قالت الدكتور وهيبة فارع  ان الاعلامية التلفزينية  اليمنية المتالقة امل البريهي  تعاني حاليا من مرضا عضال، دون ان يتم  مساعدتها، من قبل  الجهات الرسمية وخاصة وزيرالاعلام .

وقالت فارع " هل يتذكر احدكم المذيعة والاعلامية مها البريهي ,,؟ من المعيب الا يتذكر الناس من عاشوا معهم اصعب اللحظات يشاركونهم بالصوت والصورة الاحلام والاشعار والاخبار , ومن جعلونا في قمة الاوقات الصعبة نعيش في اجواء الخيال عبر مذياع اوعبر شاشة بينما نحن اما بين قصف او ظلام ويبلسمون معاناتنا وهم تحت الحراب .!.. من المعيب ان نتنكر لهم في الاوقات التي يعانون فيها وحدهم وتمنعهم عزة انفسهم ان يتسولوا الحكومة او عيرها؟؟
وعلقت بقولها :مها يا دولة رئيس الوزراء في مشفى في القاهرة تعاني مرضا عضالا وتحتاج الى عملية ولم يفكر وزير الاعلام او غيره ان يبادر بالسؤال عنها وعن غيابها رغم كثرة ماينفق على اسفار مسؤلي الوزارة !!

ووجهت رسالة لوزيرالاعلام اليمني قائل: فهل تسال انت مادامت وزرائك لا يحسنون صنيعا الا لانفسهم ؟؟؟

 وكانت  المذيعة المتألقة مها البريهي  قد قامت بتقديم استقالتها  في مارس 2011من  حزب  الرئيس السابق على عبدالله صالح وعدم عملها في الفضائيه اليمنيه مادام هذا  من وصفته حينها  النظام قائما، وكانت تشغل الاستاذه مهى كمديرة قسم المرأة والطفل بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون

وتطالب جريدة "اوراق"الالكترونية الجهات المسؤولة ونقابة الصحفيين اليمنيين،  بسرعة  دعم الزميله  والاستاذ القديره  مها البريهي ،  كونها  كانت من افضل الاعلاميين  الذين  ابدعوا  وقدموا للمشاهد اليمني اروع ما عندهم ، من برامج  وحلقات  متنوعة .

وتتمنى اوراق وهيئة تحريها للزميل مها الشفلء العاجل ونجاح العمليه، والعودة الى وطنها اليمن لاكمال مسيرتها الاعلامية.

فيدوا : نزولها الساحة
http://www.youtube.com/watch?v=l24nebbRRwg

وتالقت البريهي  ببرامجها  وحلقاتها المتنوعه في اكثر من مجال ، كما الهبت قلوب الجماهيري في اوقات كثيرا ، خلال حكومات على عبدالله صالح ،  وكانت تتعرض للتوقيف من حين الى اخر، حيث تحب ان تعمل دون  فرض تعليمات في عملها  التى كانت تحب ان يكون محايدا دون انحياز لاي طرف.