- منذ عام كامل وحليمة عبد الله صالح الخزيمي – 50 عاماً، طريحة الفراش لا تستطيع الوقوف أو المشي، إلا بمساعدة ذويها، وذلك بعد أن كانت مقتدرة على المشي والحركة وبصحة جيدة..حتى أصيبت بورم في الحنجرة تسبب لها بتكسرات في العظم، وأورام في القدمين.
منذ عام كامل وحليمة عبد الله صالح الخزيمي – 50 عاماً، طريحة الفراش لا تستطيع الوقوف أو المشي، إلا بمساعدة ذويها، وذلك بعد أن كانت مقتدرة على المشي والحركة وبصحة جيدة..حتى أصيبت بورم في الحنجرة تسبب لها بتكسرات في العظم، وأورام في القدمين. ظروف حليمة وأسرتها الصعبة جعل من صحتها في تدهور من يوم لآخر، كما ان صعوبة حالتهم المادية لاتمكنهم حتى مقابل سيارة" التاكسي" إلى المستشفى. وكما يقول نجلها الوحيد" ان والدته أصيبت قبل عام بورم في الحنجرة تسبب لها بتكسرات العظام وورم قدميها، ما جعلها طريحة الفراش، ويحملونها على الأكتاف عند الخروج". ويضيف في حديثه لـ"مأرب برس": ذهبنا الى مستشفى الثورة العام بصنعاء، وكانت الصاعقة الكبيرة لنا، ان الأطباء أقروا حاجتها لعملية جراحية لإزالة الورم من الحنجرة، بتكلفة إجمالية شاملة العلاج وغيره بمبلغ (600 ألف ريال) ما يعادل( 2700 دولار)، إضافةً الى حاجتها لعملية أخرى ( زراعة رمانة بلاستيك أعلى الفخذ) تكلفتها الإجمالية( 500 ألف ريال)(2200 دولار). نجلها الوحيد والذي مصدر دخله الوحيد العمل بالأجر اليومي، لم تقتصر معاناته عند حاجة والدته للعلاج، فهو الآخر لديه مأساة أشد، فلديه طفلين معاقين من بين ستة ابناه، فضلاً عن مكافحته في العمل لإعالة أطفاله ووالدته. وتتجلى المأساة أكثر لدى الأسرة أن (حليمة) مع نجلها وأطفاله وزوجته(9 أفراد) كلهم يقطنون مكتظين بغرفة واحدة، محتوى المنزل الذي يآويهم (بالإيجار) عبارة عن غرفة ومطبخ وحمام، اضطر لاستئجاره لظروفه المادية الصعبة.. حتى انه كما يقول وهو يتحدث بحسرة وحزن" يضطر ان ينام بحوش المنزل بين البرد"، ولان المسافة مابين المنزل المتواضع الكائن بشمال العاصمة صنعاء ومستشفى الثورة بعيدة، جعلته مضطراً لبيع أنبوبة الغاز حتى يستقل سيارة "أجرة" ذهاب وإياب بـ 4 آلاف ريال. تتمنى حليمة من أصحاب القلوب الرحيمة، وفاعلي الخير- وهي ترفع أكف الضراعة بالدعاء لمن سيساهم في علاجها لتخفيف آلامها مما أصابها. لمساعدتها الاتصال على الرقم ( 734721736) أو زيارتها في منزلهم شمال العاصمة..
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
