- إن الثورة ما زالت مستمرة، وهي في مرحلة العبور، والبلد يعيش مرحلة اضطراب على المستويات كافة، لذلك لا يمكن الاستغناء عن اللواء الأحمر في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد، ووجود الاحمر مطلب اجتماعي وضرورة سياسية ووطنية، وأيضا مطلب عربي وقومي».
كشفت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب مقتل سعوديين اثنين من «العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة» في الضربة الجوية التي استهدفت القيادي في «القاعدة» المدعو إسماعيل سعيد بن جميل في منطقة عديقه في مديرية الوادي مطلع الأسبوع الجاري. ونقل موقع «26 سبتمبر» المقرب من وزارة الدفاع عن الأجهزة الأمنية في مأرب أن «السعوديين الذين لقيا حتفهما كانا يركبان السيارة نفسها التي يقودها الإرهابي الضريع بن جميل ما أدى إلى مقتلهما إضافة إلى ثالث». وأوضحت الأجهزة أن أحد القتيلين السعوديين هو سعيد الشهري نائب رئيس «القاعدة» في اليمن. وكانت الضربة الجوية التي استهدفت عناصر من تنظيم «القاعدة» السبت الماضي أسفرت عن مقتل سبعة. من جانب آخر، يستعد اليمن لاستقبال قرارات جديدة لإنهاء الأزمة التي بدأت عام 2011، والتي لا يزال هناك اختلاف حول تسميتها بـ «الثورة» أم «الأزمة»، مع وصول مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر إلى صنعاء، للتحضير لعقد اجتماع لمجلس الأمن من عدمه، ولتنفيذ بقية المبادرة الخليجية ومنها الأكثر خطورة، حيث من المقرر ان تصدر قرارات جديدة تحدد مصير قائد الحرس الجهوري العميد احمد علي صالح(نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح)، وقائد المنطقة الشمالية اللواء علي محسن الأحمر، اللذان رفض مؤيديهما إقالة احدهم دون الأخر. وذكرت مصادر يمنية لـ «الراي» ان «العميد احمد علي صالح لا يزال قائداً للحرس الجمهوري رغم سحب بعض الأولية المهمة منه، وهو الحال نفسه باللواء علي محسن الأحمر الذي لا يزال قائد المنطقة الشمالية». وأكدت المصادر ان «حزمة القرارات الجديدة ستهدف لإتمام عملية هيكلة الجيش وإقالة قادة رفيعي المستوى ومنهم العميد حميد القشيبي الموالي لثوار ربيع 2011 «. وقال العقيد عبدالله الحاضري، رئيس النيابة العسكرية في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، «إن الثورة ما زالت مستمرة، وهي في مرحلة العبور، والبلد يعيش مرحلة اضطراب على المستويات كافة، لذلك لا يمكن الاستغناء عن اللواء الأحمر في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد، ووجود الاحمر مطلب اجتماعي وضرورة سياسية ووطنية، وأيضا مطلب عربي وقومي».
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
