لم يحتمل رجل الاعمال اليمني مدين ياسين صاحب احد شركات الادويةالمكوث في عاصمة بلاده  اكثر من 24 ساعة،وهي بدون نفك اوديزل او كهرباء، فقد اصابة التشائم والضيق لاول مرة منذ عرف نفسه كرجل اعمال، بل انه لم يترك صنعاء بهذه السرعة  لسبب امني او اقتصادي  في عام 2011 حينما كانت صنعاء مقسمة بين الجيش المنشق برئاسة اللواء على محسن الاحمر والجيش النظامي بقياة الرئيس السابق على عبدالله صالح والقبائل بقيادة ال الاحمر وبن عزيز  والقوسي في الحصبة وصوفان وبين معتصمي الشباب في حي الجامعة وشارع القاهرة وبين مناصري صالح في التحرير وحي الثورة وعصر  

وقال مدين  فور وصوله صنعاء قادما من الخارج عبرصفحته"حياكم الله من صنعاءاليوم وصلت و الكهرباء مقطوع والشوارع مقطوعه ولا يوجد نفط فقررت أغادر خلال 24 ساعه.

وبعد 24 ساعة كتب بوست قائلا:كما وعدت غادرت ارض السعيدة الي بلد لا يعلم به الا الله ههههههه تحياتي...

وكان مدين ياسين قد كتب قبل وصول بلده السعيدة التي اصبحت عاصمتها(  ....) رسالة  للرئيس اليمني قال فيها"

فخامة الرئيس أرجوك لا توصلنا الى ما قاله أجدادنا غير و اضرب امانه ما عاد به وقت العدادالى الخلف نحن نحبك بس كم اذا انا اكتب والمفروض اتملق بس حالتنا لا تسر اتمنا من يسمع.

وتعيش اليمن في حالة يرثى من انعدام للبترول والديزل والكهرباء المتقطعة، بينما تعيش مواجهات مع القاعدة في   محافضتى ابين وشبوة ، فيما توقفت الاستثمارات الاجنبية وخاصة الخليجية بعد ان كانت بداتنتعش خلال الفترة 2000-2015