اوراق برس من صنعاء -
اتهم عبدالقادر هلال امين العاصمة صنعاء رئيس اللجنة الرئاسية الحكومة اليمنية في دعم السلفيين الحرب الحوثيين .، بينما نفى السلفيون ذلك.
وقالت مصادر لاوراق برس لدى الحوثيين ان اللجنة الرئاسية برئاسة هلال غادروا المنطقة يوم أمس وتم التواصل معه من قبل رئيس الجمهورية ومستشاره علي محسن وكان رد هلال: "طالما والدولة هي من تدير الحرب بإرسالها كل أنواع الأسلحة بما فيها الدبابات والمسلحين إلى جبهة حاشد فلاداعي للاستمرار بوساطتي" واشترط هلال ولجنته على الرئيس أن تعود اللجنة للاستمرار في مهامها على أن يخرج الاجانب من منطقة دماج مقابل التزام أنصارالله اي الحوثيين بانسحابهم من المواقع التي تم الإستيلاء عليها أثناء الحرب
ونفى مصدر من قبل السلفيين اتهامات هلال حول دعم الجيش للسلفيين .
وقال المصدر ننفي اتهام هلال اذا كان قالها فعلا،مؤكدان الدعم اغلبه قبلي لاخوانهم في دماج ، حسب قوله
في ذات السياق نقلت وكالة - يو بي أي - الامريكية عن مراسلها الزميل محمد الديلمي تدخل الجيش اليمني، أمس، لوقف النار بين السلفيين والحوثيين إثر انهيار هدنة رعتها لجنة شكلتها الرئاسة اليمنية في منطقة حاشد شمال البلاد.
وأفاد مصدر محلي إن «قوة مكونة من 15 دبابة وعشرات ناقلات الجند وصلت الى مناطق القتال بين الطرفين واتخذت مواقعها من أجل إيقاف الحرب بينهما».
وكانت اتفاقية لوقف النار رعتها لجنة رئاسية وقعت بن الجانبين الثلاثاء الماضي، لكنها لم تصمد سوى ساعات.
ووفقا لرئيس اللجنة قائد قوات الأمن الخاصة، اللواء فضل القوسي، فإن الاتفاق يقضي بنشر مراقبين في المنطقة، بعد أن ينسحب المسلحون من مواقعهم، تحت إشراف اللجنة الرئاسية.
وفي حين لم يصدر أي بيان رسمي لوزارة الدفاع حول مشاركة قوات الجيش في ايقاف الحرب بين الجانبين، إلا ان مصادر إعلامية مقربة من الحوثيين، أكدت ان «دبابات الجيش تعرضت في منطقة جبل عيال يزيد (الصرارة) للتطويق وتفجير الدورية التي كانت في المقدمة من قبل أبناء المنطقة».
واتسعت رقعة المعارك بين الحوثيين وخصومهم من السلفيين خلال الأشهر الماضية في محافظات الجوف على الحدود مع السعودية، وحجة على البحر الأحمر، وعمران في شمال صنعاء، إضافة الى أرحب شمال صنعاء ومعقل الحوثيين في صعدة.