نشر نشطاء يمنيين عب الفيس بوك جدولا لاجل تنفيذ اضراب شامل في اغلب شوارع العاصمة صنعاء لاول مرة في تاريخها في حال تم ذلك، بينما وضحت وزارة النفط السبب في انعدام البترول ، فيما حذرت وزارة الداخلية من اي اعمل وصفته بالفوضى
ووفقا للناشط معتز الانسي عبرصفحته .. فان الشوارع التي سيتم اقفال الحركه فيها غدا الاربعاء 14/5/2014 :
1-القياده الي التحرير الي كليه الشرطه الي السبعين الي الخمسين
2- خط المطار كاملا
3- جوله المصباحي الي جوله عصر الي جواله مذبح الي خط الستين جامعه الايمان الي جوله عمران الي خط المطار
4-شارع حده من باب البلقه الي المدينه السكنيه
5- باب اليمن الي جوله عصر الزبيري كاملا
6- شارع تعز كامل
7- خط راسه الوزراء والاذاعه الزراعه القاع شارع جمال العدل
8- خط الراسه الاصبحي خط 45
9- نقم شراتون
10- الحصبه
11- الصافيه كاملا الي جوله الرويشان
12-خط السلامي
13- عصر
مع اقفال الشوارع الفرعيه باطارات او حواجز ترابيه
نتمني من جميع المواطنين الالتزام لما فيه مصلحه الجميع نكون يد واحده يكفي ظلم واستعباد وذل..
رد فعل بعض العارضين:
الى ذلك قال عدد من معارضي الرئيس السابق صالح وبعضهم كانوا من مناصرين الرئيس هادي ومن دعوا لتمديد له ، مطلع العام الحالي قبل ان يصبحوا معارضين، واغلبهم من احزاب اللقاء المشترك وخاصة حزب الاصلاح الاسلامي (اخوان اليمن)ان الرئيس هادي هو من يتحمل الازمة وهو السبب فيما جرى بينما لم يتهموا رئيس الوزراء المنتمي اليهم من الازمة ..
يقول ياسر التميمي وهو اعلامي مخضرم ومعارض لصالح.. :أزمة المشتقات النفطية بصنعاء، سببها الرئيس بحسب وزارة النفط، قيام مسلحين قبليين باعتراض الناقلات التي تحمل المشتقات النفطية للعاصمة.. المسلحون يقومون بهذه المهمة عند مداخل العاصمة في وقت متزامن!!.
هذا يجعل المراقب متأكداً من أن هؤلاء يؤجرون جهدهم لنافذين موجودون في العاصمة، مقابل مبلغ من المال.. ولا تسألني أين يذهب هذا المال، فقطاع الطرق لا يأكلون جيداً ولا يلبسون، ولا يدفعون أقساط مدارس، فالعلم ليس من أولوياتهم.. لم نعد نسمع أن القبيلة تذود عن الحق وتصون مكارم الأخلاق والعادات والتقاليد الحميدة، فقط لا نراها إلا عند التحكيم واستلام الديات والتعويضات.. للأمانة (قبائل عسرة)!!!!!.
وتابع التميمي عبرصفحته قائلا :
بقي شيء مهم يبدوا أن بلاطجة الحارات ما يزالون يتلقون تعليماتهم من الأجهزة القديمة، بدليل الأغيرة النارية التي تطلق من وقت لآخر في الأحياء، وتسبب الفزع للنائمين وخصوصاً الأطفال.. متى تضع وزارة الداخلية يدها على الحارات وتعيد ترتيب الأوضاع الأمنية فيها؟، ومتى يدرك القتلة أن كل ما يعملونه لن يقدم ولن يؤخر .. طززززززززز
اما عباس الضالعي ةوه معارضا لصالح وهادي ..فقال في مقال طويل :
قوى الشر تتربص باليمن بذريعة المشتقات النفطية .. رفع الدعم هو ساعة الصفر لإعلان الفوضى !!
