طاهرحيدرحزام من صنعاء - غالبا الجرائم لاتنشرها اوراق برس الا اذا كان المصدرصحيحا .. ونفت لاوراق برس مصادر امنية في البحث الجنائي والامن في العاصمة صنعاء صحت نبا خبر وجود طالبة مذبوحة في احد الحمامات في مدرسة الجوية في بني الحارث . وقالت المصادر ان مثل هذه الاخبار لا يمكن ان يتم اخفاءها بسهوله او التكتم عليها كونها قضية قتل وكذبت رجاء احمد محرم مديرة مدرسة شهداء الجوية بالعاصمة صنعاء الأنباء والشائعات عن العثور على طفلة من طالبات المدرسة وبعمر 10 سنوات مذبوحة في إحدى حمامات المدرسة . وقالت رجاء لقد فوجئت مثلما فوجئ كل من في المدرسة والتربية والمجتمع المحلي بتلك الانباء الكاذبة جملة وتفصيلا، ولا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد.. وأضافت لم تقع حادثة مثل ذلك ولا اقل منها في المدرسة ، واستغرب جراءة الكذب والتضليل من بعض وسائل الإعلام أن يصل إلى هذا الحد من السقوط المهني والأخلاقي ، والمثير للهلع والرعب ، ولمصلحة من يتم ذلك ، وهل من المعقول ان حادثة مثل هذه لا تعلم المدرسة ولا الطالبات ولا الجهات المختصة بها. وتابعت "الكل الان مصدوم من هول هذه الشائعة الساقطة أخلاقيا ..أولياء الأمور مذعورون ومنعوا بناتهم من الذهاب إلى المدرسة ، ويأتون للتأكد ، والى السلطات ، ويكتشفوا أنها كذبة ، فلمصلحة من هذا الذي يحدث؟ وأضافت لقد وجهنا مذكرة الى السلطة المحلية ومكتب التربية نطالب للوقوف بحزم أمام ما ضخ من شائعة مست كل الكادر التربوي بالمدرسة والتربية إجمالا ، والمطالبة برد الاعتبار من تلك المواقع الإخبارية المتجردة من كل القيم الأخلاقية والمهنية ، والتي لم تكلف نفسها عناءالسئوال عن صحة ذلك من عدمه. وكانت عدد من المواقع اليمنية نقلت عن مصادر محلية قالت ان طالبة فى الصف الرابع اساسي البالغة من العمر 10 سنوات وجدت مذبوحة بأحد الحمامات فى مدرسة شهداء الجوية بمنطقة دارس مديرية بنى الحارث شمال العاصمة صنعاء وذلك كاول جريمة من نوعها تشهدها مدارس العاصمة. وقالت المصادر ان الطالبة وجدت مذبوحة في فى الفترة المسائية اليوم الأثنين حيث تعمل المدرسة على فترتين صباحية ومسائية وخصصت الأخيرة للطالبات من اول وحتى السادس اساسي. وبحسب تلك المواقع فقد خلفت الحادثة حالة من الهلع والذعر لدى طالبات المدررسة كما منعن من مشاهدة المجني عليها .
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
