يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - كشف بأسماء المعسرين والمبالغ المحكومة عليهم

- كشف بأسماء المعسرين والمبالغ المحكومة عليهم
الإثنين, 09-يونيو-2014
إستطلاع : عبدالفتاح حيدره -

 قد يذنب انسان..نعم

قد يخطئ الإنسان … نعم

وهذه طبيعة النفس البشرية مثلما جبلت على الخطأ فقد هيأ الله لها طريق التوبة ودرب الأوبة ولذا إستحق ربنا سبحانه إسم العفو والغفور

بل إنه من سنن الله في خلقه أن البشر إن لم يذنبوا لأتى الله بأقوام يذنبون ثم يستغفروا الله فيغفر لهم وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)

في لحظة ضعف بشري ينزلق المرء نحو الخطأ فتمتد يده إلى مال غيره أحياناً أو ربما يقصر في حفظ أمانة أو وديعة وأحياناً أخرى تدفعه الحاجة للإستدانة لسد رمقه واحتياجاته ، فتقسوا عليه الأيام ويصعب عليه قضاء مااستدان أو سد عجز تهاونه وإهماله

ولحكمة ديننا العظيم فقد جعل جزاءً وحداً وعقوبة لكل أولئك تقدر بقدرها فتمضي تلك العقوبة والجزاء على المذنبين لكن دون الإنتقاص من كرامتهم ومكانتهم ، فتبقى لهم حقوق كثيرة على المجتمع أداؤها إزاءهم ، بل يصبح الأخذ على أيديهم وإعانتهم على تجاوز مشكلاتهم ليعودوا أفراداً صالحين واجب على المسلمين وفرض كفاية قد يرقى ليصبح فرض عين، وهذا هو هدف ديننا العظيم من فرض العقوبات وحد الحدود

كلنا ذوو خطأ لايوجد شخص معصوم من الزلل ولذا فإن إصلاح الفرد وتقويم إعوجاجه حتى يصلح بصلاحه المجتمع من أولى الأولويات نحو بناء مجتمع سليم ومتماسك.

حتى نتحدث عن الأمر بصورة مباشرة دفعنا واجبنا الإنساني لزيارة السجن المركزي بمحافظة الضالع للإطلاع على أحوال المعسرين عن قرب

كان في إستقبالنا نائب مدير السجن عبدالكريم النقيب والذي من كثرة إهمامه بالمعسرين تظن أنه واحدٌ منهم أو أنه قريب لأحدهم

جلسنا معهم لم ينكر أحد خطأه بل أقروا بذنبهم وارتضوا بقضاء العقوبة المقررة عليهم شرعاَ

لكن المؤلم أن بعضهم قد تجاوز سنوات العقوبة بضعفها مرة وبعضهم مرتين

هم هنا بانتظار من يمد لهم يد العون لتسديد المبالغ المحكومة عليهم

قال بعضهم : وضعي وأسرتي المادي لايسمح لي حتى بتسديد ربع المبلغ المحكوم عليا

وقال آخر لو أفنيت بقية عمري بالعمل ليلاً ونهاراً لما إستطعت تسديد ماعلي من مبالغ مالية

قال أحد الأشخاص الحاضرين لقاءنا ((تستاهلوا)) فرد أحد المعسرين عليه  ياأخي قد تخطئ وتفعل ضعف ماأخطأت فنحن بشر غير معصومين ، واستدرك:نستاهل ماحكم علينا من عقوبة قد نفذناها لكن الخطأ لايعني نهاية الحياة طالما أن هنالك رب يغفر ، وخطأنا لايعني أن تقضي بقية أعمارنا خلف القضبان.

سألوا الله أن بدعوات مختلفة أن يفرج همهم وأن يفك أسرهم

توجهوا بالنداء إلى رئيس الجمهورية ورئيس مصلحة السجون ورئيس الوزراء ووزير المالية ورجال الأعمال وأهل القلوب الرحيمة أن يبادروا لسداد ماعليهم

شكروا إدارة السجن ورئيس نيابة الإستئناف جلال المرفدي والشيخ/سعد الزقري رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الضالع على جهودهم التي يبذلونها لتسديد ماعليهم

كرروا شكرهم الخاص لرئيس المصلحة وللشيخ سعد على قيامهم بتسديد إلتزامات (14) معسر حتى رمضان المنصرم وتم إطلاق سراحهم

ناشدوا مجدداً رئيس الغرفة التجارية وكل رجال الخير بإنهاء معاناتهم ودعوا لهم بالتوفيق والسداد

بعضهم قضى اليأس على أحلامه فأقسم أنه متأكد من أنه سيقضي بقية عمره في السجن بينما آخرون يراودهم الأمل في أن يقضوا شهر رمضان المبارك  - الذي سيطل علينا بعد أيام – بين أولادهم ليمطروا على خدودهم سيل القبلات تعويضاً عن حرمان السنوات الخالية

واثقون أنهم في مجتمع رحيم سيعمل على معاونتهم ليستنشقوا عبير الحرية خارج أسوار السجن

بعضهم طلب مني أن لاأذكر إسمه هروباً من ذل السؤال  - حسب قوله

لكنه اقتنع عندما قلت له أننا في مجتمع مسلم من خصوصياته الرحمة والتراحم

إليكم تفاصيل السجناء المعسرين في السجن المركزي بمحافظة الضالع لعل الله أن يرقق القلوب ويبعث لهم من يقضي حاجتهم ويسدد ديونهم



عدد مرات القراءة:991

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية