المناضلة السابقة توكل كرمان تعيش غبوبة الثورة المصرية التي لم يعد لها وجود في زمن الارهاب والحروب الداخلية وحاجة البلدان والشعوب العربية الى انظمة قوية ومتماسكة لمواجهة مخططات الارهاب والتمزق والفدرلة (الصهيوامريكية)
................ توكل التي كسرت بخروجها الثوري المدهش كثير من قيود التخلف والاستبداد هي اليوم في محنة حقيقية وبحاجة ماسة الى من يعيدها الى وعيها والى ذاتها وبلدها بعيدا عن مثلث الشر (التركي القطري الاخواني )الذي اختطف وعيها بالجائزة النوبلية والتي- اي الجائزة- افرغت من معناها السامي واستهلكت في رسالتها النبيلة في السلام حتى انها وبسبب غيبوبة توكل لم تعد تحمل اي قيمة اخلاقية او انسانية على الاطلاق وهو ما يؤسف له
كرفيق سابق يدين للاخت توكل بالكثير من التضامن والكثير من الاعتزاز اشعر اليوم وعلى المستوى الشخصي بالاسى والالم والغضب والشفقة في ان واحد
...... حالي يا توكل معك كمن يفقد اخا شقيقا الى الابد ولكن ليس بالموت بل بالجنون !
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.