نظم مجلس شباب الثورة صباح يوم الثلاثاء الموافق 2014/6/10م حلقة نقاشية بعنوان إستراتيجية حل أزمة المشتقات النفطية وذلك بمشاركة عدد من ممثلي نقابات شركات النفط والغاز اليمنية ومسئولي عدد من الوزارات المؤسسات الحكومية الرسمية .
حيث قام رئيس مركز الأمل للشفافية وقضايا العمل د/ سعيد عبد المؤمن انعم باستعراض حزمة من الأسباب التي أدت إلى حدوث أزمة المشتقات النفطية .
كما تطرق سعيد انعم في ورقة عمله المقدمة خلال حلقة النقاش المعنونة ب " المشتقات النفطية المشكلة واستراتيجيات الحل " الى حزمة من الحلول الإستراتيجية لحل الأزمة من بينها تجفيف منابع الفساد واستنزال الأسماء الوهمية من كشوفات المرتبات بالدولة واستعادة الأموال المنهوبة .
وقال الدكتور سعيد أن الحد من ظاهرة تهريب المشتقات النفطية إلى الدول المجاورة والتوعية بترشيد الاستهلاك وكذلك تحسين سعر العملة اليمنية وإطلاق حملة (دعم الريال اليمني) في الداخل والخارج تعتبر من الحلول التي يمكن تجريبها لمواجهة ازمة الانهيار الاقتصادي.
وفي سياق متصل قام الأستاذ :عادل البحراني من نقابة النفط بمناقشة أهم الصعوبات التي تعيق استقرار تموين السوق المحلية بالمشتقات النفطية .
وأوضح البحراني أن من ابرز تلك الصعوبات يتمثل في الاتفاق السنوي مع وزارة المالية على تحديد المخصصات الشهرية لكل ماده من المواد البترولية حيث وانه غالبا ما تفرض وزارة المالية مخصصات تقل عن حاجة السوق والاستهلاك تحت مبرر أن أي زيادة في المخصصات الشهرية يترتب عليها زيادة في الدعم الحكومي .
وأشار البحراني إلى أن من بين الصعوبات استمرار تعرض النفط إلى نهب أصولها وممتلكاتها والتنازل عن امتيازها عبر عقود سابقه مثل تأجير منشاة موبيل وكالتكس عدن وهي منشاة تموين البواخر بالوقود وتم تسليمها إلى الشركة العربية للاستثمار بملغ 300000الف $ سنويا على أن تتم الزيادة كل خمس سنوات 10% ومدة العقد 55 سنه .
في ختام الجلسة أكد الناطق الرسمي للمجلس ميزر الجنيد في تصريح صحفي بان التوصيات الرئيسية لهذه الحلقة النقاشية سيقوم المجلس بصياغتها وتدارسها وعلى ضوئها سيقومون بالتقاء الحكومة من اجل اتخاذ موقف حاسم بشان هذه القضية الشعبية التي اصبحت تلامس حياة ومستقبل كل مواطن يمني .
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.