اعلنت شبكة مراقبون الاعلامية المستقلة عن تضامنها المطلق مع الزملاء في مؤسسة وصحيفة 14 اكتوبر الحكومية بعدن, وتايدها للخطوة التصحيحية الجيئة التي قاموا بها في عددها الصادر اليوم الخميس , والتي ناشدوا من خلالها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بسرعة انقاذ المؤسسة واقالة قيادتها الموغلة في الفساد .

وأكدت الشبكة الاعلامية التي يرأسها الزميل عماد مهدي الديني أن على رئيس الجمهورية سرعة الاتفات والتجاوب للمطالب المشروعة لمنتسبي المؤسسة واصدار قرار انقاذي عاجل لاحتواء التدهور الاداري والاعلامي المريعين في المؤسسة نتيجة الفساد وعدم المسؤولية لقيادتها الجديدة.

وقالت الشبكة أنها تؤيد كل اشكال الاحتجاج والتظاهر السلمي التي قام بها منتسبوا المؤسسة للمطالبة بإزاحة كل الفاسدين من قيادتها معتبرة ان ذلك يصب في اطار المساعي التي تطالب بها الشبكة من أجل الارتقاء بالرسالة الاعلامية ومهامها المقدسة والالتفات الى الاوضاع والتطورات السياسية الكبيرة التي تجري على مستوى الجنوب واليمن بشكل عام.

وكانت صحيفة 14 اكتوبر الحكومية اليمنية الصادرة من عدن قد افردت صفحة عددها الصادر اليوم الخميس لمناشدة الرئيس اليمني بالالتفات الى المطالب التي ينادي بها منتسبوا مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر وسعة اقالة قيادتها الحالية ممثل برئيس مجلس ادراتها محمد علي سعد, التي اتهمته الصحيفة بالتورط في فساد مالي واداري بالمؤسسة بعد مرور اقل من خمسة اشهر منذ توليه خلفا لأحمد الحبيشي وافردت الصحيفة على صفحتها الاخيرة لنشر صور وتفاصيل الوقفات الاحتجاجية التي قام بها منتسبوا المؤسسة لاقالة قيادتها.

واكدت مصادر اعلامية بالمؤسسة ل"مراقبون برس" ان طاقم عمل الصحيفة ومنتسبيها اقروا منع دخول رئيس مجلس ادارة المؤسسة مساء امس وقاموا باستئناف طباعة الصحيفة بعد توقفها امس الاول احتجاجا على عدم التجاوب مع مطالبهم القاضية بإقالة رئيس مجلس الإدارة واتفقوا بالاجماع على عنوانين الصفحة الاولى والاخيرة من عدد اليوم الخميس.