اوراق برس: -
نفت الرئاسة اليمنية ووزارة النفط اي قرار يقضي برفع الدعم عم المشتقات النفطية واقرار جرعة سعرية جديدة ، في وقت تشهد العاصمة وصنعاء والمحافظات ازمة خانقة في المشتقات النفطية ، حيث باتت طوابير السيارات الطويلة التي تصل لعدة كيلومترات السمة البارزة للعاصمة صنعاء.
حيث نفى مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإخبارية من مزاعم كاذبة بأن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أقر جرعة سعرية جديدة ووجه ببدء تطبيقها ورفع أسعار البنزين كمرحلة أولى.
وأكد المصدر أن هذه الأخبار محض افتراء وليس لها أي أساس من الصحة, وقال لا يوجد أي توجه لجرعة جديدة أو رفع أسعار المشتقات النفطية, مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية حريص على التخفيف على المواطنين وليس بما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى عدم كيل التهم جزافا إلى رئيس الجمهورية الذي يوجه دائما الحكومة بإيجاد المعالجات والحلول المناسبة لقضايا ومشكلات المواطنين دون تحميلهم أية أعباء أو رفع للأسعار, كما يؤكد دائما على ضرورة أن تكون الرسالة الإعلامية متزنة وتخدم الوطن والمواطن، بحسب موقع سبتمبرنت.
كما نفى مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية عن رفع سعر مادة البترول .
وبحسب وكالة الأبناء اليمنية (سبأ) فقد اكد المصدر أنه لا توجد أي زيادة على التسعيرة الرسمية لمادة البترول.. داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية وعدم نشر أي أخبار مظللة وكاذبة .
وتدخل العاصمة صنعاء وبقية المحافظات ازمة مشتقات نفطية للشهر الثالث على التوالي غير ان وتيرتها اشتدت في حين ارجع وزير النفط اسباب الازمة الى عجز مالي وعدم قيام وزارة المالية بدفع قيمة 8 سن محملة بالمشتقات النفطية راسية في ميناء عدن.
ياتي هذا في الوقت الذي نشطت السوق السوداء وبدأت تبيع مادة البنزين خلسة للسيارات بسعر اكثر من 300 ريال للدبة(20 لتر) في حين يشكوا المزارعون واصحاب المخابز من انعدام مادة الديزل منذ نحو سنة واعتمادهم على السوق السوداء وبسعر مرتفع بنحو 50 % على السعر الرسمي.
