فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
شاهد صورة في غرفة العمليات فنان الشعب والمغترب والزراعة والحب والوطن والنظال
عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب في صنعاء وادعو له
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - <p>يعاني اليمن من شح في المياه إضافة إلى قلّة الأمطار، ويعد شح موارد المياه واستنزاف الخزانات الجوفي

-

يعاني اليمن من شح في المياه إضافة إلى قلّة الأمطار، ويعد شح موارد المياه واستنزاف الخزانات الجوفي

الأربعاء, 07-نوفمبر-2012

يعاني اليمن من شح في المياه إضافة إلى قلّة الأمطار، ويعد شح موارد المياه واستنزاف الخزانات الجوفية من أعقد مشكلات التنمية ومن أبرز التحديات التي تواجه هذا البلد. يقدر العجز السنوي في مياه اليمن بنحو مليار متر مكعب والرقم يرتفع سنوياً نتيجة تزايد عدد السكان ونمو الطلب على المياه، وكذلك نتيجة استمرار تدني كفاءة الري التقليدي، وحسب دراسة رسمية صادرة عن وزارة المياه اليمنية..

فإن كمية المياه الإضافية المطلوبة بحلول العام 2015 لقطاع المياه والصرف الصحي في المنطقة الحضرية تقدر بـ 100مليون متر مكعب. ويشار هنا إلى أنّ متوسط معدل حصة الفرد من المياه يبلغ على الصعيد العالمي 7500 متر مكعب سنوياً، فيما لا يتجاوز بالنسبة للفرد اليمني 125 متراً مكعباً سنوياً.

ويحذّر كبير خبراء المياه في منظمة اليونسكو البروفسور جان شيفيرس في دراسة دولية وضعت مؤخراً، من أنّ اليمن يستهلك المياه أكثر من مصادر تدفقها بطريقة غير منظمة ما يجعلها عرضة للهدر، ويقول إن ذلك يجعل اليمن عرضة لنضوب المياه. وتعد صنعاء وتعز من أكثر مدن اليمن استنزافاً للمياه وهما مهددتان بنضوب كامل لمخزونهما المائي خلال العقدين المقبلين، إذا لم توضع الحلول لزيادة الموارد وتنظيم الاستهلاك، ولاسيما في قطاع الزراعة الذي يستنزف 95 في المئة من المياه بطريقة عشوائية.

والقات هو المتهم الأول في استنزاف المياه الجوفية بصنعاء، إذ تستهلك زراعته 30 بالمئة من المياه الجوفية، على حساب الاستخدامات المنزلية والصناعية، ويقدر استهلاك القات من الماء بنحو (800) مليون متر مكعب سنوياً، وهناك في أمانة العاصمة صنعاء وحدها نحو 4 آلاف بئر خاصة بزراعة القات تمّ حفرها بطريقة غير منظمة، وتؤدي إلى انخفاض المياه بمعدل متوسط يتراوح بين 3 و 6 أمتار سنوياً.

ويقول المهندس محمد إبراهيم الحمدي وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع المياه إن صنعاء أصبحت معروفة دولياً بأنها أول العواصم المهددة بالجفاف، وإن مؤسسة المياه وصلت في حفر الآبار إلى عمق 1000 متر تحت الأرض قبل الوصول إلى المياه التي كان يتم العثور عليها في حوض صنعاء سابقاً في مستويات أقل بكثير، ويعود السبب في ذلك للاستنزاف الجائر لمياه الحوض وجهل استخدام أساليب الري الحديثة والتزايد السكاني.

وتعد مدية تعز «جنوب صنعاء « ثاني أكثر مدن اليمن المهددة بالجفاف قريباً، ما حمل الحكومة اليمنية على فتح باب الاستثمار في مجال تحلية المياه من منطقة «المخا» الساحلية لإمداد المدينة بالمياه المحلاة، وقد تقدّمت شركات سعودية ويمنية لتنفيذ المشروع بكلفة 300 مليون دولار.

وتعد السدود حلاً ثانياً، ويخطط اليمن لتنفيذ ألفي سد مائي خلال السنوات المقبلة لحفظ مياه الأودية والإمطار، ومنها سدان كبيران بكلفة 150 مليون دولار، سيقام أحدهما في وادي حسان بمحافظة أبين جنوب البلاد والثاني في وادي سردود بمحافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد، وقد وضع المشروعان على نار حامية بعد أن تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة بتمويلهما.

كما أعلن اليمن مؤخراً عن تنفيذ سد في محافظة حضرموت بكلفة 4 ملايين دولار. وفي خطوة ثالثة بحثاّ عن الحلول، أبرمت وزارة المياه والبيئة عقداً مع الشركة المتحدة للصناعات المائية البريطانية مدته ثلاث سنوات قابلة للتجديد، تقوم الشركة بموجبه بتجهيز اليمن بمولدات جوية لاستخلاص الماء من الرطوبة في الهواء، ومعالجته بأنظمة تقنية لتخليصه من الشوائب والتلوث البيئي، فيما ستقوم شركة يمنية بالإشراف على المشروع وإيصال 2500 لتر من الماء يومياً إلى المستهلك في المرحلة الأولية، لتصل هذه الكمية لاحقا إلى ( 5000) لتر ماء يومياً.

ويحتاج اليمن حسب الاستراتيجية الوطنية والبرنامج الاستشاري المعدّين من قبل وزارة المياه والبيئة إلى نحو 1.560مليار دولار كميزانية لتمويل مشاريع المياه، ستقدم الدول المانحة مليار دولار منها، فيما تقدر الفجوة التمويلية بنحو 560 مليون دولار ستقدمها الحكومة اليمنية.

عدد مرات القراءة:4124

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية