بكـمـا
|
لــدى مـجـئ رجــال كــان مقدمـهـمللعيـد عيـداً فغنـى العـيـد وابتسـمـا
|
فالـف مرحـا بكـم يــا قــوم فــي بـلـدإذا استـضـاف كـرامـاً اخـجـل الكـرمـا
|
لـكـلـكــم وطـــــن ثـــــان بـمـوطـنـنـاومــنـــزلاً كـــالـــذي ولاه مـحـتــرمــا
|
نـعــم الضـيـافـه فـــي أرض يـمـانـيـهونعـم مـن نستضيـف القـادة العظـمـا
|
ألــو السقـايـة أصـحـاب النـهـى وذووالرأي السديد الذي لا يحمل السقما
|
السائـسـون شعـوبـاً عـنـهـم بـعــدتالبـالـون لشـعـب الـقــدس مـاحـرمـاً
|
الـحـاكـمــون بـحــكــم الله دولـتــهــمالمسـتـعـدون مـــن قـرائــه النـظـمـا
|
الـمـوقـفـون لـبــيــت الله خـدمـتـهــموالمغـدقـون عـلـى حجـاجـه النـعـمـا
|
لـو اصبـحـت ذات اجـسـاد مكارمـهـمإذا لـضـاق الفـضـاء الـرحـب وازدحـمـا
|
مــرحــا بـالـسـعــود اخـــــوة كــرمـــااعــــزة ســخـــروا لــلامـــة الأمــمـــا
|
حيـاكـم الله كـــاء الـجــوزاء مملـكـتـةشاخ الزمـان وفيهـا الملـك مـا هرمـا
|
قامت على الاسس المثلى دعائمهاتـقـدس الـديــن والاخـــلاق والقـيـمـا
|
ارى بــكــم عــدنــا تــزهــو مـفـاخــرهوقـد وعـى المـوج فيهـا فمـا التطـمـا
|
ولا يــــزال بـصـنـعــاء لــكـــم عــبـــقاريـجـه مـنـذ عــام بـعـد مـــا انـعـدمـا
|
عام مضى منـذ اقسمنـا يميـن علـىنـهــج الـوثــاق او نـنـكــث الـقـسـمـا
|
فـيــا جـبــال ســـراة قـلـبــي نـقـمــاًيــامــاذن صـنـعــا عـانـقــي الـحـرمــا
|
وخبري اهل نجد ان لهـم نسبـاً هنـاوأن لــنـــا فـــــي ارضــهـــم رحــمـــا
|
فـمــا لـديـنــا بــديــل عــــن اخـوتـنــاوقـدمـزجـنــا بـبــعــض اْنـفـسـاًودمــا
|
ولـــى زمـــان التـجـافـي حامـلاًمـعـهاْيـامــه الـســود والاْحـقــاد والـنـقـمـا
|
واْشـرقـت بـيــن شعبـيـنـا مـعـاهـدةتبنـى غــداً زاهــراً بالخـيـر مبتسـمـا
|
قـد رسـمـت كــل حــد كــان يقلقـنـاوهـدمـت كـــل ســـد بيـنـنـا رسـمــا
|
فكـلـنـا بــعــد ذاك الـعـهــد مـنـتـصـراومـــا بــــه ضــالــم او اخــــر ضـلـمــا
|
أن الـحــدود الـتــي كــانــت تـفـرقـنـاصـارت جـسـوراً عليـهـن الــوداد نـمـا
|
أن الـجــروح الـتــي كــانــت تـؤرقـنــاقـد اصبحـت تحمـل الامـال..لا الالمـا
|
ما عاد في الدرب من صخـر يعـاق بـهالسيـر الـذي خطـه اجـدادنـا القـدمـا
|
فاكمـل السـيـر فيـهـا يــا عـلـي ويــاامــيــر ال ســعــود وامـضـيــا قــدمــا
|
لا شـتـت الله بـعـد الـيـوم شملـكـمـاولا اعــاد لــه الـجــرح الـــذي الـتـأمـا
|
حــل الـوئـام فيـمـا احـلـى تجمعـكـمهـاذا الــذي يغـضـب الاعــداء وللـؤمـا
|
تزيـد فـي مثـل هـذا الجمـع هيبتكـمفكيـف لــو اصبـحـت اعلامـكـم علـمـا
|
والله لــو وحــدت يــا قـــوم كلمـتـكـملـعــاد لـلـعـرب والاســــلام عـزهـمــا
|
والله لــــو ان ايـديـكــم تـصـيــر يـــــداوان افـوهـكــم عــنــد الــعــدو فــمــا
|
هناك لو كاني يحصى العز فـي رقمـآلـمـا وجـدنـا لنحـصـي عـزكـم رقـمــا
|
يـاقـادة الـعـرب حـتـى مـــا تفـرقـكـموذا الـنـزاع وهـــذا الاخـتــلاف لـمــا؟
|
ولا بقـى المسجـد الاقـصـى بنكبـتـهولا اراق بـنــو صـهـيــون فــيــه دمــــا
|
يـا قـادة العـرب هــل ان الاوان لـكـيتوحـدوا السـيـف والمـيـدان والقلـمـا
|
هـل ان للامـس ان تـطـوي صحائـفـهولـلـمـواجــع ان تـــكـــوى وتـلـتـئـمــا
|
قولوا نعـم .. ائلجـوا صـدر الزمـان بهـاوقـدسـوا الـيـوم مــن اقوالـكـم نعـمـا
|
فـإن فــي يـومـا مـايـو خـيـر منطـلـقلوحـدة العـرب فلنستنـفـروا الهمـمـا
|
وبعـد يـارب وحـد وحـدة صـف قادتـنـااعــد بـهـم عــزة الاســلام والشيـمـا
|
ثــم الـصـلاة عـلـى المخـتـار سيـدنـاواجمـل الـقـول قــول هـكـذا اختتـمـا
|
|