ملاحظة أرسلها لي بعض أولياء الأمور اطرحها على معالي الأخ وزير التربية والتعليم الأخ الدكتور عبد الرزاق الأشول وأتمنى النظر فيها بعين المسئولية ، لم يبقى لاختبارات المرحلتين الإعدادية والثانوية سوى شهر تقريبا ومعروف ان الأسر  التي لها أبناء وبنات في الإعدادية والثانوية في حالة من الطوارئ بهدف تحقيق مستويات متقدمة للنجاح

الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد تحتاج من الاخ وزير التربية والتعليم وضعها في الاعتبار فالأزمات المتواصلة بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وازمة المشتقات النفطية وهذه وسائل ضرورية للحياة وانعدامها يؤثر سلبا على معنويات ومستويات الطلاب ، كما أن الانفلات الأمني والأعمال العسكرية والإرهابية تعتبر عوامل مؤثرة على الطلاب وعلى مستواهم لهذا العام

كان الناس يتقبلون انقطاع الكهرباء بسبب كلفوت وكانوا يغطون هذا العجز بتشغيل المولدات بديلا عن الكهرباء لكن هذه الأيام بلغت المعاناة درجة غير مقبولة فالكهرباء في غياب شبه كامل تزامنا مع انعدام البترول والديزل والكثير من الناس يبحثون عن هذه المواد ولا يجدونها لرفض كثير من المحطات بيع بترول أو ديزل للمولدات الكهربائية

بمعنى أوضح الناس في حالة معاناة في ظل هذه الظروف وهو ما أتمناه من الأخ وزير التربية والتعليم والمسئولين التربويين وضع هذه المعاناة نصب أعينهم ومراعاة طبيعة الأسئلة لطلاب الثانوية على وجه الخصوص وان لا يبالغوا بوضع أسئلة معقدة ومحبطة للطلاب خاصة في المواد العلمية

اخي معالي الوزير .. طلاب الشهادة الثانوية هم أبناؤك وأنت راعيهم التعليمي الأول بعد الله سبحانه وتعالى فلا تحرمهم من تحقيق أمنياتهم بالحصول على أفضل النتائج،  الكهرباء والديزل والبترول والفوضى الأمنية في اكثر من محافظة والعاصمة لها النصيب من كل الاعمال الارهابية والازمات وهذا هو العدو الحقيقي المؤثر على الطلاب و تزامن هذه الأزمات مع الأيام الأخيرة للعام الدراسي الحالي له انعكاسات سلبية على الطلاب .. هذه القضية نطرحها امامك لمراعاة هذا الظرف الاستثنائي لأبنائك الطلاب

ملاحظة أتمنى على الأخ الوزير ومسئولي وزارة التربية وضعها في الحسبان تقديرا ومراعاة لهذه الظروف الاستثنائية على عامة وأغلبية ابناء الشعب ... ولكم منا كل التقدير