بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - عاجل لاول مرة الرئيس هادي يصلي في جامع الصالح  للصلاة على جنازة افضل ضباط الرئيس صالح

- عاجل لاول مرة الرئيس هادي يصلي في جامع الصالح للصلاة على جنازة افضل ضباط الرئيس صالح
السبت, 28-يونيو-2014
اوراق برس من سبأ نت -

  أدى الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم بجامع الصالح بصنعاء صلاة الجنازة على جثمان الفقيد المناضل اللواء صالح حسين الزوعري الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني. وهي المرة الاولى منذ تعيينة رئيسا لليمن خلفا للرئيس صالح عام 2012 وبعد ايام من محاصرة جامع الصالح لاجل اضافة حراسة جديدة ليكون هناك حراسة يتبعون صالح واخرى يتبعون هادي وحتى يكون الاثنين يصليان بامان والجامع لهما ..وقد يلتيقان صدفة فيه



وعقب صلاة الجنازة التقى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية عدد من أفراد أسرة الفقيد المناضل اللواء صالح حسين الزوعري ..معبراً عن الحزن العميق لرحيله .. مشيداً بأدواره ومواقفه النضالية والوحدوية الشجاعة الوطنية المشرفة في الدفاع عن الثورة والحفاظ على سلامة الوطن وأمنه واستقراره وكذا إسهاماته المتميزة في بناء وتطوير الأجهزة الأمنية.



ونوه الأخ الرئيس بمزايا الفقيد وقدراته القيادية والإدارية العالية التي كان يتحلى بها وتفانيه وإخلاصه في عمله وأداء واجبه الوطني .. معتبراً أن رحيل اللواء الزوعري مثل خسارة على الوطن باعتباره واحدا من رجالاته العسكريين والأمنيين الذين أفنوا حياتهم في خدمته.



بعد ذلك جرت مراسم التشييع للفقيد بحضور وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والمسئولين في الدولة والحكومة.



حيث سار موكب التشييع للفقيد الذي لف جثمانه بالعلم الجمهوري تتقدمه كوكبة رمزية من ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن وحرس الشرف حاملين صور الفقيد والأوسمة والأنواط التي حصل عليها الفقيد خلال فترة حياته وعمله.



وخلال مراسم التشييع أشاد زملاء الفقيد ومحبيه بالمناقب والسجايا الإنسانية والسمات القيادية التي تحلي بها الفقيد وتميز بها خلال فترة حياته وعمله في مختلف المواقع التي شغلها.




اقر احدحوارات نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري لـ»26 سبتمبر«: ما تقوم به عناصر التخريب في المحافظات الجنوبية لا يقل شأناً عن تخريب الحوثيين
{أدعو المغرر بهم أن يلقوا أسلحتهم ويسلموا أنفسهم قبل فوات الأوان

أوضح الأخ اللواء الركن صالح حسين الزوعري -نائب وزير الداخلية- بأن الجرائم التي يقوم بها بعض الخارجين عن القانون تضر بتنمية البلد وتعرقل الاستثمارات، ومثل هؤلاء الاشخاص يحرمون أنفسهم من وصول الخدمات التي يحتاجون إليها مما يخلق عزلة بينهم وبين المجتمع.
وأكد في سياق هذا الحوار الذي أجرته «26سبتمبر» مع اللواء صالح الزوعري، بأن قيادة الوزارة قد اتخذت عدداً من الاجراءات والخطط العملية في مجال مكافحة الارهاب والحد من ظاهرة حمل السلاح وصولاً إلى القضاء عليها بشكل نهائي.. متطرقاً لدور الأجهزة الأمنية ونجاحها في اختفاء المظاهر المسلحة في كل المدن وتدني مستوى الجريمة واغلاق محلات بيع الاسلحة وتدني مستوى تجارتها، مشيراً كذلك إلى دور أجهزة الامن في ضبط العديد من المتسللين من القرن الافريقي الى اليمن وضبط العديد من العناصر الارهابية.
وتطرق كذلك لدور رجال الأمن الذين يعملون ليس في جبهات القتال فحسب، بل ومطاردة ورصد الخلايا الحوثية في الجبهة الداخلية التي حاول الحوثي فتحها في بعض المحافظات، بالاضافة الى العديد من القضايا الهامة والتي نوردها في سياق الحوار التالي:

> أجرى الحوار: عقيد ركن/ عبدالحكيم طاهر

> بداية نود أن تحدثونا عن طبيعة الاجراءات الأمنية الجديدة التي اتخذتها قيادة الوزارة للتصدي للأعمال التخريبية في بعض المحافظات الجنوبية مؤخراً.. والتوجيهات الصادرة من الوزارة إزاء هذا الجانب؟
>> في الحقيقة إن اعمال التخريب في المحافظات الجنوبية لا تقل شأناً عما يقوم به المتمردون الحوثيون في م/ صعدة فهي أولاً: تعيق اعمال التنمية في هذه المحافظات وتخرب مؤسسات الدولة، وثانياً: تعتدي على املاك الآخرين وتستبيح دماء الناس، والأهم من ذلك كله أنها تنشر ثقافة الحقد والكراهية بين ابناء البلد الواحد اضافة الى ما تمارسه من جرائم في مقاومة سلطات الدولة واقلاق السكينة العامة.
وهذه الجرائم في مجملها تجبر الدولة على تحويل الكثير من مواردها من مجال التنمية الى مجال دعم الاجراءات الأمنية لوضع حدٍ لمعاول الهدم لهؤلاء الخارجين عن القانون حتى لا يهدمون بيوتهم على رؤوسهم وبما يضمن حمايتهم وحماية الآخرين من تصرفاتهم الرعناء وقد انحصرت اجراءات الوزارة للتصدي لأعمالهم تلك في الآتي:
- ضبط المزيد من المتهمين والمطلوبين والمدانين بأعمال التخريب والتحريض وتقديمهم للعدالة.. فمنهم من تحاكم والآخرون قيد المحاكمة.
- رصد انشطة العناصر القيادية والفاعلة والمحرضة واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها.
- اصدار قائمة سوداء بالفارين منهم والمطلوبين للعدالة.
- نشر المفاهيم القانونية المتعلقة بالعقوبات والجرائم لمثل هذه الاعمال.
- تعزيز الاجراءات الامنية في تلك المحافظات لحماية الناس وممتلكاتهم.
- وضع الخطط الملائمة لتأمين وصول احتياجات الناس وخطوط سيرهم عند تعرض تلك المناطق للتقطع.
- اتخاذ الاجراءات القانونية بمنع قيام أية مظاهرات أو اعتصامات خلافاً للقانون.

تجاوز للثوابت
> هناك بعض العناصر التي دأبت على الترويج لثقافة الكراهية من خلال تشجيع بعض اتباعهم على رفع العلم الشطري.. كيف يمكن وقف مثل هذه الاعمال الخارجة عن القانون؟
>> القانون حدد للشعب وسائل مختلفة للتعبير عن آرائهم تجاه قضاياهم، ونضم عملية اجراءات تلك الأنشطة سواءً بالمظاهرات أو الاعتصامات أو القول أو الكتابة ووسائل اخرى كفلها الدستور لهم للفت السلطات المختصة أو الحكومة لمطالب أو قضايا معينة لكن ما يقوم به الكثير من الخارجين عن القانون في بعض المحافظات لا يندرج في هذا الإطار فبدلاً من أن يستخدم حقه الدستوري في التعبير عن آرائه ويتقيد بالقوانين التي شرعت له هذا الحق لنصل الى ساحة أوسع من الحرية تجده يسلك الاتجاه المعاكس لكل ذلك فيترك حقه ويعتدي على حقوق الآخرين، بل ويتجاوز كل الثوابت واضعاً من نفسه نداً لهذا الوطن أو يضع مصالحه في كفة ومصالح البلد في كفة أخرى متجاهلاً كل النظم والأخلاقيات وآداب الانسان السوي فيشرع ما يحلو له ويبطل كل ما لا يتفق واهواءه مشعلاً فتنة هنا وحريقاً هناك جاعلاً من المجتمع عدوه الاول، وقد استخدمت الدولة الكثير من الوسائل والسُبل لإعادة مثل هؤلاء الناس عن غيهم ليتعلموا ابجديات الديمقراطية باعتبار مثل هذه الأعمال جزءاً من ثمن التعليم رغم مخالفتها الصريحة للقانون إلا أن إصرارهم المستمر على تبني مثل تلك الأعمال يعطي لنا صورة واضحة عن تعمد ارتكابهم لتلك الجرائم دون أي جهل بالقانون، وبالتالي فإنه ليس أمامنا إلا ضبط وملاحقة مرتكبي مثل هذه الأعمال وتقديمهم للقضاء ليقول كلمته في جرائمهم.

خيارات عدة
> لازالت الأجهزة الأمنية ومن منطلق واجبها الوطني تحاول التعامل بعقلانية ضد من يحاولون قطع الطرقات واقلاق السكينة العامة.. ما هي التوجيهات الصادرة من قبلكم لتأمين حركة السير اثناء اعمال الشغب التي يثيرها البعض؟
>> كما سبق وأن تحدثنا في بداية اللقاء أن جرائم الخارجين عن القانون تضر بتنمية البلد بصورة مباشرة وغير مباشرة وهي من العوامل الطاردة للاستثمارات وتعرقل مسيرة التنمية، فقطع الطرقات وخلق بؤر ومناطق موبوءة بمثل هذه الفزاعات لا يمس مصالح الدولة فحسب بل ومصالح المجتمع ككل، وأيضاً مصالح هؤلاء الناس أنفسهم دون علم أو إدراك، فهو يحرم نفسه وأهله قبل غيره من وصول الكثير من الخدمات التي يحتاجونها ويخلق عزلة بينه وبين المجتمع، ونظراً لانحصار مثل هذه الأعمال في مناطق معينة فإن الوزارة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة قد أوجدت الخطوط البديلة لتأمين حركة السير حتى لا يتأثر الناس بمثل هذه الحوادث، بالإضافة الى وجود القدرة والامكانات اللازمة لدى الأجهزة الأمنية لردع مثل هذه الأعمال ومعالجتها في حينها، وهنا أجدها مناسبة الى دعوة كل المواطنين الشرفاء في هذه المناطق للتعاون الايجابي والبناء مع أجهزة الدولة المختلفة تجاه أمثال هؤلاء الخارجين عن القانون والقيام بواجبهم دفاعاً عن مصالحهم أولاً وعن بلدهم ثانياً.

خطط عملية
> ما هي خطة الوزارة ونجاحاتها في مكافحة ظاهرة حمل السلاح في المدن الرئيسية؟
>> كما هو معروف أن بلادنا إحدى البلدان الذي يعتبر السلاح جزءاً من تراثها وثقافة شعبها، بالإضافة الى ما خلفته حروب المستعمر والملكية، وما تلى ذلك من أحداث سياسية على مختلف الساحة اليمنية أدت في مجملها الى تحول السلاح الى بضاعة بين الناس، وقد زاد من نشاطه موقع اليمن الاستراتيجي على البحر الأحمر والبحر العربي وحدوده البرية والبحرية الطويلة في ظل عدم استقرار الأوضاع المستمرة بالقرن الافريقي، نظراً للرؤى الاستراتيجية التي تبنتها قيادتنا السياسية ممثلة بقيادة ابن اليمن البار قائد نهضتنا ورفعتنا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- التي رأت بأن التنمية لا تتحقق إلا بوجود أمن شامل وانتشار السلاح في غياب أي تشريع هو جزء من المشكلة، فصدر القانون رقم (48) لسنة 1992م الخاص بتنظيم حمل الاسلحة النارية والذخائر والإتجار بها، إلا أنه أتى ناقصاً وغير ملبٍ للطموح نظراً للمرحلة التي صدر فيها، فتقدمت الوزارة في عام 95م بمشروع تعديل هذا القانون بما يتوافق وتوجهات القيادة السياسية لبلادنا إلا أن ذلك المشروع ظل حبيس ادراج مجلس النواب، بينما تسارعت خطوات التنمية وكان لزاماً أن تتسارع مع دقاتها استراتيجية عمل الأجهزة الأمنية، حيث تبنت الوزارة عدداً من الخطط العملية للقضاء على هذه الظاهرة والحد منها تمثلت في الآتي:
- إيقاف اصدار تصاريح السلاح بشكل شبه كلي.
- الغاء التصاريح التي سبق منحها وسحبها.
- إصدار تصاريح مؤقتة للشخصيات الاعتبارية والهامة وفي أضيق نطاقها، وعدم تجاوز المرافقين لأكثر من شخص أو شخصين.
- حصر استخدام التصاريح في خارج العواصم والمدن الرئيسية وعدم تجديدها.
- منع التجول بالأسلحة في المدن أو دخول الأماكن العامة بها ولو كانت مرخصة.
- جمع وشراء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتوريدها إلى مخازن الدفاع.
- إيقاف منح تصاريح محلات بيع وشراء الأسلحة واغلاقها.
- تنفيذ حملات التفتيش على الأسلحة وضبطها بدءاً من أمانة العاصمة ثم عواصم المحافظات والمدن الكبيرة التي تم خلالها ضبط ما يقارب من ثلاثمائة ألف قطعة.
- أصدرت الحكومة قرار منع استيراد أي سلاح أو مواد متفجرة إلاَّ عبر الجهات المختصة بوزارة الدفاع والغاء أي تصاريح سابقة بهذا الشأن.
- ضبط العديد من مهربي الأسلحة ومصادرتها مع احالتهم الى القضاء.

