أخضعت السلطات الامنية في مدينة عدن للتحقيق رجلا يمنيا على اثر اتهامه بوضع كاميرات مراقبة في غرف نوم جاراته وحماماتهن مستغلا خلو شققهن عندما يغادرنها الى منازل اخرى ويستدعينه لاجراء اصلاحات في الكهرباء او الشبكة ثم يستخدم صورهن لابتزازهن واجبارهن على ممارسة الفاحشة معه!

وأورد الى «الراي» مصدر امني «ان الامنيين احالوا رجلا يدعى (س. ل) على المحكمة المختصة بتهمة ابتزاز جاراته عن طريق وضع كاميرات لتصويرهن في غرف نومهن وحمامات شققهن غير ان المتهم لايزال ينكر الاتهامات جملة وتفصيلا ويطالب بشهود وادلة لاثباتها على الرغم من ان عددا من جيرانه قذفوه بالاحذية عندما القى الامنيون القبض عليه في مدينة كريتر».

وعن تورط احد ائمة الجوامع قال المصدر «ان امام وخطيب مسجد (...) كان تدخل بتقديم ضمانات حضورية لاخراج المتهم من السجن الامر الذي جعل الجيران يتهمونه بالتورط في مساعدة المتهم».

وكانت صحيفة القضية الصادرة من عدن قد كشفت ان امرأة تدعى (س. أ. ي) كانت اول من تقدمت بشكوى ضد جارها بعد ان هددها بنشر صورها وهي عارية اذا لم توافق على ان يمارس معها الفاحشة ولكنها رفضت تهديداته وأبت الانصياع لرغبته وبادرت بابلاغ مركز شرطة كريتر.

المصدر : الراي الكويتية عن مراسلة طاهر حيدر