لا يزال قوات الأمن اليمنية تحاصر منزل رجل أعمال يمني منذ أسبوع وسط الحي السياسي،ويمنع اطفالة ونساءه من الخروج، لأجل مليون و34 ألف دولار يدعي بها بنكا يمنيا -خليجيا.

وقال شهود عيان لــجريدة "أوراق"الالكترونيةان سيارات الأمن نوع "اوبل"لا تزال تحاصر المنزل، وتراقب تحركات نوافذ المنزل مما تسبب إحراج للنساء، بينما أصبح الأطفال في حالة نفسية بسبب المحاصرة .

وأضافوا ان احد البنوك اليمنية يمول قوات الأمن بالأجر ليومي، بمعنى انه ذلك الحصار الا لأنه يدفع الأجر ليومي، ولو كان الشاكي مسكين لما اتعب الجنود نفسهم كما هو الحال في كل اليمن.

وقال احد جيران ان القصبية بين رجال الأعمال والبنك لا تزال منظورة أمام المحكمة، وان الحكم لم يصدر لم نهائيا وان الأحرى بالمحكمة ان تمنع ذلك الإرهاب بحق الأطفال والنساء، وانه في حال أصدرت حكمها فان عقارات وشركات المذكور ستحجز

من جانبه قال لـجريدة "أوراق" الالكترونية،في بنك اليمن والخليج الذي يمتلك منه الخليجيون حصة مؤثرة ،ان البنك تكبد مليون و34 ألف دولار جراء ديون شركة انس  وصاحبها سعدي حمادي.

وكان مدير شركة أنس للتجارة العامة المحدودة سعدي حمادي ناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التدخل وإيقاف محاصرة منزله من قبل قوات الأمن على خلفية قضية تجارية بين الشركة وبنك اليمن والخليج.

وقال لـ"الأولى" سعدي حمادي مدير الشركة، إن منزله الواقع في الحي السياسي بالعاصمة صنعاء، محاصر من قبل قوات الأمن منذ أسبوع، ويطلقون عليه الرصاص، ما تسبب في إخافة وهلع أسرته وأطفاله، مضيفا أن هناك محاولة من أجل الضغط عليه للتنازل عن حقوقه التي يطالب بها البنك، وتبلغ مليوناً و34 ألف دولار، وأن القضية في المحكمة التجارية حتى يتم البت فيها، إلا أن البنك يستغل نفوذه ويريد أن يقوم ببيع المنزل.

وبحسب مدير الشركة فقد تسبب البنك بخسارة الشركة عقوداً وبضائع بالملايين بسبب عدم التزام البنك بتنفيذ الاتفاقات التي كانت بينهم، ويحاول استغلال الوضع الذي فيه مالك الشركة للضغط عليه بالتنازل وبيع المنزل رغم أن القضية لا زالت منظورة لدى المحكمة.