على الاخ الرئيس وحكومة الوفاق ان يستوعبوا قضية المشتقات النفطية وهناك قوى تتربص باليمن لالحاق الضرر بأمنه ومؤسساته وان هذه القوى تعتبر اعلان رفع الدعم عن المشتقات النفطية ساعة الصفر لمخططها الاجرامي
رفع الدعم اصبح مسألة ضرورية لان الاختناقات بسوق المشتقات النفطية دفعت هذه القوى لاستغلالها وتحويلها الى ازمة خانقة وتعمل قوى الشر على تهييج الشارع واستغلال البسطاء وعامة الناس لحشدهم وجمهرتهم ليكونوا مظلة لجريمتها التي تخطط لها
تهيئة الشارع للفوضى بدأت عمليا من خلال التهييج الاعلامي والاعلان عن موعد لاضراب السائقين بالشوارع وقد يتطور الى احراق محطات ومحلات وسيارات ، كثير من اصحاب المحطات شركاء في هذا المخطط وعناصر مسئولة داخل فروع شركة النفط ايضا ، والملاحظ ان عناصر تقوم بتهييج السائقين المتواجدين في طوابير الانتظار لتعبئة سياراتهم في محطات البترول ، كما ان وجود سيارات مليئة بالبترول ضمن هذه الطوابير وحين يأتي الدور لتعبئة تلك السيارات تكتفي بتعبئة بترول بمائتين ريال وهذا شيء مثير للاهتمام وعند مراقبة سلوك اصحاب هذه السيارات تجد ان وظيفتهم محددة للقيام بعمل شيء وقد يكون وجودهم لمهمات التخريب خاصة اذا تم الاعلان دون علم مسبق للقرار من قبل قوى الشر ، لو قامت الاجهزة الامنية بتفتيش تلك السيارات قد تجد ادوات الجريمة في بعض السيارات
هذه القوى تجهز لحرق البلد بعد ان مارست كل انواع التخريب وبعد دعمها لجماعات العنف تعتبر ان قضية رفع الدعم عن المشتقات النفطية هي فرصتها السانحة للانقضاض على مؤسسات الدولة والقضاء على كل شيء
قضية رفع الدعم عن المشتقات النفطية ليست المرة الاولى ان يتم رفع الدعم عنها لذا فلا داعي لاستغلال مشاعر الناس في لحظة نفسية وعصبية حرجة
يجب ان يتنبه الكل وان تكون مؤسسات الدولة الامنية والدفاعية والاستخبارية في لحظة وعي ويقضة كاملة وان يكون ابناء اليمن وشبابه واحراره عند مستوى المسئولية
الرئيس هادي والحكومة واجهزة الدولة يعرفون من هذه القوى ويعرفون اهدافها ويعرفون تحركاتها وعليهم الاستعداد للجم مخطط الشر الذي يعدون له
الهجمة الاعلامية على بعض الاحزاب السياسية محاولة لتهديئة الشارع لارتكاب جريمة وعلى كل القوى ان تعلن موقفها بالموافقة على رفع الدعم كي لا يكون موقفها الرافض حجة لهذه القوى
على الحكومة ان تستعد بتحصين مرافق ومنشآت الدولة بالحماية اللازمة لان قوى الشر تعد مليشيات مسلحة وعناصر تخريبية لحرق المؤسسات والمنشآت وقد يؤدي هذا الى عمل انقلاب عسكري وهو مستبعد الى حد ما
هدوء قوى الشر خلال الفترة السابقة هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ..
