يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - الهام فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها تنتمي إلى أسرة ميسورة الحال وتتمتع بجمال فائق وقدر كبير من الذكاء.

- الهام فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها تنتمي إلى أسرة ميسورة الحال وتتمتع بجمال فائق وقدر كبير من الذكاء.
الأحد, 11-مايو-2014
الثورة نت -

الهام فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها تنتمي إلى أسرة ميسورة الحال وتتمتع بجمال فائق وقدر كبير من الذكاء.


شاءت الأقدار أن تترك الهام مقاعد الدراسة بناء على رغبة الزوج الذي زفت إليه وهي في السابعة عشرة من عمرها ..


كان الزوج يملك بالشراكة محلا لبيع العطور وكان يكسب منه الكثير ,غير أن الحياة لم تدم على ذلك فبعد بضعة سنوات من الزفاف اختلف الزوج مع شريكه وفضوا شراكتهما فأخذ الشريك محل العطور كونه يملك الجزء الأكبر من رأس المال فيه , أما إبراهيم- زوج الفتاة- فكان نصيبه مبلغا من المال اخذه ووضعه في المنزل حتى يجد له عملا آخر.


طالت المدة وهذا الزوج يبحث عن محل صغير يشتريه أو شريك آخر يدخل معه في عمل العطور لأنه يمتهن هذا العمل ولكن دون فائدة حتى نفذ ما لديه من مال فاتجه بعد ذلك للعمل سائق سيارة أجرة بين المحافظات مقابل أجر يومي يدفعه لصاحب السيارة حتى شاءت الأقدار أن تُسرق هذه السيارة من أمام منزله دون أن يجد لها احد بعد ذلك أثرا ليدخل إبراهيم بسببها السجن بناء على دعوى مرفوعة من مالك السيارة اتهمه فيها بالتفريط بالأمانة وطالبه بإرجاع سيارته أو تسليم قيمتها.


كانت هذه الحادثة ضربة قوية اصابت المسكينة الهام في مقتل فوجدت نفسها فجأة وحيدة هي وأطفالها بينما زوجها وحبيب قلبها يقبع خلف القضبان ينتطر الفرج من صاحب الفرج .


مضى الشهر الأول وتلاه الثاني ثم الثالث والزوج في السجن والهام تقف عاجزة عن إخراجه وفوق ذلك تحملت مسؤولية رعاية الأطفال وتأمين المأكل والملبس لهم فكانت تلجأ في ذلك إلى المجوهرات التي اشتراها لها زوجها فباعتها قطعة قطعة حتى أوشكت على النفاذ ولكن شغلها الشاغل كان إخراج زوجها من السجن وتسديد دينه المتمثل في قيمة السيارة المسروقه بأي طريقه كانت.


في الجهة الأخرى كانت والدة الهام قد تغيرت كثيرا تجاه زوج ابنتها بعد المصائب التي حلت بها وظلت في كل مرة تأتي ابنتها لزيارتها أو العكس تولول وتندب حظ الهام العاثر مع هذا الزوج وزادت على ذلك بأن أخذت مجوهرات ابنتها التي اشتراها لها والدها قبل الزفاف وأخفتها حتى لا تبيعها الهام وتدفع ثمنها لزوجها المسجون .


توسلت الهام مرارا لوالدتها بأن تعيد لها مجوهراتها ولكن دون فائدة فلجأت إلى والدها وإخوانها الكبار الذين استطاعوا ان يضغطوا على الأم ويقنعونها بإعادة الذهب لشقيقتهم الهام.


وافقت الأم على إعادة مجوهرات ابنتها ولكنها طلبت منحها فرصة لثلاثة أيام بحجة أنها في حالة نفسية تمنعها من تسليم ابنتها المجوهرات في ذلك الوقت.


رضخت الفتاة لرغبة والدتها وأمهلتها ثلاثة أيام ولم تكن الفتاة أو أي شخص في الأسرة يعلم ما الذي تخطط له الأم مع جارتها للإضرار بابنتها وسلبها مجوهراتها مرة ثانية.. وتمثلت تلك الخطة في أن تسلم ابنتها المجوهرات وعندما تأخذها الهام وتعود بها إلى منزلها يهجم عليها شخصان مجهولان على دراجة نارية ويخطفا منها حقيبتها اليدوية التي فيها المجوهرات ويعيدانها إلى والدتها مقابل مكافأة مغرية وبذلك تكون الأم قد ضربت عصفورين بحجر واحد.


