البرلماني حاشد يتحدث عن قطع جوازه وحرارة استقبال النائب العزي وسيارة الوزير هشام
يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - تستطيع المرأة في البلاد العربية أن تقود سيّارة إذا كانت قد بلغت سنَّ الرشد... وكانت تحمل شهادة لقيادة السيارات...

- تستطيع المرأة في البلاد العربية أن تقود سيّارة إذا كانت قد بلغت سنَّ الرشد... وكانت تحمل شهادة لقيادة السيارات...
الإثنين, 14-يناير-2013
د:سعاد الصباح -

تستطيع المرأة في البلاد العربية أن تقود سيّارة إذا كانت قد بلغت سنَّ الرشد... وكانت تحمل شهادة لقيادة السيارات...
لكن هذه المرأة ذاتها... لا يسمح لها «بقيادة الوطن»... رغم بلوغها سنَّ الرشد... وحصولها على أعلى الشهادات الجامعية.
الوطن هو سيارة الذكور فقط... فهم الذين يملكون مفاتيحه... وهم الذين يجلسون خلف مقعد القيادة... وهم الذين ينطلقون بسرعة جنونية... ويرتكبون المخالفات... ويتجاوزون الإشارات الحمراء... ويقتلون المارة... إلى أن تستقر السيارة - الوطن - في قعر الهاوية.
ولأن الوطن هو سيارة الذكور فقط... فإن حوادث الطرقات لا تنتهي... والحروب لا تنتهي... والكوارث لا تنتهي... والمنازعات الإقليمية والعالمية لا تنتهي.
في زحام السيارات المتسابقة نحو النفوذ، أو نحو الحكم، أو نحو السلطة... تبقى المرأة في عالمنا العربي واقفة على رصيف التاريخ... تنتظر دوراً ما... أو مقعداً ما... أو سيارةً ما... تلتقطها على طريقة «الأوتوستوب».
لكن هذا لم يحدث - مع الأسف - رغم أن القرن الحادي والعشرين يدق أبوابنا بعنف، ورغم رياح الحداثة التي تهبَّ علينا من كل مكان... ورغم هذا الجيش الكبير من النساء المثقفات اللواتي يتخرجن في الجامعات العربية كلَّ عام...
لا أدري إلى أين يذهب هذا الجيش من نسائنا المثقفات بعد تخرجه... إلى البيت الأبوي... أم إلى البيت الزوجي... أم إلى بيت الضجر؟
وإذا كان للمرأة العربية المثقفة دور ينتظرها في عملية البناء... فماذا تنتظر لتصعد إلى خشبة المسرح... وتلعب دورها في المسرحية... التي استولى الرجال على كل أدوار البطولة فيها؟
صحيح أن المنتج لا يريدها... والمخرج لا يؤمن بمواهبها... والمؤلف من أنصار التفرقة العنصرية...
ولكن الجمهور لا يستطيع أن يبتلع مسرحية، لا يكون فيها وجهٌ أنثوى... ولا يوجد فيها «بطلة»...
فأين هي «البطلة»؟
ولماذا لا تزال مختبئة خلف الكواليس؟
ولماذا لا تفجّر كل ما حولها من ثياب، وأقنعة، وديكورات... وتخرج على النّص؟
ثمة سؤال أساسي لابد من طرحه، هو:
هل هناك من يعطّل دور المرأة؟
واسمحوا لي أن أعترف هنا، أن المرأة... هي التي تعطّل دور المرأة...
فهي تريد... ولا تريد...
تقرّر... ثم تتراجع عن قرارها...
تُوقّع... ثم تلحس توقيعها...
تنادي بالحريّة... ولكنها لا تجرؤ على ملامستها...
تلعن العبودية... وتتلذذ بطعم عبوديتها...
ترفض الاضطهاد... وتقع في حب من يضطهدها...
أمام هذا الارتباك الأنثوي الظاهر، في دخول المعركة... أو الانسحاب منها... في قتل الرجل... أو في الالتجاء إلى صدره... في الهروب منه... أو الهروب إليه... يكتشف الرجل كلَّ الأوراق التي تخفيها المرأة تحت ثيابها... ويجردها منها ورقة... ز ورقة.
وهكذا يربح الرجل دائماً... وتخسر المرأة دائماً.. لأنها على ما يبدو لي، سعيدة بخسارتها... أو أنها تلعب بالأصل... لتخسر...
الرجل متشبّث بالحكم... لأنه يعرف أن معارضة المرأة له هي معارضة وهمية... أو شفهية... وأنه عندما يطرح الثقة بصلاحيته للحكم... فسوف يفوز بأكثرية الأصوات (99.99 بالمئة)...
وفي غياب المعارضة النسائية القوية والمنظّمة، سيبقى الرجل محتفظاً بكل السلطات التشريعية... والتنفيذية... والقضائية... حتى تقوم المرأة بانقلابها الكبير، وتصدر بلاغَها رقم 1
والواقع أن الرجل يحكم... لأنه لا يجد من ينازعه في الحكم... لذلك فإن جميع المظاهرات، والمسيرات، والاحتجاجات التي قامت بها المرأة لتصحيح وضعها الإنساني... «فرطت» في منتصف الطريق... وعادت المتظاهرات إلى بيوتهن، وهنَّ سعيدات باللقطات التلفزيونية التي أُخذت لهن خلال المسيرة...
أما الرجل فقد شاهد المسيرة على التلفزيون، واستمع إلى كل الخطابات التي اتهمته بالتسلّط والدكتاتورية... ثم تحول إلى قناة أخرى... ليشاهد مباراة لكرة القدم.


* من كتاب «كلمات... خارج حدود الزمن»

عدد مرات القراءة:3108

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية