منظمة فكر للحوار تكشف عن صرف السعودية للراتب كمكافأة لليمن قبل اكمال الاتفاق
منظمة فكر للحوار تكشف عن صرف السعودية للراتب كمكافأة لليمن قبل اكمال الاتفاق
قطر تنقل جوا 110مواطنا يمنيا من غزة وتمنحهم السكن والعمل والجنسية في العاصمة الدوحة
قطر تنقل جوا 110مواطنا يمنيا من غزة وتمنحهم السكن والعمل والجنسية في العاصمة الدوحة
‏فريق طبي يمني ينجح في إجراء عملية زراعة شريان من الإبط إلى الطرف السفلي للفخذين
‏فريق طبي يمني ينجح في إجراء عملية زراعة شريان من الإبط إلى الطرف السفلي للفخذين
600ألف دولار كلفة المسلسل
حوار مع الكاتب عبدالحميد الذي يدعي بأن فكرة مسلسل ماءالذهب تمت سرقتها من روايته العرش
لم تشرف عليها الهيئة العامة للمناقصات والمزيدات
العراسي يكشف عن فساد في شراء منظومةالطاقة الشمسية لمصنع الغزل والنسيج و105مستشفى
المؤتمرون متعطشون للاجتماعات والامسيات فماذا حدث
إجتماع لقيادات المؤتمر في محافظ اب فلماذا اجتمعوا؟ ولم يحدث في صنعاء ؟
اختفى منذ تسع سنوات
الاوراق تكشف عن سبب اختفاء الشيخ اليمني حسن الشيخ وأين هو الأن؟ لن تصدقوا ألمفاجئة!
فماهي النقاط التي طرحوها
الجهازان الفني والإداري للمنتخب يجتمعان لتقييم الأداء عقب الخسارة أمام الإمارات
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - اوراق برس ..توفيت الملكة “أروى بنت أحمد الصليحي” في العام 1138، لكن المرأة الثانية التي حكمت اليمن بعد “بلقيس″ (ملكة مملكة سبأ)، ظلت حتى ...

- اوراق برس ..توفيت الملكة “أروى بنت أحمد الصليحي” في العام 1138، لكن المرأة الثانية التي حكمت اليمن بعد “بلقيس″ (ملكة مملكة سبأ)، ظلت حتى ...
الخميس, 17-إبريل-2014
أوراق برس من القدس العربي -

  توفيت الملكة “أروى بنت أحمد الصليحي” في العام 1138، لكن المرأة الثانية التي حكمت اليمن بعد “بلقيس″ (ملكة مملكة سبأ)، ظلت حتى القرن الحادي والعشرين مثلاً أعلى وقدوة لكل فتيات اليمن الطامحات، واللاتي ينسبن أنفسهن كـ”حفيدات أروى”.


الملكة أروى بنت أحمد حكمت اليمن في عهد الدولة الصليحية من 1085 وحتى 1138، حيث بدأت نشاطها السياسي في عهد زوجها الملك المكرم الصليحي، وبعد وفاته أصبحت بتفويض من الخليفة الفاطمي “الإمام المستنصر بالله”، تتصرف في أمور الدولة.

واتخذت الملكة أروى بنت أحمد، من مدينة جبلة في محافظة إب ( 200 كيلو جنوب العاصمة صنعاء )، التي انتقلت إليها من صنعاء مقرا لحكمها، وظلت بها حتى وفاتها، حيث تم دفنها في الجامع الذي قامت هي ببناؤه.

وظلت الملكة أروى خالدة في نفوس اليمنيين، طيلة دهور ولت، كما صمدت بعض مآثرها وأعمالها وتراثها حتى العصر الحالي، رغم الإهمال الرسمي.

وتحتضن مدينة “جبلة”، التي تبعد 6 كيلومترات عن مدينة إب (وسط اليمن)، كل شواهد الدولة الصليحية، ومأثر حكم المرأة التي استطاعت توحيد اليمن تحت راية دولتها وقادت الجيوش الى مدن مختلفة.

ومدينة جِبْلة من المدن اليمنية المشهورة وكانت من العواصم ذات يوم وكانت تسمى مدينة النهرين لأنها تقع بين نهرين كبيرين.

وترجع تسميتها بجبلة إلى عبد الله بن علي الصليحي الذي بناها سنة 1066 م وسماها جبلة باسم يهودي كان يبيع الفخار في الموقع الذي بنيت عليه.

ويحرص يمنيون على زيارة واحدة ، من أهم الأثار الاسلامية للدولة الصليحية في “جبلة” بعد انقطاع السياحة الخارجية؛ بسبب الاضطرابات الأمنية التي تسود البلد .

وقال مطيع القاضي، وهو طالب جامعي جاء الى المدينة رفقة عدد من زملائه: “جئنا للتعرف على تاريخ عريق لملكة عظيمة استطاعت ان توّحد اليمن وتنجح فيما أخفق فيه عشرات الحكام الرجال بعدها حتى الآن”.

وتحسر القاضي في حديث لوكالة الأناضول على تاريخ الدولة الصليحية “المهمل”، وقال: “حسب ما سمعت، طائفة البهرة الهندية تهتم بهذه الآثار، أكثر من الدولة اليمنية”.

والبُهرة طائفة هندية شيعية، يحرص منتسبوها على التوافد إلى بلدة جبلة أواخر شهر شعبان من كل عام (الشهر الذي توفت فيه الملكة)، لزيارة مقام ضريح السيدة اروى بنت أحمد، حيث يعتبرونها رمزاً دينياً نشر الاسلام في بلادهم.

وتقول روايات تاريخية إن الملكة أروى تبرعت بكل مجوهراتها الى الملك الفاطمي في مصر، وأوصته بنشر الإسلام في الهند.

وقامت طائفة البُهرة، المشهورة بثرائها الشديد حاليا، بترميم جامع الملكة أروى ومقامها على نفقتهم، باستثناء مئذنة، يقول تاريخيون إنها بنيت عقب زوال حكم الملكة ولذا لا يعتبرونها امتدادا لها.

وفي محيط دار العز (مقر حكم الدولة الصليحية كان يتكون من 360 غرفة بعدد أشهر السنة وأصبح أطلالا الآن) يتواجد متحف الملكة ومقامها ومكتبة الجامع.

ويدهشك “محمد الإبي” وهو طفل في العقد العاشر من العمر بسرده لكل تفاصيل وخفايا الدولة الصليحية كأصغر دليل سياحي ورث المهنة عن والده.

وقال محمد لمراسل الأناضول: “المتحف لا يتبع الدولة، بناه أحد السكان المحليين بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي للدولة الصليحية والقطع الأثرية والمخطوطات، وسعر الدخول هنا رمزي، نصف دولار فقط”.

وقامت الملكة أروى ببناء مكتبة الجامع بالقرب من “مقام السيدة”، وتحوي المكتبة على مخطوطات نادرة وكتب، وتقول الروايات إن نساء ذلك العصر تبرعن بالذهب الخاص بهن من أجل كتابة القرآن الكريم بماء الذهب المزخرف.

ويؤكد باحثون تاريخيون أن “أروى” ليس الاسم الحقيقي للملكة، بل “السيدة بن أحمد الصليحي”، وسُميت أروى لأنها قامت ببناء ساقيتان لبلدة جبلة وجامع الجند في تعز، وأروت أهلها بالماء.

وأطلقت العديد من الألقاب على الملكة أروى منها “السيدة”، “الحرة”، “سيدة ملوك اليمن”، “عظمة المسترشدين”، “ذخيرة الدين”، “عمدة الإسلام”، “كافلة أولياءه الميامين”.(الاناضول)
عدد مرات القراءة:4269

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية