شددت وزارة التربية والتعليم  اليمنية على عدم  إحالة التربويين  لمن وصلوا لسن التقاعد إلى التقاعد ، مهما تكون الأسباب إلا بعد تسوية أوضاعهم.

ووفقا لاتفاق وصفه التربويون بأنه مميز بين كل من وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول اليوم مع نقابتي المعلمين (تتبع حزب الإصلاح وحلفاءه )والمهن التعليمية والتربوية(تتبع حزب المؤتمر الذي يرئسه صالح) فان على النقابتين إنهاء كافة الفعاليات الاحتجاجية والإضرابات بين أوساط الكادر التربوي على ان تقوم الوزارة بالعمل على تنفيذ المطالب الحقوقية للكادر التربوي حتى لا يؤثر ذلك على سير العملية التعليمية.

وكانت النقابتان قد بدأتا في تعليق الشارات الحمراء، ثم  إضراب جزئي  الأسبوع الماضي، على ان تنفذا إضراب كلي هذا الأسبوع، مما سيؤثر على الدراسة للعام الحالي.

ونصت الاتفاقية التي وقعها عن نقابة المهن التعليمية والتربوية رئيس النقابة عبدالجبار سلام وعن نقابة المعلمين رئيس النقابة فؤاد دحابة على صرف مستحقات الكادر التربوي من التسويات بسنوات الخدمة والمؤهل الدراسي خلال شهر ديسمبر القادم ، بينما يتم صرف العلاوات السنوية الخاصة بـالعام 2012م وفوارقها خلال النصف الأول من العام القادم وستقوم الوزارة بمتابعة صرف طبيعة العمل لمن لم يحصلوا عليها من الكادر التربوي بعد استكمال جمع المعلومات عن تلك الحالات

وعن الاختلالات المصاحبة لتنفيذ هيكل الأجور والمرتبات.. فقد تم تفويض مكاتب التربية بمختلف المحافظات بسرعة معالجتها وإنزالها في كشوفات التسويات أما بالنسبة لبدل المناطق النائية فقد تم رصدها في موازنة الوزارة للعام القادم .

وتضمنت الاتفاقية تشكيل لجنة للإعداد القوائم والكشوفات وفقاً للمستويات التي حددها قرار مجلس الوزراء وفيما يخص دوام يوم الخميس تقوم اللجنة الفنية المتضمنة ممثلين عن النقابات الموقعة بتقديم تصور خلال ثلاثة أشهر، إلى جانب الاتفاق على متابعة العلاوات السنوية للفترة 2005ـ 2010م وكذا فوارق طبيعة العمل مع المستحقة لـ 34 ألف معلم المقتطعة من وزارة المالية مع وزارتي الخدمة والمالية او الرفع الى رئيس الوزراء ومن ثم إلى رئيس البلاد والعمل المشترك لمعالجة الإشكالية .