ربيع عربي أشعل دول المنطقة من أقصاها الى اقصاها وعصف بالانظمة العربية التي كان فيها بعض الانظمة ديمقراطية . مؤامرة حيكت في البيت الابيض وطبخت في المطبخ الصهيوني كما قال ذلك وأكده لنا في أخر مرة يكتب فيها على صفحته بالفيس بوك الرئيس صالح . إن الاحداث وكل الدلائل التي تطفوا على سطح الشرق الاوسط إنما هي دلائل وشواهد واضحه أن ما قاله الزعيم الصالحي عين العقل ولب الحقيقة فالمستفيد الوحيد من الربيع العربي حد التسميه التي سماها الغرب هم الغرب انفسهم والصهاينة وكل اعداء الامة العربية والاسلامية . لقد أنتهى الربيع العربي الذي أستفاد منه كل عبري غربي ... لقد أنتهى بدعم عربي ، ونجح الغرب في شق صفوفنا .. زرعوا فينا جماعات متعدده ونشروا بيننا ثقافات لعينه ، عنصرية ، وطائفية ، وثقافات خارجية وخوارجيه .. درسوا ثقافاتنا وعرفوا ثغراتنا وأختاروا ضعفاء الانفس منا كل ذلك من أجل أن يشرذمونا ويتخلصوا منا وينهكوا أوطاننا . دول عربية صغيره قاداتها عملاء هم من قادوا ما قادوه في دول المنطقة من خراب وتخريب ونشر للفوضاء الخلاقه بإسم التحرر والتحرير والخروج من الحكم المرير . تأمر المتأمرون وتقاتل المتقاتلون وسالت دماء المغرر بهم وكان قتلهم من خلف ظهورهم وبالقنص في رؤسهم لإلصاق التهمة بمن سماهم الاخوان عدوهم ( النظام ) . أنتهى ربيع اليمن القاسي بحكمة الزعيم الحميري ، والفارسي اليماني والهمام علي ، ليخرج اليمن واليمنيين بدهائة وحنكتة من مغارة مظلمة كان الاعداء يتربص بنا حتى ندخلها ونغوص في ظلمتها وعكرتها . كانت دويلات المؤامره تتحجج على ضعفاء النفوس وعلى عملائها الاخوانيين في بلدان الربيع بأن الربيع قام من أجل الحريات والتحرر والوصول الى الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الاخر . كان البعض من أصحاب النفوس الضعيفه يؤمن بما يقولون ويصدق كل ما يذيعون ويمجد ما يصنعون . حتى أنتهت ثوراتهم المزعومه وأتضحت الرؤية للمغرر بهم والمغضوب عليهم . قال : لي بعضهم كنا نصدقهم وكانت الرؤية منعدمة بوجودهم ...! من شجعهم على تدمير اوطانهم - أعلنت بعض الدول أسمائهم لتأكد لنا أنهم أيادي غرب لتدمير اوطاننا وأوطانهم . اليوم وبعد أن تعرف الكثير على حقيقة الجماعة الارهابية أخوان البادرومات الليلية وأصحاب الرحلات الجماعية والكتب السرية والحلقات التدريسية الخفية تيقن كل من كان مغروراً بهم أنهم السم القاتل للأسلام والمرض الفتاك لجسد الامة العربية والخبث لدول المنطقة . من نادى مطالباً بالحرية والديمقراطية بالامس تزلفاً ونفاقاً فقط من أجل أيقاض الفتنه وأشعال نار القتل والحرب ، هاهم اليوم يفشلون في إخفاء سر عمالتهم للغرب وهدفهم الدنيئ لتدمير بلاد العرب ، فالكل يعرف ما الذي يحصل منذ فترة وما زال حتى اللحظة في قطر من مطالبات بإسقاط النظام القطرائيلي ، كما أننا اليوم جميعاً عرفنا أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد أصدر التوجيهات للحكومة التركية بحجب موقع التواصل الاجتماعي العالمي ( تويتر ) وكأنه موقع أباحي أو جنسي يخل بالاداب . لا بأس عليك يا اردوغان ... شكراً لك فقد أكدت لضعفاء الانفس والمشككين في ما ينشر ويذاع فيك أن ما ينشر عنك ويقال فيك حقيقة لا تبلي .. لقد أكدت للضعفاء والمغلوبين على امرهم وأمعات زماننا أنك صنمٌ دكتاتور ينادي فقط كبغباء مردد لكلمات يسمعها وقد تعلمها ( ديمقراطية - حرية - عدالة أجتماعية - وغيرها..... ) . أخيراً لكل المغرر بهم ولكل الاخوان على الفطره ولكل من بقي في رأسه شيء من المخ وبعض العقل الذي وهبه الله فيه .. فكروا وأنظروا وتأكدوا لتعرفوا أنكم خدعتم وكنتم أداةً لتدمير أوطانكم ، وإن لم تتيقنوا وتؤمنوا بذلك وتعملوا على إصلاح ما أفسدتموه ، فتباً لعقولكم ونحمد الله الذي أبتلاكم ببلاهتكم وبلادة عقولكم وأنعم علينا بعقول تؤدي واجب ما خُلقت له .