بينما نقابة الصحفيين تدين محاولة اغتيال امين نقابة الصحفيين في صنعاء ومقتل ابن عمه ر
رئيس تحرير صحيفةالاوراق يدين ويطالب بحماية الصحفيين في صنعاء وسرعة القبض عل الجناة
بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - خلال عام 2011م كنت أسمع يومياً عبارة أن النظام الحاكم لليمن آنذاك يمارس سياسة العقاب الجماعي ضد اليمنيين

- خلال عام 2011م كنت أسمع يومياً عبارة أن النظام الحاكم لليمن آنذاك يمارس سياسة العقاب الجماعي ضد اليمنيين
الأربعاء, 21-مايو-2014
بقلم / وضاح حسين المودَّع -

خلال عام 2011م كنت أسمع يومياً عبارة أن النظام الحاكم لليمن آنذاك يمارس سياسة العقاب الجماعي ضد اليمنيين لأنهم طالبوا بالتغيير وإسقاطه كنظام حاكم لليمن ،قيل يومها أن انقطاع الكهرباء عن أغلب المدن اليمنية وانعدام المشتقات النفطية وبالذات البنزين والديزل كان سياسة ممنهجة غرضها معاقبة الشعب ،وحين كانت وسائل إعلام النظام الحاكم يومها تتهم خصومها بأنها هي من ترتكب جرائم الاعتداء على خطوط الكهرباء وتفجير أنابيب النفط كانت أحزاب المشترك المعارضة للنظام يومها تتحدث عن أن من يفعل تلك الجرائم هو النظام الحاكم وتحمله في كل الأحوال مسئولية معاقبة المنفذين باعتباره المسئول عن القبض على الفاعلين وتوجيه التهمه لهم ومحاكمتهم وكانت العبارة الأهم الأكثر شهرة يومها (((فلماذا إذاً لازال النظام متمسكاً بالحكم طالما وهو عاجز عن أداء واجباته)))!!!.

مرت دقائق الزمان سريعاً لم تمضي سوى شهور حتى تسلمت أحزاب المعارضة آنذاك مسئولية وزارة الداخلية والكهرباء والمالية ،ليفاجأ اليمنيون أن الكهرباء عادت للانطفاء بسبب الاعتداءات على أبراج الكهرباء وأن أنابيب النفط يتم تفجيرها،ومنذ شهرين ونصف صار الملمح اليومي لحياة كل مواطن يمني هو أنه لا يشاهد الكهرباء إلا سويعات ،ويقضي أغلب يومه في طوابير طويلة محاولاً تموين سيارته بالبنزين أو الديزل، وهذا كله في ظل حكم من رددوا حد الملل أن قطع البترول والكهرباء هو عقاب جماعي لا يمكن أن نغفر لسلطة تسكت عليه ،فماذا هم قائلون الآن ؟!!!.

قد يقول البعض  أن النظام السابق هو أكثر المستفيدين من حدوث مثل هكذا مشاكل لأنها تجعل المواطن اليمني يكره التغيير ويحن إلى الماضي بل وينادي بعودته ،وقد تجد هذه الكلمات صدى إعلامي لكنها في منطق العقل لا تساوي شيئاً.

لابد من فهم أن الشعوب حين تختار من يحكمها لا تختارهم لكي يمارسون دور النائحة المستأجرة أو حتى النائحة الثكلى بل لأجل معاقبة المجرمين وبغض النظر بالذات عن انتمائهم السياسي لأنها لا تشكل في نظرية الثواب والعقاب أي أهمية ((فالمسئولية الجنائية شخصية)) ((ولا عبرة بالباعث على ارتكاب الفعل الجنائي)) ولو ظللنا نكتفي بالنواح واتهام الاخرين بمحاولة افشالنا ما انطلقنا في حياتنا ولا حققنا أي نجاح فالحياة كل الحياة مليئة بالأشرار والأشرار لا يلامون على أنهم كانوا اشراراً بل يلام من يسكت على شرهم وجرائمهم خصوصاً لو كان في موقع مسئولية معاقبتهم .

دعونا من الباعث ولنحاسب من يتولى مسئولية الأمور فإن كان قادراً على مقاومة الجريمة بغض النظر عن فاعلها فبها ونعمت ، ما لم فليترك المسئولية ليؤديها غيره، وليست اليمن حقل تجارب نعطي فيها الفرص لمن يريد الحكم ،كما يطلب البعض أن نعطي النظام الحالي الفرصة كما أعطينا سلفة 33سنة ، فما ولدت فكرة التغيير والثورة إلا من رحم الأحزان ولم يطلب التغيير سوى المستاءون من عدم وجود  الدولة القوية التي تحمي أفرادها من كل أنواع الجرائم والمجرمين.

إن الحاضر القبيح الذي ولد بعد أحلام وأماني التغيير المثالية والمرتفعة السقف جدا خلال عام 2011م لا يقدم فقط أفضل الخدمات للماضي بل يجعل من التغيير كأهم سنة كونية ينبغي العمل بها ، فكرة لا ينبغي التفكير بها مجدداً ويجعل الشعار الأمثل للحياة (ليس بالإمكان أحسن مما كان) وباللهجة اليمنية الدارجة (ما معاكم إلا الحاصل) ، وهذا لا يفسد اليمن بل يدمره تماما، فكره التغيير يجمد الحياة وينهيها سريرياً والموت السريري يتعب أقارب الميت أكثر من الموت الناجز فهل نعي ذلك؟!!!




عدد مرات القراءة:952

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية