جاء الحاج/  الحنقي الى المؤسسة وحالة  في بؤس وحاجة   وفقر ينطقة وجة قبل كلاماتة   حيث قال  ارجوكم ساعدوني فان فقير ولم استطع اجراء العملية منذ اكثر من اربعة اشهر  ولم اجمع سوى عشرة الف ريال ولا يوجد احد يساعدني  ومعي ولد صغير مايدخلة لايكفينا للمعيشة.

فنزلت دموعة والله امامي وقال انا اتيت اليكم  راجين منكم ان تساعدوني في اجراء العملية لي فان الان لا استطيع ان امشي  في الطريق  لعدم  قدرتي على الروئية وحالتي انفسية سيئة  كل يوم لخوفي ان اصير اعمى  وانا ولله الحمد كنت مستور لكن الزمان ماحد يامنة صرت لا اجد مايساعدني على الحياة   .

فقلت لله له انه سيقام مخيم للعيون مجانا في  دمنة خدير في تعز  فرددها اكثر من خمس مرات مجانا قلت له نعم   وان من سيجري لك  العملية  هو  الطبيب الذي  كشف عليه  قال  الدكتور/مطهر  الشاعر مجانا  كيف وهم طلبون مني تسعون الف ريال(90000) ريال.

قلت له ان جهة خيرية قد مولة  المخيم للعيون في محافظة تعز وسيتم في الاسبوع القادم باذن الله وان العلاج كذلك بعد العملية مجانا والمتابعة للعملية كذلك  .

 قال اللهم جزهم خيرا وبارك فيهم وحفظ جهاهم وانر ابصارهم وحفظ مالهم وكثرة ونمة وبارك فيهم وجعل  خيرهم لاينقطع الى الي ويوم الدين.

لقد كان مشهد والله تدمع له العيون ان ترى رجلا في هيئة تظن انة غني وهم  لا يجد من  مالا لاجراء عملية  جراحية تعتبر بسيطة وكلفتها معقولة ولكنها على الفقير اثقل من الجبال واعجز عن القول فكانت الدموع خير معبرا عن واقع مرير يمر به هذا الا خ وغيره كثير لمسناهم وتعرفنا عليهم في المخيم.

فان لم يكن للمخيم من خير سوى هذه الحالة  من وجه نظري والله اعلم تكفي  فقد ارئيت الفرحة على وجهه بعد اجراء العملية ومتابعتي له في المخيم كشخص عاد الى الحياة  من جديد .