أقدم لكم اليوم مجموعة من أمراض الطيور وكيفية علاجها والوقاية منها وأسبابها التى نرغب فى الابتعاد عنها والوقاية الدائمة منها. لدلك حرصت على الوقوف على أهم الأمراض التى نواجهها بصورة دائمة ومحاولة إيجاد حلول سريعة ويوجد داخل الموضوع عدد من الأمراض التى تحدث نتيجة لتعرض الطائر لتيارات هوائية شديدة (الزكام والبرد والالتهاب الرئوي) ومنها أمراض تأتى نتيجة عدم الاهتمام بالتغذية ومنها أمراض تأتى نتيجة عدم الاهتمام بالنظافة ومنها أمراض قد تحدث نتيجة عدم نظافة الأوانى المستخدمة للشرب ونتيجة لذلك تتكون البكتيريا وتؤدى إلى حدوث المرض.

ولذلك أنصح الجميع بقراءة الموضوع لما فيه من معلومات قد تفيد جميع المربين حيث إن أهم ما يميز الموضوع هو عدم التكلف فى وصف المرض وأسباب حدوثه ولكن ندخل فى ما يعنينا من شأن المرض وكيفية علاجه سريعا ونترك التفاصيل للبيطريين لكى يمدوننا بأدوية أكثر تأثيرا وسرعة وأقل من حيث آثارها الجانبية.

الأمراض أسبابها وعلاجها:

الإسهال

وهو من أكثر الأمراض التى تصيب طيور الزينة، ويعتبر من الأمراض المعدية، وينقسم إلى قسمين إسهال أبيض وإسهال أخضر، ويعتبر الإسهال الأبيض أخطر من الأخضر لسرعة انتقال العدوى به إلى بقية الطيور، ومن أهم أعراضه خروج الإفرازات السائلة والبيضاء حول فتحة المجمع، وفقدان الطائر شهيته مع إصابته بالخمول، ويشكل الإسهال الأخضر المعروف بالسالمونيلا خطراً على حياة الطائر إذا ما أهمل ولم يعالج بمجرد ظهوره، ومن أعراضه حالة التعنية الشديدة أثناء تبرز الطائر وتحول الزرق إلى السائل اللزج مع كثرة شرب الطائر للماء.

الأسباب: 

الإسراف فى إطعام الطائر الخضراوات والأغذية المحتوية على كمية كبيرة من الماء، أو تقديم المياه المثلجة أو الطعام الفاسد أو تغير مفاجئ فى طبيعة الغذاء المقدم للطائر، وكذلك إصابة الطائر بالبرد تؤدى إلى إصابته بالإسهال.

العلاج: 

فى جميع حالات المرض المختلفة يجب عزل الطائر المريض عن بقية أصحابه، وفى حالة الإصابة بالإسهال نوقف إعطاء الطائر الخضراوات والفواكه مثل العنب والتفاح ونقوم بتصحيح النظام الغذائى، ونحرص على نظافة القفص من البراز والأوساخ، ونقوم بتنظيفه منها مرتين يومياً حيث إن البراز السائل يسرع من عدوى انتقال المرض، كما يجب إعطاء الطائر المصاب قطرتين من زيت الزيتون بواسطة استخدام القطارة لإزالة أى مواد ضارة عالقة بقناته الهضمية واضافة نقطتين من الليمون داخل الماء ومحاولة إبعاد المياه قدر المستطاع من أمام الطائر ويتم تقديم المياه بشكل محسوب ودقيق لكى يتم التخلص من المرض سريعا.

الإمساك

وتتلخص أعراضه فى قيام الطائر بعدة محاولات متعددة من أجل قذف البراز دون أى فائدة مع كون الريش المحيط بمخرجه جافاً إضافة إلى احتمال حدوث انتفاخ بسيط فى المعدة.

الأسباب: 

تتوقف أسباب إصابة الطائر بالإمساك بالطعام من حيث تغيير نوعيته وكميته، فقد يصاب الطائر بالإمساك نتيجة الإكثار من إطعامه البيض المسلوق أو عدم تقديم أى نوع من الخضار له حيث إن التوازن فى اعطاء الوجبات يؤدى الى عدم حدوث الامراض بشكل مباشر لذلك ننصح بتنوع الوجبات المقدمة دائما.

العلاج: 

إعطاء الطائر المصاب نقطتين من زيت الزيتون وتقديم الخضار الطازجة له، وفى حالات الإمساك المزمنة يعطى الطائر نقطتين صغيرتين من زيت الخروع الطبي.

السل

يعتبر السل من الأمراض المعدية التى تصيب طيور الزينة، وقد يصحبه إسهال إذا كانت الإصابة فى الجهاز الهضمى أو السعال إذا كانت الإصابة فى الجهاز التنفسى، ويفقد الطائر حيويته ونشاطه، كما يصاب بالخمول والهزال مع فقدان شهيته للطعام، وتصبح عظام صدره بارزة نتيجة الضعف المفرط مما يؤدى الى قله اللحوم المحيطة بالقفص الصدرى ويجعل الطائر فى غاية الهزل والخمول.

الأسباب: 

إهمال فى نظافة القفص وعدم تنظيفه من الفضلات والأوساخ التى تكون مرتعاً خصبا للجراثيم التى سرعان ما تنتقل بين الطيور، كما يؤدى عدم تغيير مياه الشرب وتساقط الفضلات فيها إلى الإصابة بهذا المرض حيث ينتقل بواسطة البراز المحتوى على الكثير من ميكروب السل مع عدم دخول أشعة الشمس إلى القفص والتى تحد من انتشار الجراثيم وتكاثرها، إضافة إلى عدم التهوية الجيدة والتى تعتبر ضرورية جداً للمحافظة على صحة الطائر فإن أشعة الشمس تساعد على قتل العديد من الجراثيم التى تكون موجودة داخل الفضلات لدلك ينصح دائم بتعريض الطيور لأشعة الشمس وتكون الأقفاص فى مكان يمكن وصول الشمس والهواء اليه بسهولة.

العلاج: 

تنظيف القفص جيداً خاصة أوانى الشرب والطعام مع إعطاء الطائر بعض من المضادات الحيوية مثل: (بان تراميسين) ونحوه من المضادات الأخرى التى يصفها لنا الطبيب البيطرى ومحاولة وضع كورس مكثف للطائر مع الدواء المقدم وذلك للحصول على نتائج جيدة مع العلاج وهديه الاطعمة مثل تقديم العسل الابيض والخضراوات والاغذية المحتوية على الكالسيوم وطبعا مع عزل الطائر لتجنب حدوث اى نوع من انواع العدوى للطيور الصحية.

البرد والزكام: 

تصاب الطيور عادة بأمراض البرد والزكام فى فصل الشتاء نسبة إلى ازدياد التيارات الهوائية أو لتقلبات الجو المفاجئة حيث يصاب الطائر بصعوبة التنفس مع وجود إفراز مخاطى فى الأنف وقد يصاحبه حشرجة تخرج من صدر الطائر أثناء تنفسه.

الأسباب: 

ازدياد التيارات الهوائية وتعرض الطائر المباشر لها مع تغير مفاجئ ومتفاوت فى درجات الحرارة.

العلاج: 

عزل الطائر المصاب فى مكان دافئ وهادئ مع تغطية قفصه بقطعة قماش متينة لزيادة التدفئة، ولا ننسى إضافة المضادات الحيوية فى المياه، ويمكن إضافة بعض قطرات عصير الليمون فى مياه الشرب.

الالتهاب الرئوى: 

قد تتطور إصابة الطائر بالبرد إلى إصابته بالتهاب فى المسالك التنفسية، أو قد يصاب بالالتهاب الرئوى نتيجة فيروس آخر غير الفيروس المسبب للبرد، وتتمثل أعراض المرض فى ضيق تنفس الطائر وإصداره لأصوات أثناء تنفسه.

الأسباب: 

تعرض الطائر إلى تغيرات مفاجئة فى درجات الحرارة، كنقله من غرفة مكيفة إلى مكان مرتفع الحرارة أو العكس.

العلاج: 

يعد الالتهاب الرئوى خطيراً إذا لم يعالج بسرعة، إذ لا بد من أخذ الطائر المصاب إلى الطبيب البيطرى فوراً، حيث إن أى تأخر فى العلاج قد يأتى بنتائج سلبية يكون الطائر ضحيتها، ويمكن استخدام مركبات السلفا والمضادات الحيوية إلى حين أخذ الطائر إلى البيطري.

التيفوئيد: 

وهو مرض حاد يصيب الطيور عامة، ومن أعراضه فقدان الشهية والإصابة بالخمول، مع تهدل الأجنحة وخروج إسهال أصفر مخضر له رائحة كريهة، ويلاحظ أن الطائر المصاب يكثر من شرب الماء أكثر من المعتاد. 

الأسباب: 

سبب التيفوئيد هو ميكروب بكتيرى يسمى سالمونيلا جاليزيوم.

العلاج: 

يعطى الطائر المضاد الحيوى التراميسين ثلاثة أيام كل ثمانى ساعات، وينظف القفص مرتين يومياً، كى نضمن عدم إصابة الطائر بهذا المرض مرة أخرى كلما تماثل للشفاء من خلال برازه الملوث.

النيوكاسل: 

وهو من أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الطيور، وهو مرض معد يؤدى إلى نفوق عدد كبير من الطيور خلال يوم أو يومين من الإصابة به، ويبلغ متوسط حضانة الفيروس خمسة أيام، وأغلب من يصاب به الحمام والدواجن، من أهم أعراضه التواء فى الرقبة مع انحناء الرأس للخلف وعدم مقدرة الطائر على الأكل والشرب، وقد يليه شلل فى الأرجل مع تطور الحالة

الأسباب: 

سبب المرض هو فيروس سريع الانتقال من طائر إلى آخر

العلاج: 

لم يتوصل حتى الآن إلى علاج هذا المرض.

الفاش الأحمر: 

(أو العثة) تعيش هذه الحشرات التى يمكن رؤيتها بالعين المجردة فى زوايا القفص أو فى جدرانه الخشبية أو فى أعشاش الطيور، حيث تسكن هذه العثة فى الأماكن الخشبية وتخرج ليلاً فقط كى تمتص دم الطائر مسببة له فقر دم مميت.

العلاج: 

البحث فى أعشاش الطيور وزوايا القفص والجدران الخشبية عن هذه الحشرات وإبادتها باستعمال بودرة أو اسبراى خاص أو مبيدات حشرية خاصة بهذه الحشرات مع مراعاة إخراج الطيور من القفص عند رش المبيدات كى لا تتضرر، ولا بد من فحص ريش الطائر بشكل دورى للاكتشاف المبكر عن هذه الحشرات والقضاء عليها، كما يمكن استخدام قطعة قماش مبللة بقليل من زيت البترول ومسح القفص بها، مع عمل حمام للطائر مرتين فى الأسبوع، وإضافة نقط من منقوع الخشب المر تحت الجناحين وعلى أجزاء جسم الطائر المصاب.

القمل: 

حشرة يكثر وجودها فى الصيف، وتتركز حول رقبة الطائر وجناحه وجسمه، مسببة له حكة شديدة تدفعه لمحاولة حك جسمه بكل ما يصادفه من الأجسام الصلبة المحيطة حوله، مما يؤدى إلى إصابة الطائر بالتقرحات والجروح والخدوش.

العلاج: 

تنظيف القفص والأعشاش من الأوساخ والزرق، والتخلص من هذه الحشرات بواسطة المبيدات الحشرية الخاصة بها، ويعد زيت الينسون من المحاليل الناجعة فى إبادة القمل والتخلص منه.

الجرب: 

ويسمى بالقشف، وهو من الأمراض الفطرية التى تصيب معظم الطيور ويظهر على شكل ثآليل حرشفية رمادية اللون، تتركز حول المنقار والعينين، وهو سريع الانتشار بين الطيور بمجرد اللمس.

الأسباب: 

طفيل ميكروسكوبى يتكاثر داخل الجلد. 

العلاج: 

عزل المصاب واستخدام المراهم الطبية الخاصة والمراهم الكبريتية مع المحافظة على نظافة القفص باستخدام المطهرات لقتل الجراثيم والميكروبات الطفيلية.

حمى الببغاء: 

من الأمراض الخطيرة التى تصيب الطيور وتعتبر من أحد الأمراض المعدية للإنسان، من أهم أعراض المرض فقد الطائر لشهيته، وضيق تنفسه، وإصابته بإسهال شديد، مع خروج صديد من عينيه، ومخاط من الأنف، ومع تطور المرض يصاب الطائر بالشلل.

الأسباب: 

وجود ميكروب فى فضلات الطائر المصاب، ويعد إهمال النظافة وخاصة فى معالف الطعام والماء من أهم أسباب انتشار هذا المرض بين الطيور، وقد تكون التغيرات الفجائية فى درجات الحرارة، وأمراض البرد، والهواء غير المتجدد، عوامل فعالةً فى تسهيل الإصابة بهذا المرض وسرعة العدوى به.

العلاج: 

يجب علاج المرض بمجرد ظهور أعراضه بدءاً بتنظيف القفص وتطهيره وتغيير الماء يومياً، مع إضافة البنسلين إلى مياه الشرب وإضافة فيتامين أ + د + والاهتمام بطعام الطائر بشكل جيد ويتم بيع هده الفيتامينات داخل الصيدليات البيطرى والعاديه ويتم أخذها بجرعات محددة من الطبيب البيطرى احنا مش بنحدد الجرعة بيحددها الدكتور.

التبديل الجزئى للريش: 

تفقد بعض الطيور ريش رأسها أو عنقها ويصبح الجلد عارياً محمر اللون، وقد يصاب الطائر بالحكة.

الأسباب: 

أخطاء فى نظام الإضاءة.

العلاج: 

توفير الإضاءة الكافية والمناسبة للطائر.

ويمكن أن تكون الحالة أبسط من ذلك وهى فى فترة تغيير الفصول الجوية يتم فقد الطائر للريش حيث يتم اخلاط الأمرين فالاول مرض والثانى حالة طبيعية تحدث نتيجة تغير الفصول الجوية.