نورا المطري من الاقتصادية -
تشكل رياضة "Parkour" تحدياً للأشخاص المنغمسين فيها إذ يقومون بالقفز والتدحرج في مناطق وأماكن مختلفة من حولهم، وتعرف هذه الرياضة أيضاً باسم "freerunning" أي "الركض الحر" إذ يعتمد من يمارسونها على أجسادهم مستغلين البيئة من حولهم. ويقول جيمس آدامز مدرب هذه الرياضة إن "كل ما تحتاجونه لممارسة هذه الرياضة هو حذاء رياضي، لذا لا توجد هناك أي تكلفة إضافية لشراء معدات معينة". وعملت مجموعة باسم "The Chainstore London Parker Academy" على إنشاء أول مركز مخصص لممارسة هذه الرياضة في بريطانيا.، بحسب "سي إن إن". ويقول آدامز إن إنشاء المركز لا يعني أنهم يرغبون في أن يتوقف محبو الرياضة عن ممارستها في الهواء الطلق، لكن المركز أنشئ خصيصاً للمبتدئين.
المدرب جيمس آدامز يؤكد أن ممارستها تحتاج إلى حذاء رياضي.
عملت إحدى المجموعات على إنشاء أول مركز مخصص لممارستها في بريطانيا.
أحد ممارسي هذه الرياضة.
أهم ما في هذه الرياضة تمكن ممارسيها من مواجهة مخاوفهم.
وبدأت هذه الرياضة في فرنسا أواخر ثمانينيات القرن الماضي، والآن تشكل طريقة مميزة للتنقل والحفاظ على اللياقة وتدريب القوات الخاصة، وممثلي المجازفات بالأفلام، إضافة إلى إثراء العروض المسرحية. ويشير آدامز إلى أن أغلبية ممارسي الرياضة هم من الرجال، إلا أنه أضاف بوجود ارتفاع في عدد الشابات لهذه الرياضة، رغم عدم وجود دليل على العدد الفعلي لممارسيها. كل رياضة لا تخلو من الأذى، إلا أن آدامز يقول إنهم يشعرون بأن هذه الرياضة آمنة لأن الجسد البشري يمكنه أن يحدد الأخطار وأن يوازن نفسه تلقائياً. ويمكن لهذه الرياضة أن تحرك جميع عضلات الجسد وأن تمنح ممارسها لياقة عالية في وقت قصير.