فرضت قوات الامن اليمنية في عدن سيطرتها على مداخل ساحة العروض  في عدن، واستطاعة طرد العشرات من الحراكيين  الانفصاليين، من تلك الشوارع بعد ان كانوا متوجهيين اليها حتى يتم منع من يعتقدون انهم  محتلين،  من الشماليين كما يقولون من الاحتفال بذكرى ترشيح الرئيس اليمني عبده ربة منصور هادي..وازحة نظام الرئيس السابق على عبدالله صالح الذي سلم عبرانتخابات مبكرة، وسلم العلم اليمني في احتفال حضرة  مسؤولون دوليون وسفراء العالم ، يوم 27 من الشهرالجاري في دار الرئاسة، بينما يرة معارضوه انه خلع لارجعه وهم من اجبروه.

ونفى عدد من رجال الامن الاتهامات من قبل  الحراكييين، انهم  يتبعون حزب الاصلاح الاسلامي اليمني.

وقال احدهم" نحن قوات امن  ننفذ الاوامر، ولا نريد قتل احد، كما كنا سابق في زمن صالح كنا ننفذ الاوامر لاذنب لنا  ولانتبع اي حزب ، وعلى الحراكيين ان يتفهموا موقفنا.

وشوهد عدد من الحراكيين يصيحون كونهم استنشفوا الغازات المسيلة للدموع، بينما لايزال هناك تجمعات في حي السعادة وهو اخطر حي كان يقلق حكومة على عبدالله صالح /،، وحاليا مصدراقلاق لنظام خلفه عبده منصور هادي. 

كما حذر المحللون من  اشتعال المواجهات خلال المهرجان الجماهيري الذي شوهدت فية اعلام الوحدة اليمنية  ترفرف بعد ان تم تطهيرالمباني المجحاورة من اعلام الانفصال .

وقال المحلل السياسي نبيل الصوفي : ان اشعال عدن.. قتيلين، من انصار الحراك.. يجعل فعالية المساء محفوفة بالمخاطر..من أصر على أن تنظم فعالية في ساحة العروض، هو المسئول.لماذا لاعند الحراك، وتتملك دولتنا الرغبة في كسر ارادته؟ ساحة العروض، ميدان للحراك، وحده.. ساووه بكم، يارواد الساحات.. ساووه بكم..
  واضا ف : وبالنظر لتعقيد الحال في الجنوب، ولحجم المشكلة، يمكن، حتى اعلان عدن كلها، ساحة خاصة لفعاليات الحراك، حتى ينتهي الحوار الوطني على الأقل.. كبادرة حسن نية من جهة الدولة التي بيدها البر والبحر..
وتابع :يبقى، المخالفين للحراك، وهم متضررين، من جلافة الدولة ومن تطرف الحراك..
أي مطالب من الحراك بالاعتدال، فيما كل الاجراءات ضده لاتزال على ماهي عليه.. لاقيمة لها..لايزال مدانا، ومحاصرا، ومطالب الغاؤه مالم يوالي دولة ٩٤...وهذا التطرف، ولاشك، ينعكس على تطرف أسوأ من قبل الحراك.