فرضت روسيا عقوبات انتقامية ضد تسعة مسؤولين ومشرِّعين أمريكيين اليوم الخميس، مع تصاعد التوتر بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وحذرت الغرب من أنها سترد على "كل ضربة معادية".

وقالت وزارة الخارجية إن من بين الأمريكيين الذين منعوا من دخول روسيا بنجامين رودس وكارولين إتكينسون نائبي مستشار الأمن القومي وأعضاء مجلس الشيوخ جون مكين وهاري ريد وماري لاندريو ودان كوتس وروبرت منينديز، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

والأعضاء الآخرون هم رئيس مجلس النواب جون بينر ودان فايفر المستشار الكبير للرئيس باراك أوباما.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية: "حذرنا مرارا من أن العقوبات سلاح ذو حدين وأنها ستضر الولايات المتحدة بنفس القدر، يجب ألا يكون هناك أدنى شك في أننا سنرد كما ينبغي على كل ضربة."

وأصدر أوباما أمرًا يوم الإثنين بمنع 11 مسؤولا ومشرعا من روسيا وأوكرانيا والقرم من دخول الولايات المتحدة وتجميد أي أرصدة لهم هناك. ويعتقد أن هؤلاء الأشخاص ضالعون فيما تقول الولايات المتحدة إنه ضم غير مشروع لمنطقة القرم الأوكرانية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس، أن قرار ضمّ القرم لروسيا نهائي ولا رجعة فيه .

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: إن لافروف شدد خلال الاتصال على أن قرار توحيد القرم وروسيا يعكس إرادة الأغلبية المطلقة من سكان القرم وهو أمر لا رجوع عنه ويجب احترامه.

وكان مجلس النواب الروسي "الدوما" قد صادق في وقت سابق اليوم على قانون انضمام جمهورية القرم وسيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية.