بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - أولاً / النص
"حين تصبح ذكرى صوتٍ حضنا يزهر بالدفء"
....

- أولاً / النص "حين تصبح ذكرى صوتٍ حضنا يزهر بالدفء" ....
الجمعة, 30-مايو-2014
بقلم / هايل المذابي -

أولاً / النص

"حين تصبح ذكرى صوتٍ حضنا يزهر بالدفء"

....

يا لصدر يرسم ملامح حنيني ..

يملأ المدى فراغا باردا

كلما تسلل من الامنية الشاحبة



يا لحضنٍ...

عرفته في الرغبة المخبأة في الانتظار

تعلمته.. تفاصيلَ تعجن رائحة الدفء

بترنيمة الهمس

بكف يمسح تعب الخوف ...

ثم لا يجيئ

...

يا أبا كنت أطاول غيابي عنه ، فيه ،،

لأكون الأم التي تشيخ بلا بكاء

...

يا أما ، تاهت عن ضمة الفقد ،

مسح الزمان عن وجه قلبها الضعفُ ..

حتى اخشوشن الكف الدامع في مسافة القربِ

...

يا عنادا عاقلا حد التعب ..

فارت مسافات البين ..

هذا المدى المخبوء تحت الضلع

جمده القيظ

يلوك الأمنية العنيدة آهة مكتومة الحرف

كلما سار على درب الصورة الخامدة))



ثانياً / القراءة

ثمة عقدة بعلم النفس أطلق عليها عالم النفس سيجموند فرويد " عقدة الكترا" وتشير إلى التعلق اللاواعي للفتاة بأبيها وقد استلهمها فرويد من اسطورة إغريقية تحكي قصة فتاة تدعى الكترا وهي ابنة أغا ممنون ملك مسينا وقائد القوات اليونانية في الحرب الطروادية الذي قتلته هو وإبنه أفجينا زوجته كليتمسنترا ، ثم انتقمت لهما ابنته الكترا من هذه الأخيرة وعشيقها إيجست مع اخيها اورست . ‏

ويقابل عقدة الكترا عقدة اوديب لدى الذكر.

في قصيدة أمينة بوضوح ذلك الرابط الخفي بين اللاوعي للشاعرة وبين ذلك الحضن الأبوي الدافئ الذي تشتاقه وتجعل منه ملاذاً لها وكذلك ترى أن ذكرى صوتٍ والدها حضنا يزهر بالدفء فمنذ مطلع القصيدة وحتى تقول في الفقرة الثالثة منها " يا أبا كنت أطاول غيابي عنه ، فيه ،،

لأكون الأم التي تشيخ بلا بكاء " لانعرف شيئا عن الصوت أو الصدر أو الأمنية الشاحبة أو الحضن الذي تشتاقه الشاعرة ثم يكشفه المقطع بهدوء ولاتلبث الشاعرة من ثم أن تعود إلى نفس الطريق الذي تسير عليه الأحداث في الفقرات الأولى من القصيدة في الجزء الذي يظهر فيه التصريح اللفظي بأنها تعبر عن الشوق للأب والحنين له ..

هذا التضمين لهذه المشاعر الجمة وهذه المجازات والكنايات تذكرنا بطقوس الاحتضار لدى كهنة الزن في البوذية وقصيدة الجزيي اليابانية التي يكتبها الكاهن البوذي لحظة احتضاره فيقعد قعدة " اللوتس " وتعني قعد منتصباً، ثم يخط دائرة وترمز إلى الكشف والبلوغ للحقيقة ثم يبدأ بكتابة قصيدته والتي من العيب فيما هو متعارف عليه أن يتم التصريح بلفظة الموت ولكن تورد ضمنياً وكناية ويرمز لها بتساقط أوراق الكرز أو دنو الخريف أو غروب الشمس .. والشاعرة تنتهج ذلك في تعبيرها عن ذلك الحب العظيم لأبيها ولكن التصريح الذي جاءت به عنه في الفقرة الثالثة من القصيدة هو من قبيل التعظيم فهي تصف سبب طول غيابها عنه بأنها كانت منشغلة به دائماً حد التماهي ثم تصف ذلك الحضور لأبيها في نفسها وقد صارت أماً ترعى هذه الأبوة التي تسكنها وهنا أجد أن نظرية التعادل النسبي ومبدأ القطبية لعالم النفس النرويجي " كارل يونج " والتي يرى فيها أن ثمة حس ذكوري يسكن كل أنثى ويدعى الأنيموس وثمة حس أنثوي داخل كل رجل يسمى الأنيما وهما أي الأنيما والأنيموس مايحقق للذكر والأنثى التوازن في النفس والواقع، بمعنى أن الصراع بين الرجل والمرأة هو صراع عقيم لايولد إلا المزيد من الإنقسامات والنكوص والتردي في المجتمعات لأن الإنسان كما أثبت بهذه النظرية ثنائي الجنسية و ويعبر محمود درويش عن ذلك في آخر قصيدة له " لاعب النرد " بقوله :" أدرب قلبي على الحب / ليتسع الورد والشوك / وأنا من أنا الآن إلا إذا التقت الإثنتان / أنا وأنا الأنثوية " وبالمثل أجد ذلك في شخصية فاطمة في رسومات ناجي العلي فكانت تعبيرا عن مايسكنه كفنان وكرجل أولا من حس أنثوي لايكتمل حضوره وفنه إلا بهذا الحضور للشخصية الأنثوية سواء في فنه أو في حياته، وتذهب الشاعرة أمينة في رمز الأبوة لأكثر من ذلك ولأكثر من دلالة وتمضي من ثم في وصف الفقد وعاطفة أمومتها " يا أما ، تاهت عن ضمة الفقد ،/ مسح الزمان عن وجه قلبها الضعفُ ../حتى اخشوشن الكف الدامع في مسافة القربِ " لكن هذا المقطع جاء معطوفاً ووصفا لما قبله قولها " لأكون الأم التي تشيخ بلا بكاء " وكله ذلك تجسيد لتعلقها اللاواعي بأبيها، لكن السؤال : هل يجوز لنا وصف هذا الشعور والحنين للأب لدى الشاعرة في قصيدتها بأنها فعلاً " عقدة " لديها كعقدة " الكترا " كما يطلق عليها فرويد ؟ أم أن ذلك يحدث أيضا لدى جميع النساء ولكنهن يعجزن عن التعبير عنه كونهن لسن بشاعرات وأديبات ..!!؟

ربما تجيب عنه الشاعرة في آخر مقطع من قصيدتها بقولها :" يا عنادا عاقلا حد التعب .. / فارت مسافات البين .. / هذا المدى المخبوء تحت الضلع / جمده القيظ

يلوك الأمنية العنيدة آهة مكتومة الحرف / كلما سار على درب الصورة الخامدة))

هذه الأمنية العنيدة تتعب الشاعرة لأنها تعيها جيدا وهي توصيف للأمنية ذاتها الشاحبة التي تذكرها الشاعرة في بداية القصيدة وهنا تتكشف لنا دلالات أخرى لرمز الحضن والأبوة التي تشتاقها الشاعرة في مقاطع قصيدتها الأكثر من رائعة " حين تصبح ذكرى صوتٍ حضنا يزهر بالدفء". 

عدد مرات القراءة:1208

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية