بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - لم تات الدورة الـ (25) للقمة العربية التي انعقدت في دولة الكويت من 25- 26 مارس العام الجاري

- لم تات الدورة الـ (25) للقمة العربية التي انعقدت في دولة الكويت من 25- 26 مارس العام الجاري
السبت, 29-مارس-2014
بقلم / نُهى البدوي -

لم تات الدورة الـ (25) للقمة العربية التي انعقدت في دولة الكويت من 25- 26 مارس العام الجاري، باية نتائج يمكن احتسابها بأنها تلبي الحد الأدنى لتطلعات الشعوب العربية، أو حتى وصول القادة العرب المشاركين فيها الى مرحلة مرضيه منهم للتشخيص الناجع للمشكلات والازمات التي تواجه الدول العربية وشعوبها، ليخطو خطوات صحيحة على الطريق لمجابهتها، وخصوصاً التحديات الأمنية (الارهاب) والازمات السياسية التي تتسبب تعقيداتها بتدهور الاوضاع الأمنية قي بعض الدول، وملف تصدع العلاقات والخلافات العربية -العربية، والتي كان آخرها الخلافات بين الدول الخليجية، ولم يختلف ماجاء في بيانها الختامي (إعلان الكويت) عن البيانات المآلوفه الصادرة عن القمم السابقة، في وقت كانت تأمل الشعوب بأن تصدر عنها قرارات تتعدى التوصيات والصيغ التقليدية بما يلبي تطلعات الشعوب العربية وتنسجم مع روح الأخوة، وميثاق جامعة الدول العربية ومبادئ القانون الدولي، والوقوف في وجه الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية، ولم يتحدث البيان عن وحدة الأمة امام فتاوى التكفير التي تزهق الارواح في كثير من الدول العربية التي تشهد اضطرابات سياسية، ولا يمكن وصف ماجاءت به القمة الا بابراز النوايا الحسنة، باستثناء الموافقة من حبث المبدأ على انشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان كما جاء على في المؤتمر الصحفي الذي عقدة نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية الاربعاء الماضي الإنسان عقب اختتام القمة.


كنا نتطلع بان يتصدر ملف( الارهاب) والخلافات السياسية بين المملكة العربية السعودية، الامارات، البحرين وبين دولة قطر ضمن اولوية القضايابعد قضية الوضع السوري، وان يتُطرح هذه القضايا والملفات بقوة على طاولة القادة المجتمعون حولها، بإعتبار ان هاتين القضيتين (الارهاب ووحدة الصف العربي) هما المدخل الرئيس لمعالجة معظم القضايا التي تواجه الدول والشعوب العربية، وانه لا يمكن ايجاد اي استقرار في سوريا او العراق او ليبيا او اليمن او دول المنطقة باسرها، إلا بايجاد توجه صادق لحل هذه المعظلات التي اصبحت تلقي بضلالها على كل الجوانب الأخرى الاقتصادية، والأمنية، والسياسية سوىً داخل الدول او بين الدول والشعوب بعد ان اثبتت الأحداث والوقائع ان الجماعات الارهابية (تنظيم القاعدة في شبة جزيرة العرب، او تنظيم القاعدة في بلاد العراق الشام (داعش) او تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامى وبقية التنظيمات الارهابية في سوريا ) تسعى بشكل واضح الى تمزيق الأمة العربية عن طريق إذكاء الصراعات بين الدول والتيارات السياسية كإحد الركائز التي تنتهجها في استراتيجيتها للتوغل في الانظمة وخلخلتها، وزرع بذور التناقض فيها عن طريق التيارات السياسية المقربة لها ، بل ان بعض التيارات السياسية في سوريا واليمن والعراق وليبيا ودول الخليج وجدت في ذلك فرصة لاتخاذها من هذا الخطر محور للصراع والمناكفات السياسية، وتبادل الُتهم كلاً ضد الآخر لإضعافه، الأمر الذي تفاعلت معه تلك التنظيمات الارهابية، ووجدت فيه ضآلتها لتعميق الصراعات، وإحداث التراخي والإنفلات الأمني في تلك الدول التي تشهد اضطرابات سياسية وقد يطال هذ النهج بقية الدول التي برز فيها موخراً الدور السلبي لبعض التيارات الاسلامية، وتاثيرها على الاستقرار السياسي وسعيها للوصول للحكم من بوابة استقلال الأسلام السياسي.


اجتمع القادة العرب وشعوبهم تنزف البعض من خطر (الارهاب) وويلاته، والبعض الآخر يتوجس مداهمة هذا الخطر لدولهم وشعوبهم واقترابه منهم، وهم يرون العبرة في الوضع السوري والعراقي واليمني والليبي والصومالي، اجتمعوا والجراح ينزف في اليمن بارتكاب تنظيم القاعدة عيشية قمتهم مجزرة بذبح (20) جندي من رجال الأمن في حضرموت ، وارتكابه جرائم مماثلة بحق الانسانية في العراق وسوريا وليبيا ومناطق متفرقة في البلدان العربية؛ اجتمعوا في وقت تفاقمت فيه ازمة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والامارات والبحرين مع دولة قطر بعد توجية الثلاث الدول انتقادات حادة لسياسة قطر واتهامها بدعمها وتمويلها لجماعة (اخوان المسلمين ) والمشكوك بارتباطها بالجماعات الارهابية والمتهمه بتبنيها ودعمها لسيناريوهات سياسية لزعزعة الانظمة الخليجية لتصل تلك الازمة الى ذروتها بسحب سفراء الدول الثلاث من دولة قطر.


تلك الأحداث المستجدات التي سيطرت على المشهد العربي، السياسي، والأمني قبل واثناء انعقاد القمة .. هي التي هيمّنت على مشاعرنا ووجهت انظارنا نحو القمة لنعول على انعقادها، فكثير من المراقبين من كان يترقب بواعطف الأمل على انها ستتخذ موقف تاريخي ازاء مايحدث، وشعور الغيره على تصدع البيت العربي لعله سيدفع بتحريك الجمود لعقول ومشاعر القادة والزعماء والملوك العرب، لانقاذ مايمكن انقاذه للوضع المزري للأمة العربية، وان تحظى تلك الملفات بإهتمامهم - ازمة العلاقات السياسية بين قطر والمملكة والامارات والبحرين ومستقبل وضع جماعة( الاخوان المسلمين) في بعض الدول العربية بعد تصنيفها بـ (جماعة ارهابية ) من قبل المملكة العربية السعودية - وملف (الارهاب) بعد ان اصبح خطره يهدد الوحدة العربية ووحدة الشعوب الاسلامية، كما هو حاصل في العراق وسوريا واليمن وليبيا، وبعد ان اصبحت الدول الخليجية تشتشعر الخطر القادم منه على وحدة كيانها (مجلس التعاون الخليجي) الذي لا يستبعد تفككه بسبب هذا الخطر الذي وجد في استمرار الاضطرابات السياسية منفذ لتوغله والسيطرة على مفاصل الانظمة والدول من خلال تمزيقها وشرذمتها بإيدلوجيته التكقيرية للإسلام التي تتنافى وتتعارض مع تعاليم ديننا الأسلامي الحنيف الذي يحث المسلمون على التوحد ونبذ الفرقه ولمّ الشمل والعمل بقول الله سبحانه و تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}[آل عمران103 ].


الكل كان يتطلع الى ان تحظى هذه الملفات ولو بادنى مستوى من الجدية للاتفاق على (تجريم اي تيار سياسي او جماعة يثبت بارتباطها بالارهاب واتخاذ عليها عقوبات في اطار الدول العربية) حتى لاننتظر ليأتي الخارج ليصلحنا ويشخص مكامن الخطر والخلل في انظمتنا، كما جاء في قرار مجلس الأمن الدولي 2140 الصادر 26 فبراير 2014م الخاص بالشأن اليمني وخصوصاً ماجاء في الفقرة الـ (29) من القرار التي جاء فيها "يدين مجلس الأمن تزايد الهجمات التي ينفذها أو يرعاها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ويعرب عن عزمه على التصدي لهذا التهديد وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك ما ينطبق من أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي، ويعيد تأكيد استعداده، في إطار النظام المذكور أعلاه، لفرض عقوبات على مزيد من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الذين لم يقطعوا جميع صلاتهم بتنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به.


تطلعات المواطن العربي نابعه من ما يلمسه ويحس به من ألم وحسرة، وهو يقراء رسائل التحدي التي اطلقتها التنظيمات الارهابية عشية انعقاد القمة بما ارتُكبته من جرائم ارهابية في عدة مناطق في سورية والعراق وليبيا واليمن، وابرزها جريمة ذبح اكثر من (20) جندي في نقطة أمنية بحضرموت (أليمن) وهم نائمين في سكنهم، وبعضهم في (مصلى)، وكأن قوى الشر والظلام (التنظيمات الارهابية) تستعرض وتتحدى بافعالها هذه المحرمة وترسل رسائلها لتقول: بإنها لن تسمح للعرب بالتُوحد وإن أجتمع قادتهم.. إلا أنهم لن يخرجوا بأية قرارات موحدة تؤكد تحالفهم ضد الارهاب، بل سيتحول حضورهم الى أنهم "اجتمعوا على إن لا يتفقوا" كما قال احد المعلقين على القمة، والرسالة الثانية اصرار هذه الجماعات الارهابية على إعاقة اية جهود حكومية او دولية ترمي لتحقيق الأمن الاسنقرار في بعض الدول، وإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار اليمني او أية محاولة لبناء الدولة. والتي لم يقابلها سوى مسارعة بعض الدول العربية بادانة تلك الجريمة الارهابية، مع ان بعضها قد يكون استبقت بمواقفها ادانة الحكومة اليمنية للجريمة، وكأن تلك الادانات وجهّت لتسجيل موقف ليس إلا.. على عكس ادانات الدول العظمى ومجلس الأمن الدولي ومجلس التعاون الخليجي التي أكدت انها ستواصل دعمها لتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في اليمن وازالة اي معوقات تعترض طريق تنفيذها والتي تتجسد مواقفها بافعالها.


اختتمت القمة الـ (25) التي انعقدت من 25-26 مارس في الكويت اعمالها، وخابت آمال الشارع العربي المنتظر لتحقيقها من انعقادها، كما خابت سابقاتها، واصبحت القمم تكشف عن عجزها وعن خللاً ما فيها لا يُمكنها من التفرد باتخاذ أي موقف يحيي أي مشاعر للأمل لدى الانسان العربي، كتلك المشاعر التي يقابل بها المواطن الاوربي حين تنعقد قمم الاتحاد الاوربي الذي اثبت قدرته على تبني مواقف سياسة صلبة تجاه كافة قضايا دوله وشعوبها، الذي استطاع ان يثبت مواكبته للمتغيرات الدولية كصانع للقرار، وعلى القادة العرب استنساخ التجارب ولاعيب في ذلك، والتفتيش عن مكامن ذلك الخلل، وجعل نتائج قممهم تلامس تطلعات وآمال الشارع العربي دون تحولها كما يردد يردد المعلقين اتفقنا على إن لا نتفق". "

عدد مرات القراءة:1267

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية