لا يزال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر يحاول إقناع السيد على سالم البيض الرئيس الاسبق، لما كان يطلق عليه جنوب اليمن سابقاً،2011
وكان الرئيس الاسبق على سالم البيض قد تخلف عن الحضور في الاجتماع الأول للقيادات اليمنية الجنوبية في القاهرة، وبرر عدم حضوره اللقاء الجنوبي رغم حضور الرئيس اليمني السابق على ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس لعدم تلقيه رداً شافياً وموضوعياً على رؤية سلمها للرئيس الأسبق علي ناصر حول المشاركة في هذا اللقاء مع مجموعة من القيادات الجنوبية في القاهرة، لكي تتم مقابلة المبعوث الدولي جمال بن عمر لإحاطته بموقف موحد تجاه ما يسمى "الحوار اليمني"، وفقا ما جاء في البلاغ الصادر منه.
ووصف الرئيس الاسبق على ناصرمحمد تخلف البيض عن حضور اللقاء بتقض للوعد الذي قطعه في أكتوبرالماضي، ومنه عقد لقاء تشاوري جنوبي- جنوبي قبل لقاء بن عمر الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وبحضور الجميع، ينبثق عنه رؤية ومرجعية سياسية موحدة ولجنة للحوار الوطني.
وهناك محاولة يقوم بها رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العطاس والقيادي الجنوبي حسن باعوم في القاهرة للتصالح بين الرئيس الرئيسين الأسبق فيما كان يسمى بجنوب اليمن البيض وناصر كون نجاح القضية الجنوبية ستُحل بعد حل الخلاف بين الرئيسين.
لكن القيادي الجنوبي في الحراك الشيخ طارق الفضلي قد أكد ان على كل من البيض وناصر التصالح أولا بينهما حتى تحل انقسامات الجنوبيين قبل المطالبة بحل القضية الجنوبية .
من جانبه أكد جمال بن عمر في لقاءه الأول حضره العطاس وناصر وقيادات أخرى في القاهرة ان هناك موافقة من القيادات الحزبية اليمنية ان يتضمن مؤتمر الحوار الوطني 50 في المائة، للجنوب و50 في المائة للشمال، مشددا في الوقت ذاته انه لابد من توحيد الفصائل الجنوبية ليكون وفد واحد انه لابد من مشاركة القيادات الجنوبية حتى ينجح مؤتمر الحوار الوطني، وهو ذات الحال مع الحوثيين.
كما أكد ان المجتمع الدولي كله متفق على عدم تدهور الحال في اليمن، وان الحل هو الحوار، وان هناك إجماع دولي على وحدة وامن استقرار اليمن
