اوراق برس من سيدتي -
عند بُثّ خبر انسحاب راغب علامة لأول مرة على قناة "الجديد" اتصلت به "سيدتي نت" لاستيضاح صحة الخبر وأسبابه، فكان جوابه "لن أقول شيئاً اليوم، وكل حديث في هذا الموضوع مؤجل لمدة أسبوع وعندها سوف اتحدث عن كل شيء"، ولكن فجأة وفي اليوم التالي، حسم شقيق راغب ومدير أعماله خضر علامة، صحة الخبر وأكد ان قرار راغب بالانسحاب بات محسوماً.
عن السبب الذي أدى الى "التسريع" في القرار واستعجال حسمه يقول راغب" يوجد لديّ كلمة واحدة وسوف أقولها: "آراب آيدول" والحمد لله صار خلفي، لا أكثر ولا أقل" وعن السبب الذي يجعله يقول "الحمد لله، يجيب راغب" أنا سعيد والحمد لله، لأنه الحمد لله. "بكرة بتشوفو"، انتظروا قليلاً لكي تعرفوا لماذا أقول الحمد لله. حالياً أنا مشغول لأنني اعمل على إنجاز البومي، ولدي الكثير من الحفلات وبرنامج "آراب آيدول" كان يشغل جزءً كبيراً من وقتي، وقرار الانسحاب كان نتيجة قناعة راسخة 100 بالمائة وهو أصبح خلفي بشكل نهائي ولا أحب التحدث عنه. يمكننا ان نتحدث عن البومي الجديد إذا أردت، وأنا موجود الآن عند الاستاذ محمود خيامي ونحن نعمل معاً على أغنيات الألبوم الذي سوف اطرحه قريباً".
ولأن ما قاله أشبه بالقنبلة الموقوتة لناحية تأكيده "انتظروا قليلاً لكي تعرفوا لماذا اقول الحمد لله"، أوضح راغب" بصراحة أنا افضل أنّ نتحدث عن الألبوم . البرنامج أصبح خلفي ولا شيء يمكنني قوله عنه سوى أنني اصبحت خارجه والحمد لله وفي مرحلة لاحقة تعرفون ما أقصده بكلامي".
وبما أنّه سبق وأشير إلى وجود أسباب إنتاجية لها علاقة بأجره وهي التي تقف وراء قراره بالانسحاب من ناحية ولأن كلامه الحالي من ناحية أخرى يوحي بأن السبب الحقيقي يتعداها بأشواط، قال راغب" كمان ما رح احكي! انت تحاولين جرّي وانا لن أتكلم". ولأن المسألة من جانبنا ليست "محاولة جرّه على الكلام" بقدر ما هي محاولة لمعرفة الحقيقة منه، أجاب راغب "هل تريدين أنّ أتحدث عن الألبوم؟؟". ولأن الجواب كان "طبعاً" لأن جمهور الوطن ينتظر جديده، قال راغب "حالياً نحن نقوم بتسجيل أغنية "احضني أكثر" وهي من ألحان محمود خيامي وكلمات محمد البوغا وتوزيع خالد نبيل. وهناك عدد كبير من الأغنيات بعضها من ألحاني وبعضها الآخر يحمل توقيع مجموعة من الملحنين ويمكن أنّ نتحدث عنها خلال الفترة المقبلة. لا شيء يشغل تفكيري حالياً سوى الألبوم. بصراحة أنا قلت الحمد لله لأنني كنت موجوداً في مكان لست مرتاحاً فيه ولقد حاولت أنّ يكون الجو مريحاً، ولأن من الصعب أنّ يتحقق هذا الأمر بسبب الطريقة التي يعملون فيها، ولذلك قررت الانسحاب. لا اكثر ولا أقل".
ولأن التّحدث عن إدارة "أم بي سي" ليس محدداً بل يطال أكثر من شخص فيها من بينهم سمر عكروك وعلي جابر ومازن حايك، أوضح راغب "لا يوجد لدي ما أقوله سوى الذي قلته".
وهل هذا يعني أنّه كان كمن "يعض على جرحه" خلال الموسمين السابقين من البرنامج؟ أجاب راغب" أنا سبق ان قلت أنني كنت أنوي الانسحاب في الموسم الثاني، ولكن لأننا كنا في منتصف الطريق قلت"معليش" سوف أكمله ولو على "قرف" ولكن لم يكن ممكناً الدخول في الموسم الثالث وفي الأجواء نفسها. الموضوع ليس كما حاول أحدهم أن يفتعل بطولات وإشاعات ولا يتعلق بشكل مباشر بأحد أعضاء لجنة التحكيم. أحد الأسباب يتعلق بشكل غير مباشر بأداء وأسلوب البعض الذي أرفضه على الهواء كما أرفض أن أكون موجوداً عندما أطل على الهواء، من بينها مثلاً "عندما يجوع البعض ببلّش يطلب طعاماً على الهواء!"
