وقعت عدد من الصحف والمواقع اليمنية  المعارضة لبعضها في أخطاء  كثيرة، نتيجة عدم تفريقها بين العداء أو المعارضة  وبين  العمل المهني، حيث يتم نشر تسريبات كاذبة،قد لا تتفق مع العقل والمنطق وأحينا  كثيرة ليست صادقه ، لكنها تنشر فقط لان عدوها هو فلان وعلان من هذا  الطرف أو ذاك .

ورغم ان بعض إعلام معارضي الرئيس السابق على عبدالله صالح وأبناءه وحزبهم  وقعوا في العشرات من الإشاعات  التي كانت فقط تصدر لأجل تطمين أنصارهم كموت صالح وهروب وموته ... وتجميد أمواله ...وعدم عودته ، وعراك أبناءه .. إضافة إلى الشتم والقذف لمجرد انه عدوهم اللذوذ، فانه سرعان ما يستفيد منها صالح شخصيا وأنصاره كونها كاذبة.

وفي المقابل كان بعض إعلام صالح وأنصاره يقعون في ذات الإشاعات، مثل ضرب الشيخ حميد الأحمر وهروبه و زيارة اللواء على محسن الاحمر  للرياض واستعطافه لصالح ومقتل الشيخ الزنداني وجرحه .. ، واعتذار الشيخ صادق  وإخوانه  لصالح واعتقال هاشم الاحمر وكلها لم يقع فيها أوراق برس او ناشرها  لكن يمكن وقع في بعضها دون قصد.

ووفقا لما هو موجد على ارض الواقع في عالم الصحافة والإعلام  فان الإعلام بكل أشكاله يقع في أخطاء إخبارية كثيرة .. وحتى لغوية ومطبعية ، ومنها موقع أوراق برس نتيجة عدم دعمه  بالإعلانات حتى ألان لأجل توظيف صحفيين ومراجعين لغويين ..لكن الأخبار التي تستهدف الأعداء  وتكرارها معتمده على العداء فقط،  غالبا ما تفقد مصادقيه الصحفية أو الموقع ...

وفي هذا الخصوص تتبع موقع أوراق برس وناشره الزميل طاهرمثنى حزام صحة خبر الأطقم  العسكرية من عدمها  التى قيل انها سلمت لليمن من قبل دولة الإمارات الشقيقة والتي  قال بعض من إعلام صالح انها سلمت لوزير الداخلية السابق عبد القادر قحطان ،وطالبت فيه مكافحة الفساد محاسبة للتفريط بها، بينما وقع إعلام معارضي صالح وحزبه وخاصة في حزب الإصلاح الإسلامي وأنصاره  إلى  الرد على ذلك،  ولكن بكذبة أخرى للدفاع عن الوزير قحطان .. حيث أكدت حول تسليم الإمارات للأطقم العسكرية ، لكن لم تكتفي بذلك  فزادت  كذباتها بكذبتين، وعالجت منكر بانكر منه  فاتهمت السفير احمد على عبدالله صالح  قائد الحرس الجمهوري سابقا وسفير اليمن في الإمارات  حاليا ،أنه هو من قام ببيع  الأطقم العسكرية او توزيعها للحوثيين ..بل ان كاتب الخبر في جريدة (... نحن لا نذكر الأسماء حفاظا على صداقتنا مع الصحف والمواقع سواء نتفق معها او نختلف ) زاد الكاتب كذبته كدليل على صدق كلامه ، بان استدل ان الرئيس هادي غاضبا من احمد على صالح والدليل وفقا للصحيفة ومواقعها وما نشر عنها بقية الصحف  والمواقع الموالية لهم،  ان احمد على كسفير لم يستقبل  الرئيس هادي في مطار دبي مؤخرا   ..مستندا طبعا على  كرهها لشخص  احمد على صالح، كما اسند بعض من إعلام حزب المؤتمر وأنصاره على كرههم لشخص قحطان وحزبه .. ليقعوا في فخ

وكانت المفاجئة الكبرى التي توصل إليه موقع  أوراق برس ..مزيدا من  التفاصيل..

كشفت لأوراق برس مسؤولان احدهم إماراتي وأخر يمني  ان دولة الإمارات العربية المتحدة لم  تهدي اليمن إي أطقم عسكرية أو إي سيارات ولا يعرف عن ذلك  احد  وان ما قيل هو من نسج الخيال  وفقا للمسؤولان

المسؤولان اللذان فضلا عدم ذكر اسمهما، قالا "ان دولة الإمارات العربية المتحدة  حينما تهدي أشقائها اليمنيين او تساندهم فإنها تعلن، صراحة وان اليمن غالبا ما تؤكد ذلك ..

من جانبه أكد وزير الداخلية السابق اللواء عبدالقادر قحطان عدم تقديم دولة الإمارات العربية المتحدة اي  سيارة لوزارة الداخلية  في عهده  وان ما نشر عار من الصحة .

الوزير قحطان فجر المعلومة الآتية ان وزارة  الداخلية حصلت على اطقمم عسكرية من  المملكة العربية السعودية وزعت على مختلف الوحدات الأمنية.

وأكد مسؤول في مكافحة الفساد لأوراق برس ان قحطان ليس عليه أي قضية فساد حتى ألان وخاصة نهب من أموال الوزارة كالأطقم او السيارات حيث انه سلم  السيارات الخاصة بالداخلية  .

وفي سياق أخر نفى مصدر في رئاسة الجمهورية  اليمنية لأوراق برس اي توتر للعلاقة بين الرئيس  هادي والسفير احمد على صالح ، وان الأخير  يتحرك بتوجيهات وزارة الخارجية والرئيس هادي وفقا للعمل الدبلوماسي المعروف، وان عدم ظهوره أثناء استقبال الرئيس هادي او توديعه في مطار دبي هو نتيجة لتكليف سيادة السفير من فخامة الرئيس

وأكد المصدران السفير احمد على صالح هو القائد العسكري الوحيد الذي يُشاد به من معارضي وموالي والده الرئيس السابق صالح ، غير قله يحاولون إثارة احمد صالح لعله يخرج صمته لمهاجمتهم

وكشف ان قائد القوات الاحتياطي وعدد من قيادتها حاليا "الحرس الجهوري سابقا"وحتى وزير الدفاع وغيرهم أشادوا بعد تسلمهم الحرس الجمهوري ،بما وجدوه من انضباط  عسكري وتدريب، كما أشادوا بما وجوده من عهد مالية ومعدات عسكرية لا تزال في أماكنها  ومسجلة في السجلات  العادية بل و مؤرشفة الكترونيا بكل أمانةونزاهة

وأكد المصدر ان قائد الحرس الجمهوري سابقا لم يعترض على اي قرار للرئيس هادي سواء حاليا او حينما كان الرئيس نائبا لصالح وخاصة بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق صالح، كما لم يخرج احمد صالح  عن صمته ويهاجم اي طرف حتى من استباحوا دم والده وان مثل هؤلاء الرجال يحترمون حتى في حال المعارضة لهم او العداء ، كون الوطن عندهم أهم من الذات او الأشخاص .