أوراق برس من عماد الديني -
أكد المهندس محمد عبدالرزاق مدير مشروع تطوير مدن الموانئ بأن "مؤسسة بن مالك" المقاول المنفذ لمشروع توسعة مطار المكلا الدولي يعمل وفق أعلى المواصفات الفنية وملتزما بالجدول الزمني المحدد له ,رغم كل الصعوبات التي يواجهها من انعدام وشحة مادة الديزل التي تشهدها البلاد.
وقال عبدالرزاق في تصريح نقله موقع "مراقبون برس" إن مشروع توسعة مطار المكلا الممول من قبل البنك الدولي وتنفذه مؤسسة بن مالك "سيسهم في إحداث نقلة نوعية للحركة الملاحية للطائرات القادمة والمغادرة وسيزيد من عملية استيعاب لأعداد المسافرين والوافدين المتزايد على مدينة المكلا كونها تعتبر عاصمة المحافظة ,كما سيسهم في زيادة التنمية الاقتصادية والاستثمارية للبلاد".
وأوضح عبدالرزاق خلال تفقده للمشروع مع منسق البنك الدولي بالمكلا أحمد السكوتي والمكتب الاستشاري للمشروع ومؤسسة بن مالك "بأن العمل في مشروع التوسعة والتأهيل للمطار القديم يجري على قدم وساق , لافتا بأن المشروع يهدف إلى تقليل التلوث في المطار وتعزيز سلامة المطار والمدرجات وحركة الشحن والبريد الجوي ورفع مستوى أداء المطار.
واعتبر عبدالرزاق بأن مشروع برنامج تطوير مدن الموانئ يلعب دوراً بارزاً في إقامة العديد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية في عدد من مدن الموانئ كمدن المكلا والحديدة وعدن من أجل تأهيلها لتغدو مراكز إقليمية متطورة ورافدة للاقتصاد الوطني.
وبدء مشروع توسعة مطار المكلا"الريان" الدولي اعماله في ديسمبر الماضي بتكلفة إجمالية بلغت 6.127.258 دولاراً بتمويل من البنك الدولي يشمل مبنى جديد بمساحة 2500 متر مربع يتكون من طابقين يتضمن صالة مغادرة وصالة وصول للركاب بكامل خدماتها بالإضافة إلى أعمال رصف لمواقف السيارات وأعمال كهربائية في إنارة المدرجات وتوريدات وتركيب أجهزة اتصال للمطار وتركيب أجهزة مراقبة ومدة التنفيذ للمشروع 16 شهراً.
