قال الشيخ بكيل حبيش -عضو اللجنة الرئاسية لطرفي النزاع بمحافظة عمران ان اللجنة تسلمت 9 اسرى من الجيش والامن  كانو لدى الحوثيين عقب المواجهات التي اندلعت  بين مسلحين حوثيين وقوات الامن والجيش في نقطة قارن  وراح ضحيتها اكثرمن 5قتلى وعددمن الجرحى  من الطرفين.

مؤكدا في تصريح خاص ان الوضع في محافظة عمران مهدد بالانفجار في اي وقت وقد يحدث مالايحمد عقباه جراء حالة التوتر القائمة بين أطراف النزاع وحالة من الاحتقان تشهدها مديريات المحافظة  لاسباب كثيرة لم يسميها .

واعتبر حبيش أن آخراج المحافظة من حالة الصراع القائمة وتجنيب ابناءها الحرب يرتبط بقرارات حكيمة يتخذها فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وذلك في أختيار مسؤلين مناسبين في المناصب القيادية سواء العسكرية والمدنية  في اسرع وقت  وان هذه القرارات لو اتخذت سيكون لها الاثر الكبير في تهدئة الوضع واخماد نار الحرب وحل المشكلة بشكل نهائي.

وقال ان تأخر تلك القرارت دفع بالكثير من الاطراف والايادي الخبيثة  للسعي في جر الاطراف في المحافظة الى حرب لاتحمد عقباها  ولو حدثت سيكون لها امتدادها السيئ على المحافظة خاصة وعلى البلد  عموما كون البلد يمر بمرحلة حرجة  في عدم الاستقرارا الامني .

معتبرا ان ماتقوم به اللجنة الامنية من دور في الوساطة وماتبذله من جهود كبيرة ممثلة في رئيس اللجنة العميد/قائد العنسي  وبقية الاعضاء أنما يأتي من اجل حقن الدماء ودرء الحرب وىصلاح ماخلفتة الاحداث  وحرصا منهم على تهدئة الفنوس وعدم الانجرارنحو الفوضى.

محملا طرفي النزاع المسؤلية الكاملة في حال عدم تجاوبهم وتعاونهم مع اللجنة .

داعيا مشائخ واعيان والشخصيا تالاجتماعية بالمحافظة الى  التعاون من اجل الوصول الى زالة عناصر التوتر وترسيخ الامن والاستقرار  والسلم الاجتماعي  يف المحافظة.