إن مجيء الوزير الشاب والقائد الأمني اللواء عبده محمد الترب إلى قيادة وزارة الداخلية ينبغي أن تكون بداية أمل وتغيير إلى الأفضل .
فاللواء الترب من الكوادر الأمنية الشابة المستقلة التي تحظى بسمعة جيدة وسيرة طيبة وخبرة عملية مشهود لها ممن خبروه وجربوه قبل أن يعين وزيراً للداخلية إذ أن منتسبي وأفراد حماية المنشآت يذكرونه بالخير ويثنون على تعامله البسيط مع أفراده وإبناء وحدته .
صحيح أنه كان قد ذهب وحضر في ساحة الجامعة وكان من أوائل من حملوا لافتة مشروع شهيد لكنه كان صاحب مبدأ في طلب التغيير للأفضل.
فهو ممن خرجوا مطالبتاً لتنحية وتغيير الفاسدين ومن أجل استيعاب الشباب وتطلعاتهم وتحقيق العدالة الاجتماعية التي يطمح لها كل يمني ، ولا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون أخوانياً كونه كان في ساحة الجامعة ، فتلك الساحة حينها كانت تحمل أكثر من مشروع ناجح ومطالب حقه كان الجميع من أبناء الوطن يأمل أن تتحقق ويود أن يكون ذلك التغيير الى الافضل وأن يصحح الوضع حينها .
ولكن انحراف الاحتجاجات الشبابية الشعبية الحقه في مطالبها عن مبادئ التغيير ومطالب الشباب المحقة كانت السبب في أن يغير اللواء الترب وغيره من الوطنيين نظرتهم التي كان يود حزب الاصلاح أن يحصرهم فيها.
إن كل القوى السياسية والاحزاب الوطنية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي سيقفون بجانبه لمكافحة الارهاب وتثبيت الامن والاستقرار .
يتطلع اليمنيون إلى دور وأداء أفضل ونجاح كبير للترب في المهمة التي أوكلت إليه ويستحق فيها الدعم والمساندة لخير الجميع .
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.