الوطن ملك لكل اليمنيين وليس ملكا لشخص او جماعة وعلينا ان نفرق بين ممارستنا للنقد وبين اعمال التخريب والفوضى
على الاخوة في حزب الاصلاح ان يعوا انهم مستهدفين من هذا التخريب وعليهم الاستعداد لحماية البلد ، موقف الحزب الرافض لرفع الدعم قد يكون مدخلا لالصاق تهمة التخريب بهم وقد بدأت وسائل اعلام قوى الشر بصناعة فبركة من هذا النوع
حماية الوطن ومنشآته مهمة كل ابناء اليمن وعلى الرئيس الحذر من العناصر داخل الاجهزة الامنية والاستخبارية التي لازالت تعمل لصالح تلك القوى فالحذر منها واجب
للعلم هذه القوى تقوم بعملية تأييد واسعة للرئيس هادي وهذا كمين للرئيس هادي اولا لمحاولة ذر الرماد على العيون وعلى كل الناس الانتباه والحذر من الشائعات الاعلامية التي تقوم بها وسائل اعلام قوى الشر
ثم دعا هادي قائلا :
فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ..
بكل شجاعة .. تكرم برفع اسعار المشتقات النفطية لانهاء معاناة الناس وسحب البساط على الذين يستغلون الازمة لتشويه صورتك وصورة الحكومة
هناك جهة ماااااا.... تستأجر سيارات وباصات لتأخذ مكانها في الطابور على البترول وحين يصل دورها للتعبئة يقول لعامل المحطة لو سمحت عبي لي السيارة بمائتين ريال
هذه الحالة مثبته وتحولت الى ظاهرة خلال اليومين الاخيرين
مدير عام شركة النفط صرح امس بأن الشركة زودت الامانة بنصف مليون طن من المشتقات النفطية وهذا كافي لحل الازمة
لكن مع ضعف الرقابة على المحطات من شركة النفط والامانة اصبح اصحاب المحطات يتلاعبون كيفما يملى عليهم اضافة الى الفئران بشركة النفط
رفع السعر اصبح ضرورة لان الهبارين هم المستفيدين من هذا الوضع
رفع السعر سيقطع الطريق على الحيتان وعلى فلول المؤامرة
تكرم يا رئيس عبد ربه منصور هادي واصدر قرار برفع السعر ... مع الاحاطة بتحذير المخربين في حزب المؤتمر بالكف عن التخريب
قرار الرفع سيكشف العابثين
رد وزارة النفط
اكد مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن، توفر المشتقات النفطية بالكميات الكافية التي تغطي احتياجات السوق المحلي وخاصة في أمانة العاصمة .
واوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان شحة المشتقات الراهنة في أمانة العاصمة ناجم عن قيام عناصر تخريبية مسلحة باحتجاز عشرين ناقلة تحمل مشتقات نفطية في طريق مأرب – صنعاء، وخمسين اخرى في طريق الحديدة - صنعاء ، ويمنعون وصولها الى العاصمة صنعاء، وذلك وفق منهج تخريبي واضح ، يهدف الى تأزيم الوضع الراهن و الإساءة الى الدولة و إعاقة مسيرة التغيير و الإضرار بحياة الناس اليومية.
ولفت المصدر الى قيام مسلحين يوم امس باحتجاز ستة عشرة ناقلة في محافظة ذمار ، تم الافراج عنها في وقت لاحق الى جانب نهب ناقلتين في قاع جهران.
ودعا المصدر الأجهزة الامنية الى اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة والعاجلة بحق أولئك المسلحين وكشف من يقفون ورائهم ، والعمل على تأمين خط سير جميع الناقلات وضمان وصولها الى أمانة العاصمة في أسرع وقت ممكن .
رد فعل وزارة الداخلية:
حذرت وزارة الداخلية المواطنين من الاستجابة للدعوات المغرضة التي أطلقها بعض العناصر التخريبية على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت بهدف نشر الفوضى وقطع الطرق.
وأكد مصدر مسئول في وزارة الداخلية في تصريح لـ"الثورة" ان الوزارة ستتخذ إجراءات رادعه وستتصدى بكل حزم وقوة لأي أعمال تهدف إلى زعزعة الأمن والسكينة العامة في البلاد.. داعياً المواطنين إلى عدم الإنجرار بهذه الدعوات التخريبية والمساهمة في حفظ وأمن البلاد....
اخيرا فيديو للمعانة