تدني مستوى الجريمة
> بعد الاعلان عن بعض الأسماء التي شملتهم القائمة السوداء كتجار سلاح.. هل من اجراءات عملية تم اتخاذها بحقهم؟
>> الاجراءات المتسلسلة من قبل الوزارة لمواجهة هذه الظاهرة أدت الى تحقيق أشياء كثير منها: اختفاء المظاهر المسلحة في كل المدن، وتدني مستوى الجريمة المرتكبة بواسطة الاسلحة النارية، والسطو المسلح على الأراضي، وحالات اطلاق النار، واختفت مواكب المرافقين المسلحة واغلقت محلات البيع في أغلب المحافظات، وتدني مستوى تجارتها وحركة مهربيها، حيث ظلت الأجهزة الأمنية تتابع أنشطتهم وضبطت العديد من بضائعهم ومالكيها، ولم ينشط البعض منهم إلا في الأحداث الأخيرة بمحافظة صعدة، ومن الأشخاص الذين لهم علاقة بالحوثيين أو من تجار القرن الافريقي الذين يسوقون بضائعهم من الأسلحة في الصومال واماكن النزاعات المسلحة الأخرى من هذه المناطق، وقد أحالت الأجهزة الأمنية كل من تم ضبطه منهم الى القضاء وتتابع من ثبت تورطهم وتم الحصول على بياناتهم.

مشاكل جمَّة
> لوحظ في الآونة الأخيرة تدفق كثير من المتسللين من القرن الأفريقي إلى اليمن.. ما هو دور وزارة الداخلية لمكافحة هذه الظاهرة؟
>> اليمن تستقبل اللاجئين الصوماليين وفقاً لاتفاقيات دولية بهذا الشأن وأخرى موقعة بين بلادنا والأمم المتحدة بعد انهيار النظام في الصومال، على أن يقوم المجتمع الدولي بمساعدة اليمن في هذا الجانب من قبل عدد من الدول المانحة التي تعهدت بهذا الأمر إلا أن استمرار الحرب وعدم قيام دولة في الصومال أدى الى استمرار تدفق مئات الآلاف من اللاجئين تجاوز المليون لاجئ وعلى مدى أكثر من (19) عاماً خلق لبلادنا عدداً من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية مع عدم قيام الدول المانحة والمنظمات الدولية بواجبها الانساني نحوهم وفقاً لتعهداتها في ظل الصمت الدولي المطبق عن القضية الصومالية، بالإضافة الى قدوم عددٍ من اللاجئين من دول بعض القرن الافريقي، وهؤلاء يتم معاملتهم ليس كلاجئين بل كمهاجرين غير شرعيين، وفي كلتا الحالتين فإن الوزارة معنية بهذه القضايا، حيث تعمل في الحالة الأولى من خلال اللجنة العليا للاجئين وبالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفي الثانية من خلال أجهزتها الأمنية في المنافذ البرية والبحرية وفقاً للأنظمة النافذة في بلادنا لدخولهم غير المشروع أو اعادتهم الى بلدانهم بالتنسيق مع سفاراتهم بعد التأكد من وثائقهم.

قتال على جبهتين
> هناك نجاحات حققتها الأجهزة الأمنية في ضبط الكثير من العناصر الإرهابية التابعة للمتمرد الحوثي.. هل بالإمكان تسليط الضوء عليها؟
>> تمرد الحوثي ليس مجرد مهمة للأجهزة الأمنية فقط بل قضية مجتمع تمس سيادة الوطن وأمنه القومي بأبعاده الثلاثة: «المحلي، الاقليمي، الدولي» وبالتالي فإن مواجهته مسؤوليتنا جميعاً شعباً وحكومةً ومن مختلف الجهات السياسية والإعلامية والعسكرية والدينية واجتثاث كل جذور الشر التي زرعها في مجتمعنا كونه ليس مجرد مجرم أو زعيم عصابة تهدف الى تحقيق مصلحة اقتصادية معينة بل شيطان واهم، يسعى الى القضاء على النظام الجمهوري، وما حققه الشعب اليمني من خلال ثورتي «26سبتمبر و14 اكتوبر» والنيل من المنجزات والمكاسب ليعود بنا الى حكم الملالي والحوزات والعصور الغابرة، والأجهزة الأمنية أول من تصدت له في يونيو عام 2004م عندما رفض الإمتثال للقوانين والأنظمة وقدمت العديد من الشهداء والجرحى منذ أول وهلة، حيث كانت في الحرب الأولى العامل الرئيسي لملاحقة وضبط وتعقب اتباعه الذين تم ضبط العديد منهم الى ان انتقل الى المواقع العسكرية المعدة لتمرده ونشر مجاميع عصابته في تلك المناطق وهي متسلحة بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة، فكان لزاماً أن تتدخل قواتنا المسلحة لوأده وعلى مدى هذه السنوات، فقد عملت الاجهزة الأمنية ليس في جبهات القتال فحسب بل قامت بمطاردة ورصد الخلايا الحوثية في الجبهة الداخلية التي فتحها الحوثي في عدد من المحافظات كعمران وصنعاء والأمانة وحجة وضبطت المئات من انصاره سواءً «كخلايا نائمة او نشطة» ومنها الخلايا التي نفذت عدداً من جرائم القتل التي استهدفت سيارات الجيش والأمن بالأمانة وخلايا تصنيع المتفجرات أو جمع التبرعات والدعم المادي أو التأمين الطبي أو الاعلامي، فافراد الأمن يقاتلون على جبهتين في الداخل، وعلى جبهة المواجهة سطروا أروع الأمثلة والبطولات بدمائهم فداءً لبلدهم فليس أغلى على الانسان من شيء يقدمه اكثر من دمه وروحه، وهنا نقول لهم هنيئاً لكم ابطالنا وشهدائنا فالنصر حليفنا، ولن تذهب هدراً دماؤكم واسكن الله أرواحكم جنة الخلد.

وسائل قذرة
> هل هناك فعلاً بعض العناصر وخاصة من الصوماليين يشاركون في القتال الى جانب الحوثي حسب ما تردده بعض وسائل الاعلام؟
>> المتتبع لمجريات الأحداث في تمرد الحوثي رغم التعامل السلس من قبل الدولة لاحتوائه بالحوار على مدى السنوات الماضية لتجنب البلاد اراقة الدماء، وتمرر على الحاقدين والمارقين أية مراهنات تجر بلادنا الى فتن وحروب تعيق تنميته وتقدمه سيستخلص ان للظاهرة الحوثية اجندة ليست محلية الصنع وظهرت فجأة دون مقدمات أو جذور تاريخية، حيث لا يوجد في المجتمع أي تناحر ثقافي أو مذهبي أو طائفي منذ قرون مضت، ولكن هناك أجندة خارجية لها أطماعها واستراتيجيتها ووجدت ضالتها من خلال تلك النبتة الشيطانية التي ترعرعت في جبال مران ورازح وهي لا تمثل فكر وقناعات أبناء محافظة صعدة الشرفاء ولكن اضلت من استطاعت منهم وتأكيداً لما ذكرنا فإنهم يستخدمون لتنفيذ مخططهم كل الوسائل القذرة سواءً المرتزقة او الخبراء المستقدمون او استجداء استمرار الدعم الخارجي خاصةً بعد أن اقتربت ساعة الحسم، وتكبدوا الكثير من الخسائر المادية والبشرية وبدأت الرؤية تتضح للعديد ممن غرروا بهم فعادوا الى صوابهم وسلموا أسلحتهم للدولة، وتأكد لبصيرتهم أن من يقاتلونهم ليس بأمريكيين أو إسرائيليين حسب ما يدعيه اسيادهم بل هم جنود يمنيون من ابناء جلدتهم يؤدون واجباتهم.
ومن هنا أوجه الدعوة الى كل المغرر بهم أينما كانوا أن يلقوا اسلحتهم ويسلموا أنفسهم الى إخوانهم في الجيش والأمن قبل فوات الآوان، فلن يحميهم المرتزقة الصوماليون الذين لم يحموا أنفسهم في بلدهم ولا من ترسلهم وكالات الاستخبارات في مهمات خارجية اليهم.. فاليمن مقبرة الغزاة كما أثبتت مآثر التاريخ.
وفي الأخير أرفع أحر التهاني والتبريكات الى فخامة رئيس الجمهورية والى شعبنا وحكومتنا عامة بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة «سبتمبر وأكتوبر والثلاثين من نوفمبر» وكل عام والجميع بخير.
عدد مرات القراءة:6331

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية