أنورحيدر - اشاد السفير التونسي لدى اليمن جمال الجويلي بالنتائج الايجابية التي توصل اليها اليمنيون على درب المسيرة الانتقالية نحو تكريس الديمقراطية والاستجابة لتحقيق مطالب الثورة الشبابية جاء ذلك في الاحتفالية الخاصة التي اقامتها سفارة تونس باليمن بمناسبة العيد الوطني للاستقلال من الاستعمار الاجنبي وبارك الخطوات التي قام بها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والمتمثلة في قرار لجنة صياغة واعداد الدستور الجديد للبلاد واختيار نظام جديد للحكم في البلد وحول العلاقات التونسية اليمنية اكد ان ما يجمع تونس واليمن اكبر بكثير وقال هذه العلاقة ضاربه بجذورها في عمق التاريخ وتعود للحملات الاولى للفتوحات الاسلامية واضاف العلاقة بين تونس واليمن علاقة تاريخ واحد ولغة واحدة ودين واحد وثقافه واحدة وفيما يخص الجانب السياسي والاقتصادي للبلدين اوضح سعادة السفير التونسي ان الطرفين التونسي واليمني يعملون جاهدين على السير قدما بالجانب السياسي والاقتصادي والسمو بهما الى مراتب افضل وقال لا شك انها سوف تحقق نتائج مرتقبه جدا حالما تبدأ الاوضاع بالاستقرار في كلا البلدين بعد انتهاء الفترة الانتقالية التي فرضتها الثورة والمرور الى الوضع الطبيعي من الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي في كلا البلدين واشار الى احتفال تونس بالذكرى الثامنه والخمسين للاستقلال عن الاستعمار الاجنبي يتزامن مع مرور ثلاث سنوات على الثورة التونسية التي فجرها شباب تونس على الاستبداد والتسلط والبطش والمحسوبية والظلم والقهر واكد ان تونس توجت وبعد عامين من انتخاب اعضاء المجلس التأسيسي صياغة دستور جديد للبلاد تمت المصادقة عليه بأغلبية ساحقة فاقت 90% مما يترجم التوافق الحاصل بين مختلف الشركاء السياسيين كما اكد ان اغلب المؤشرات الاقتصادية الرئيسية بدأت في التحسن بفضل الانفراج السياسي الحاصل بعد المصادقة على الدستور وتقلصت المناكفات بين مختلف الفرقاء وبدأ الوضع الامني يتجه نحو الاستقرار رغم بعض المحاولات البائسة من قبل دعاة الفوضى والتخريب وكشف عن تحقق انتعاش في القطاع السياحي مدللا على ذلك بتدفق الوفود السياحية على البلد من جانبه هنأ الدكتور عبدالله عوبل وزير الثقافه اليمني الشعب التونسي بمناسة عيد الاستقلال وقال كانت تونس سباقة لافتتاح الربيع العربي وأكد ان الشعب التونسي قدم نموذج رائع سوف تلتحق به دول الربيع العربي من خلال تعافيه وخروجه من ازمته واشار الى ان اليمن بدأ بصياغة الدستور الذي يؤسس للعدالة والمساواة وكرامةالانسان
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
