يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - فشل الأزواج في ليلة الدخلة

- فشل الأزواج في ليلة الدخلة
الأربعاء, 04-يونيو-2014
دكتورة هبة قطب -

يعتقد البعض أن مشكلة فض غشاء البكارة، هي مشكلة تقنية سببها نقص الخبرة، وأن بعضهم يجهل كيف تتم المسالة ، ويخجلون من السؤال حتى يواجهوا الأمر بأنفسهم في ليلة الدخلة.. أوأنهم يظنون أنها غاية في الصعوبة والدقة مما يجعلهم يتهيبون ويفشلون في أولى مهمات الحياة الزوجية في الفراش..

لكن الواقع أن هناك بعدا آخر في فشل بعض الشباب في فض غشاء البكارة لم يتم التطرق إليه بوضوح وتركيز.. ألا وهو البعد الاجتماعي العام، الذي لا يقل مسؤولية وتأثيرا في هذه المشكلة عن مسألة قلة المعرفة، أو التردد في الفعل والتنفيذ.. فما هي مسؤولية المجتمع حقا عن فشل بعض الأزواج في اجتياز اختبار ليلة الدخلة؟! السلطة الأبوية!

في كثير من المجتمعات، يشكل فض غشاء البكارة في ليلة الدخلة، علامة من علامات الرجولة، بل ويتباهى الكثير من الآباء بفحولة أبنائهم، حين ينجحون في اجتياز امتحان فض غشاء البكارة بسرعة، في حين يتسرب القلق وأحيانا الشعور بالخزي والعار إلى نفوس بعض الآباء والأمهات كلما طالت مدة محاولات العريس الشاب، وتأخر خروج المنديل المبلل بدم غشاء البكارة، من غرفة العريسين .. وقد يصل الأمر ببعض الآباء إلى تعنيف ابنه صراحة أمام الآخرين، واعتبار فشله علامة نقص الرجولة يصم سمعة العائلة بوصمة العار..

أما في المجالس النسائية، فإن النسوة يجدن في هذا الموضوع مادة مسلية للحديث والترقب وقد يدور الحوار التالي بينهم :

- الأولى: ألم يتم الأمر؟

- الثانية ( وقد تكون أم العريس ) ليس بعد؟!

- الثالثة: ( لازم يشد حيلو شوي.. )

- الرابعة: ياله من جيل .. رحم الله زوجي، لم يستغرق الأمر معه ثواني معدودة.. فعلها كمن يضرب ضربة فأس .. وشعرت أنه يزلزل الأرض من تحتي

- الثانية: المسألة مسألة بعض الخجل أو الارتباك

- الثالثة: من يخجل من زوجته لا يأتيه أولاد منها!

- الرابعة: كثير من شباب هذه الأيام – يا حسرتي – شم ولا تذوق .. رحم الله زوجي ظل حتى آخر رمق يقوم بواجبه على أتم وجه مثل حصان جامح!

إن كثرة الحديث في الموضوع وبشكل علني.. يعزز الإحساس بالمأزق لديى العروسين، فيجعل الأمر يبدو أشبه بالفضيحة أو حالة مثيرة للشفقة في أحسن الأحوال.. لكن الشفقة في النهاية شعور مهين لرجولة الرجل، وخصوصا حين يضع المجتمع فحولته في الميزان!

سخرية فظة وقسوة جارحة!

وبسبب وطأة مثل هذه النظرة الاجتماعية، التي تصور عملية فض غشاء البكارة، وكأنها غزوة من الغزوات الظافرة، أو اختبار من اختبارات القدرة الرجولية في كل معانيها وصورها وأفعالها وسلوكياتها، وبسبب قسوة المحيط الاجتماعي الذي يسخر بشكل جارح وفظ من كل من لا يفوز في ذلك الامتحان من أول ركلة جزاء، يأخذ هذا الموضوع أكبر من حجمه الحقيقي، ويغدو عبئا على الكثير من الشبان المقدمين على الزواج، بل وقد يودي أحيانا بالشاب المقبل على حياة أخرى إلى بوابة العجز الجنسي التام، ناهيك عن فقدان ثقته بقدراته كرجل، خارج المجال الجنسي أيضا!

كما أن هذه النظرة المسبقة المشوبة بالعنف والفحولة المصطنعة التي تفوق ما تحتاجه هذه المهمة من قوة جبارة على أرض الواقع، تجعل بعض الرجال يقتربون من زوجاتهم في ليلة الدخلة، معبأين بمشاعر الاقتحام والعنف.. فيحدث تهتك ونزف يشكل وجها آخر من وجوه الفشل في المهمة، لأن فض غشاء البكارة في الواقع من السهولة بحيث أنه بمجرد انتصاب قضيب الرجل وتصلبه، ثم بإدخال القضيب وبلا عنف يتم فض هذا الغشاء وبسهولة جدا ولا يستغرق الأمر أكثر من لحظات خاطفة إذا كانت المداعبة والترطيب المهبلي قد أخذتا وقتهما الكافي.

احترام الخصوصية

وهنا يمكن القول إن هذا السلوك الاجتماعي، وتلك المعتقدات المنتشرة في مجتمعاتنا الشرقية والمتأصلة في الأذهان بقوة، تتحمل مسئوليته الكاملة تجاه الكثير من حالات العجز التي يواجهها الشبان في ليلة الدخلة.. وإن علينا أن نتعامل مع هذه المسألة باعتبارها شأنا شخصيا، وان نترك للعروسين نفسيهما أن يقدرا الوقت الذي يحتاجونه للمهمة، ومدى ظروفهما النفسية التي تتيح لهما أن يتآلفا جنسيا بسرعة أو ببطىء، وأن نعيد النظر في ارتباط مسألة فض غشاء البكارة أو تعبيرها عن الفحولة الموهومة في خيالنا الجنسي التي تسيطر عليه مفاهيم الشبق والغلواء والمبالغة .. وينبغي ألا يتدخل الأهل إلا عندما يطلب منهم أحد العروسين ذلك .. وخصوصا إذا كنا ندرك مسئوليتنا الاجتماعية حقا، في رعاية أي زوجين يجتازان بوابة العبور إلى الحياة الجنسية بمعرفة قليلة وتجربة أقل.. وهو ما لا يحتمل أي ضغوط نفسية أو تبجح اجتماعي يمارس على حسابهما .
 

عدد مرات القراءة:2213

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية