شن الشيخ سلطان البركاني رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس السابق على عبدالله صالح هجوما واضحاومباشرا، خلافا للمصادر التي تحدث بها كل من مكتب على صالح،أو مكتب على سالم البيض الذين اكتفيا بتحميل المصدر الرد على السفير الأمريكي، بينما يُحذر معارضي البركاني في حزبه وخارجيه الرئيس اليمني عبده منصور هادي من مصاحبة"البركاني" وتصديق كلامه وفقا لوصفهم حتى" لايقلع العداد له كما قلعه لصالح". البركاني الذي يكن له العداوة من بعض أطراف حزبه، ومعارضيه،كونه كما يقال المدفع ألمؤتمري الذي لا يتحدث بدبلوماسيه، وإنما ما يعتقد انها صراحة، انفجر اليوم غضبا على السفيرالامريكي من خلال تصريحه القوي، دون ان يجامله خوفا من قوة أمريكا في العالم التي قد ترسل له طائرة بدون طيار بالخطاء، كما قال احد المحللين السياسيين مداعباً. وقال البركان غاضبا ردا على هجوم السفير الأمريكي للرئيس صالح وحزبه" تصرفات السفير الأمريكي بصنعاء لا تتفق مع الأعراف والقواعد الدبلوماسية..وكيف نصم أذاننا عن السفير الأمريكي الذي اعتدى على سيادة بلد وتدخل في شؤونه وأصبح الآمر الناهي فيه ولم يعد لأحد أي حق في الحديث عنه". وكما يوصف البركاني بأنه مدفع حزب صالح، يوصف محمد قحطان الذي أيضا بمدفع حزب الاصلاحى اليمني. ، كون اي حزب يحتاج الى "مبهرر" وقت المواجهات الكلاميه والاعلاميه. ويحذر معارضو البركاني من داخل حزب او من خارجة الرئيس اليمني الحالي هادي، كونه كما يرون انه سبب قلع سلفه الرئيس صالح، لكن محبيه يرون انه رجلا وفيا ولم يمل أو ينشق عن صالح وقت شدته وبعدها منذ عام 2011، وظل يناطح معارضيه، وخاصة أثناء الإشاعات التى كانت تطال صالح وأبناءه، وخاصة إشاعات ، هروبه ثم موته، ثم عجزه، ثم إجباره على عدم العودة، ..الخ ،حيث كان ينفي تلكم الإشاعات . . وأضاف البركاني في رده :" أن ما يحدث من قبل السفير الأمريكي لعنة تاريخية على البلد وعلى الحكومة في المقام الأول"، مستغربا:" الذين كانوا يلعنون أمريكا بالأمس أصبحوا في اليوم في أحضانها!..لا يمكن القبول بما يقوم به السفير الأمريكي" وكان السفيرالامريكي قال في مؤتمر صحفي" أيام صالح لقيادة اليمن انتهت، ونأمل في أن يُظهر الرئيس السابق الحكمة تجاه الفرصة التي مُنحت له للخروج الآمن من السلطة عبر الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في 21 فبراير من العام الماضي، ونأمل ان يتخذ حزب المؤتمر الشعبي العام قرارات، تؤكد بأنه حزبا لمستقبل اليمن وليس حزبا للماضي، بينما اتهم البيض بتلقي دعما أيرانيا
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
