بقلم / يحيى صلاح -
شهور عدة مضت بعد ان اصدر الرئيس هادي القرار الجمهوري بتحويل مقر معسكر الفرقة والذي جثم على صدور المواطنين في امانة العاصمة سنين عدة , إلى متنزه وحديقة عامة لأبناء الشعب , فمكان الجيش والجند هو على الحدود وليس في وسط المدن , لترويع ابناء الوطن وقمعهم .
وعندها هلل المواطنون وفرحوا فرحا شديدا لهذا القرار . ولكن سرعان ما خيم الظلام على هؤلاء مرة اخرى بسبب رفض اللواء المنحل علي محسن تنفيذ هذا القرار , ولربما اعتبر البعض ان هذا نتيجة لضعف الرئيس وعدم قدرته على تنفيذ قرارة .
والبعض استغرب وقال لماذا لم ينزعج الرئيس هادي من تعنت علي محسن . ما لذي يمنع هادي من الاصرار على تنفيذ قرارة , والبعض قال ان علي محسن هو رئيس الرئيس .
وسار هناك حديث كثير ولغط وسخط لدى المواطنين .
فعلى الرئيس هادي ان يضع حدا لهذا الموضوع والافان هيبة الدولة والرئيس على المحك , فلن ينتظر الاطفال طويلا لحل هذه المشكلة فربما اتو بمعجزة واخرجوا جنود الفرقة من الحديقة .
غير مقبول الإملاءات التي تفرض على الرئيس من اطراف قامت ثورة فبراير المجيدة ضدهم ولفضتهم او قادة عسكريين شاخوا وهرموا وأحيلوا إلى التقاعد ولكنهم لم يستطيعوا ان يستوعبوا التغيير الذي حصل في البلاد فعلى الجميع ان ينصاع لمطالب الشعب وعدم السماح بعودة الماضي البغيض بكل رموزه واشكاله .