لم يجد رئيس الوزراء اليمني سوى التعبير عن فرحته، سوى بالتعبير عن  تاريخة والدفاع عن نفسه وعن بكاءه...  واعتبار ه تقوى الرجال ..

معارضو باسندوه :يقولون انه تحدث وكأن له سنوات من الحكم ..وانه موحد اليمن وباني نهظتها الحديث ، وكان حكوماته  ليست فاسده وان القتل في مجمع الدفاع والسجن المركزي وواستمرارقتل الضباط ..وعدم استطاعة ابناء الشمال التوجة للجنوب خوفا من تصفيتهم ...وقال وليد  ان مايقوله باسندوه كذاب ...وجعل نفسه  كالزعيم صالح الذي عمرالبلاد وصنع الديمقراطية وليس هناك مكانا  الا وةيتحدث عنه .بينما باسندوه يتحدث عنه القتل والقتحام المعسكرات.الاولى في مديدان السبعين ثم الدفاع ثم المكلا قم السجنت المركزي..بلا حرم ابناء الشمال من  التوجه لعدن او الجنوب عامه

وقال رئيس مجلس الوزراء اليمني  محمد سالم باسندوة أن بكاءه المتكرر في أكثر من موقف، ليس من ضعف، وإنما حرقة على الوضع الحرج الذي تمر به اليمن.. مؤكدًا أنه من أقوى الرجال.

وقال باسندوة، اليوم في حفل تكريمه من قبل مجموعة دول الـ 77 والصين بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها، وتسليمه ميدالية مهاتما غاندي تقديرًا لجهوده السلمية من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة والمساهمة في تأسيس مثال للشراكة والحوار والديمقراطية والمواطنة المتساوية، بكائي ليس دليل ضعفي وأنا من أقوى الرجال.

وأوضح رئيس حكومة الوفاق، أنه لو كان ضعيفًا لما قبِل أن يتحمل المسؤولية، في هذه المرحلة التي وصفها بالحرجة، منوهًا إلى أن الوطن سينتصر ، وأن اليمن سائرة على الطريق الصحيح للخروج إلى بر الأمان.

وأشار إلى أن "اليمن مليئة بالثروات، ويجب أن لا يتملكنا اليأس، فإذا وحدنا إرادتنا وطريقنا سنصل إلى ما نطمح إليه في بناء يمن جديد آمن ومتطور ومستقر ومزدهر، مؤكدًا أن ثروات اليمن ستظهر، لكن على كل جيل أن يراعي احتياجات الجيل الذي بعده وذلك بترشيد عملية الاستغلال للموارد".

الانتقام من الاستعمار

وعرج خلال حديثه إلى مرحلة قديمة من حياته، إبان الاستعمار البريطاني للجنوب، موضحًا في هذا السياق أنه كان يخطط لتفجير مصافي عدن، لينتقم من الاستعمار البريطاني، بعشر "شناط" من المتفجرات، والأسلحة، ومادة الـ "TNT" ، مستعرضًا قدرته في تخطي الحواجز الأمنية ، وهو مكدس للمتفجرات في شناط سفر، وهو قادم من تعز إلى عدن.

وأكد رئيس الوزراء أنه لا يؤمن بأي انتماء حزبي ، وأن حزبه اليوم هو الوطن، وأنه ينطلق في مهامه في خدمة الوطن من هذا المنطلق.. لافتًا إلى من يقومون بالأعمال التخريبية التي تستهدف أنابيب نقل النفط وأبراج الكهرباء لا يمكن أن يكون لديهم ذرة انتماء إلى الوطن، مبينًا أنهم يستحقون أن يُضربوا بالطيران.

وحول ما يعانيه المواطنون في ظل هذه الظروف أكد باسندوة أنها محل إدراك وتفهّم من الحكومة ، والتي تعمل بكل جهدها رغم الظروف المالية والاقتصادية الصعبة، على إيجاد الحلول لها.. مضيفًا: "أنني أقوم بالعمل مع أبنائي وإخواني أعضاء مجلس الوزراء ، وسعيد أننا استطعنا خلق جو من التآخي ، وأصبحنا نعمل كفريق واحد هدفه خدمة المصلحة العامة للوطن".

وعبر رئيس الوزراء عن اعتزازه بمنحه ميدالية غاندي التي تحمل اسم شخصية عالمية اشتهرت بنبذ العنف، ونهجها الداعي إلى اللا عنف.. مؤكدًا أن هذا التكريم هو تكريم لكل أعضاء حكومة الوفاق الوطني الذين عملوا بروح الفريق الواحد خلال فترة حرجة من تاريخ الوطن.

وبيّن أن إيمان الشخص بقضية ما يجعله يقدم كل ما لديه من أجلها، مشيرًا إلى أن تحمّل حكومة الوفاق الوطني لمسؤولياتها في ظل ظروف صعبة يعلمها الجميع، جعلها محل تقدير واحترام الكثيرين على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

ولفت رئيس الوزراء إلى أهمية أن يضع الجميع مصلحة الوطن في الدرجة الأولى قبل كل مصلحة، فالوطن للجميع.. مشددًا على أهمية نبذ التعصب بكل أنواعه ، وكذلك الحقد والعِداء فيما بيننا؛ باعتبار أن ذلك هو الأساس السليم لبناء الوطن وتحقيق تطلعات أبنائه في التطور والازدهار.

موقف الوزراء من الحفل

وكان حضور وزراء الحكومة للاحتفال متفاوتًا، فقد كان معمر الإرياني وعباد، من أول الحاضرين، وبدا عباد مرتاحًا ومبتسمًا ومتفاعلًا، مع كلمة باسندوة، وكان من أبرز المتغيبين عن الحضور وزير الداخلية، والأوقاف، فيما حضر وزير المالية صخر الوجيه في وقت متأخر من الحفل، ليصل مشاغبًا بجوار وزير النقل، ولم يهتم لما يدور في القاعة، متبادلًا أطراف الحديث مع باذيب، وسميع وزير الكهرباء كان آخر الحاضرين، فلم يأتِ إلا بعد خروج رئيس الوزراء، ووصل متلهفًا لأكل التورتة إلتي قطعها باسندوة بالمناسبة، وكان مقدم الحفل، وزير التربية والتعليم عبدالرزاق الأشول.