ليلة الحادثة ذهبت الهام إلى منزل والدتها لأخذ مجوهراتها بحسب الاتفاق وبعد لحظات من وصولها إلى منزل والدتها جاء شقيقها الأكبر لزيارة والدته ووجد "الهام" هناك وبارك لها استعادتها لمجوهراتها ,في تلك الأثناء استأذنتهم الأم في الذهاب لعمل كوب شاي لهما وقد بدت راضية عن ابنتها عكس ما كانت عليه قبل يومين .


بعد أن تناول الجميع الشاي أرادت الهام العودة إلى منزلها فطلب منها شقيقها انتظاره لدقائق وسيقوم بإيصالها بنفسه إلى المنزل وحين سمعت الأم ذلك ارتبكت فجأة وأخبرته أنها تريده في أمر وان الوقت قد صار مناسبا كي تعود الهام الى اطفالها قبل حلول الظلام.


بمجرد خروج الهام من منزل والدتها كان هناك رجلان ملثمان يتعقبانها وفي احد الشوارع الفرعية قبل أن تصل المسكينة إلى منزلها بعد حلول المغرب بوقت قليل هجم عليها الاثنان وسلباها حقيبتها من كتفها بالقوة ودراجتهما النارية مسرعة الأمر الذي أدى إلى سقوط الهام على الأرض وارتطام رأسها برصيف الشارع ليتم بعد ذلك إسعافها إلى المستشفى وهي في غيبوبة.


بينما كانت الأم تنتظر خبر نجاح العملية جاءها النبأ بأن ابنتها في العناية المركزة فهرعت إلى المستشفى وحين وصلت كان الجميع هناك واخبرها الأطباء أن ابنتها تعرضت لضربة قوية في الرأس تسببت في نزيف داخلي شديد وأنها في غيبوبة تامة لا يعلمون متى تفيق منها.


لحظات بسيطة وحضرت إلى المستشفى جارة أم الهام وشريكتها في الجريمة ورغم هول الفاجعة إلا أن الأم سألتها دون أن يعلم احد من الحاضرين عن تمكن الشخصين من اخذ المجوهرات فأخبرتها تلك الجارة أن الرجلين تمكنا من اخذ الحقيبة ولكنها كانت خالية من المجوهرات.


صعقت الأم عند سماعها هذا الخبر ولم تصدقه واعتبرته حيلة من حيل جارتها الماكرة لأخذ المجوهرات وإخضاع الأم للأمر الواقع والسكوت لأنها لا تستطيع أن تفضح نفسها أمام زوجها وأبنائها أنها السبب فيما حصل لإلهام, فلم تستطع الأم السيطرة على نفسها وقد شعرت أنها خسرت ابنتها وكذلك المجوهرات فأمسكت بعنق جارتها وأرادت خنقها أمام الجميع وهي تصرخ في وجهها بصوت عال وبحالة هستيرية (أين الذهب ,أين الذهب؟).


هرع الجميع إلى المرأتين وتم إنقاذ الجارة من يدي الأم التي استمرت في هستيرتها قائلة (أنا السبب أنا من قتلت بنتي ومعي هذه الشيطانة ).


ثم اعترفت الأم بكل شيء وكذلك اعترفت جارتها ولكن السؤال الذي حير الجميع هو أين ذهبت المجوهرات ولماذا كانت حقيبة الهام فارغة منها ؟.


الإجابة على هذا كانت لدى شقيق المجني عليها الأكبر الذي كشف أن المجوهرات محفوظة لديه وان شقيقته سلمتها له بنفسها عندما أخذتها من والدتهم في اللحظة التي ذهبت فيها الأم لاحضار الشاي لهما حين كانا في بيتها واتضح مؤخرا أن الشاي لم يكن سوى حيلة وان الأم ذهبت للاتصال بجارتها وإبلاغها بان المجوهرات سلمت لإلهام, ولم تكن حينها تعلم أن ابنتها سلمت المجوهرات لشقيقها وطلبت منه أن يتولى هو مسؤلية بيع تلك المجوهرات وتسليم ثمنها لزوجها المسجون.


والد الهام الذي يحبها كثيرا لم يتحمل ما حدث لابنته من مأساة وابلغ عن زوجته وجارتها وأيده في ذلك أبناؤه ولكن الهام عندما أفاقت من غيبوبتها وعلمت بكل ما حدث سامحت والدتها وطلبت من والدها وإخوانها مسامحتها أيضا فكان لها ذلك.. أما الجارة ورجلاها فكان مصيرهم السجن.


الصورة تعبيرية
عدد مرات القراءة:3924

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية