اوراق برس من جريدة الرايه -
ضبطت فتاة مغربية عمرها 21 سنة، داخل وكالة بنكية بشارع مولاي التهامي بالألفة، في المغرب وبحوزتها كيس يحتوي على 40 مليونا، كلها من أوراق مالية من فئة 200 درهم مزورة، وبحوزتها أيضا بطاقتا تعريف مزورتان، إضافة إلى شعر مستعار ونظارة حاولت، من خلال وضعها ، تغيير ملامح وجهها.
وفي التفاصيل أن الفتاة، وهي متدربة بوكالة بنكية ، قدمت إلى وكالة ، وقد غيرت ملامحها باستعمال باروكة ونظارات، ومدت الموظفة المكلفة بفتح الحسابات البنكية وتحويل الأموال بكيس مالي، شبيه بالذي يستخرج عادة من الخزينة العامة، وأخبرت الموظفة بأنها تريد تحويل المبلغ المالي إلى فتاة في طنجة، لتبدأ الأخيرة الإجراءات، مستعينة بالبطاقة التي زودتها بها المشتبه فيها.
وأثناء تفحصها للبطاقة الوطنية المقدمة إليها، اشتبهت الأخيرة في شكلها لتتوجه إلى مدير الوكالة وتستشيره في أمر البطاقة، فعلم الأخير أن ثمة شيئا غير عاد، ليطلب من الموظفة فحص الكيس المالي.
وعمدت المشتبه فيها إلى لف الأوراق المالية بالطريقة نفسها التي تلف بها في الخزينة العامة، ووضعت الغشاء البلاستيكي المطبوع عليه مجموع قيمة الأوراق المالية، وهي الطريقة التي تغني المكلفين في الوكالات البنكية عن عد الأموال التي تفد من المؤسسة المالية سالفة الذكر، لدقتها وخاتم الآمان الذي يبين بأرقام بارزة مجموع قيمة الأوراق المالية.
وعندما وضعت الموظفة يدها على الكيس وتفحصت غشاء الأمان البلاستيكي، اكتشفت أنه بدوره تشوبه شبهة ومختلف شيئا ما عن الوارد من الخزينة العامة، وغير محكم الالتصاق بمجموعة الأوراق المالية، وهو ما أكد أن الفتاة مشكوك في نواياها، لتتم محاصرتها بالوكالة، بعد أن كانت تنوي مغادرتها عقب اكتشاف أمرها، فتم إبلاغ الشرطة التي حضرت عناصرها وضبطت الفتاة حيث تم حجز المبلغ المالي والبطاقة التي قدمت إلى مستخدمة البنك، إضافة إلى بطاقة أخرى كانت تحملها، وهي أيضا مزورة تحمل صورتها واسما مغايرا، وكانت تنوي استعمالها في استقبال الأموال بعد تحويلها إلى بنك في طنجة.