وضح رجل الاعمال السعودي المهندس عبدالله  بقشان بعض ما  اعتبرها المعلومات الخاطئه التى اوردها الدكتور عبدالرحمن بافضل  القيادي قي حزب الاصلاح اليمني  حول ب تنفيذ احد الطرق  في حضرموت قوله "إن الدكتور بافضل طلب مني ان اورد نصف المبلغ الى خزينة الدولة الذي استعديت به لدعم المشروع والنصف الآخر على نفقة الدولة اليمنية وبعد ذلك ستدشن الدولة المشروع  فرفضت ذلك ,حيث استمر التأخير حوالي سنة كاملة, وطلبت من بعض الشركات تقديم عروضها منها مجموعة بن لادن السعودية وتم توقيع العقد من قبلنا ولم يتم التواصل مع الأستاذ عبدالقادر باجمال رئيس الوزارء و علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية آنذاك الابعد التوقيع " . وأضاف  بقشان " ان الحكومة اليمنية لم تطلب منه  أبداالتمويل الكامل للمشروع ,وقد تم التواصل مع العميد / عبدالقادر علي هلال محافظ محافظ حضرموت أنذاك و  عبدالقادر باجمال رئيس الوزراء  أنذاك حول وضع حجر الاساس للمشروع وتصادف الموعد مع وجود الرئيس علي عبدالله صالح في حضرموت وطلبت من الرئيس وضع حجر الاساس للمشروع فوافق الرئيس  حينها على الحضور وتم وضع حجر الاساس في 28يناير2003م ) . وكان بافضل قد كتب على صفحته فى الفيس بوك حول مشروع طريق الشيخ سليمان سعيد بقشان ( راس حويره _ خيلة بقشان) بقوله"اقترحت علي المهندس عبدالله بقشان نصف تمويل سفلتة طريق مفرق راس حويره الى عقبة خيله والنصف الآخر على الدوله فابدى استعداده وقمت بالاتصال برئيس الدوله عبر مدير مكتبه علي الآنسي ليوجه اعتماد فاعل خير للطريق ومنه ذهبت الى رئيس الوزراء باجمال فطلبت دعوه لحضور تدشين المشروع فقال لي لابد من اسم فاعل الخير فقال لا يمكن اوجه دعوه لشخص لا اعرفه وعندما اخبرته قال لي من اليوم لانحتاج لك اصلا واخذ السماعه واتصل بالشيخ بقشان وطلب منه تمويل الطريق كامله فوافق  و تعرض الشيخ المهندس  عبدالله احمد بقشان لحملة صحفية هذه الايام من  بعض وسائل الاعلام  حول حضوره إختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل.وقال المهندس عبدالله بقشان فى تصريح  لمنظمة مراقبون للأعلام المستقل  بإن حضوره للأختتام مؤتمر الحوار الوطني الشامل في 25 من يناير الحالي جاء تلبية لدعوة الأمين عام للموتمر الدكتور أحمد عوض بن مبارك .   وقد تعرض  الشيخ  أحمد بن سعيد بقشان رحمة الله  فى   ستينيات القرن الماضى لحملة شرسة من قبل وسائل الاعلام فى عهد الدولة القعيطية التى وصفته بالدخيل على ارض حضرموت بتقديمه المال والهبات والهدايا لخدمة ( الملكيين اليمنيين ... والاستعمار  ... والراسماليين ) و ان بقشان يشتري القبائل الحضرمية بثمن بخس لغرض اهداف خارجية على حسب قول صحيفة الطليعة فى العدد (379).بتاريخ 11 يناير 1962م بعنوان عريض في الصفحة الاولى (المتهمون بالتحريض في حوادث التمرد يتقدمون اليوم بمرافعاتهم والمحكمة الخاصة تبعث باشعارات الى المتهمين في الخارج تطلب حضورهم) حيث طالبت المحكمة الخاصة الحضور تاريخ 20 يناير لسنة 1962م لكل من أحمد سعيد بقشان وعلي عبدالرحمن العمودي وفي حال امتناع المذكورين عن الحضور سوف تصدر ضدهما احكامها غيابياً, بتهمة التحريض .  وتحدثت  صحيفة الطليعة تحت عنوان  ( ماذا وراء زيارة بقشان ... لحضرموت !؟ ) بعنوان عريض تصدر الصفحة الاولى للعدد (277) الصادر بتاريخ 26 نوفمبر 1964م واعتبرتها حقائق مثيرة حول زيارة بقشان لحضرموت واشارت الى انه يعقد اجتماعاته بالقبائل ويوزع عليهم الهبات ووصفتها بـ( الرشاوي ) ايضاً بحضور رسمي من قبل رجالات الدولة وكما انه بقشان يدافع عن الوجود البريطاني في حضرموت .