أوراق برس من إياد الوسماني -
يعاني سكان محافظة ذمار مؤخرا ، من أنقطاعا تاما لمياه الشرب ، والذي يصادف يوم الثلاثاء 2014/5/12م ثلاثون يوميا " شهرا كاملا " دون ماء وتعطلت الحياة بذمار بصورة شبة كاملة ، وأصبحت المأساة كبيرة على أبنائها ، كما لوحظ مؤخرا إنتشار العشرات منأبناء المحافظة أطفال ـ ونساء وغيرهم الكثير في شوارع المحافظة بحثا عن الماء وخصوصا الطوابير والقطارات التي تتزاحم أمام المساجد أملا في الحصول على الماء فيما أغلقت العديد من المساجد أبوابها نظرا لأنعدام الماء .
ويرجع أغلب المواطنين أن أسباب أنقطاع المياه بالمحافظة تعود أسبابها رأسا الفساد المالي والأداري بمكتب المياة بالمحافظة ، والكارثة الكبرى التي تعم أرجاء المحافظة أن ناقلات الماء التي تسمى بلـ" وايتات " أصبحت ملوثة بالمواد البترولية والزيتية والدهنية وكذالك التربة والرمل والحصى وغيرها ، بحسب أقول المواطنين .
والجدير بالذكر أن محافظة ذمار من أغنى المحافظات في الجمهورية بالمياه الجوفية الصالحة للشرب .
وعلى الرغم من المسيرات والوقفات الأحتجاجية بالمحافظة ، إلى أنه لم يتم أستجابة مطالبهم على الأطلاق فيما ذكرت مصادر أن العديد من أبناء المحافظة يعتمدون كليا على ناقلات المياة " الوايتات " من ما يقارب شهرا كاملا والتي أرتفع سعرها مؤخرا تزامنا مع إنعدام مادتي الديزل والبترول التي تؤشر بأنهيار أقتصاد المحافظة بحسب أحصائية مراقبون .