هاجم المجلس اليمني لقوى من يطلقون عليهم الثورة السلمية التى خرجت ضد الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، هاجم مؤيدي وإعلامي من سماها النظام السابق، كونهم يهاجمون اللواء على محسن الأحمر الذي وصفه  بأحد رموز الثورة  للعام 2011.

وتناقلت اخبار نشرته صحف يمنية وخارجية موالية ومعادية للرئيس السابق عن خلاف بين هادي واللواء الأحمر، بينما نفت جريدة  "أوراق" الالكترونية  ذلك الخلاف واعتبرته اشاعاة لغرض في نفس يعقوب، وان الخلاف هدف من أهداف هادي والأحمر لأجل التهدءة من  وقع قرار قادم سيطيح بأحد الشخصيات العسكرية .

ولم يذكرالبيان الصادر لاول مرة كلمه المخلوع على الرئيس السابق، بل وصفة بالسابق، في تغييروتعديل بعد معرفة معنى  كلمة مخلوع وعلى من تطلق "على مايبدوا .

ووفقا لبيان قيادة الثورة التى حصلت "أوراق"على نسخة منه، فقد قال :فان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية يدين  الهجمة  التى وصفها بالشرسة التي تشنها بعض وسائل إعلام النظام السابق ضد القائد اللواء/ علي محسن صالح الذي كان وما يزال أحد الرموز الوطنية لثورة التغيير السلمية, والذي لم تثنه العلاقات و الروابط الاجتماعية بالرئيس السابق عن الانحياز لصف الثورة إلى جانب الشعب ، وإنما جعل مصلحة الوطن هي المُقدَمة على كل الاعتبارات.

وأضاف :ولقد كان اللواء / علي محسن مع مجموعةً من رجالات اليمن قد بذلوا جهوداً خيرة مع بداية الثورة لتقديم النصح والمشورة للرئيس السابق
، سيما بعد إنطاق الثورتين التونسية والمصرية انطلاقا من إدراكهم للتراكمات التي كانت كل يوم تحدث شقوقاً وشروخاً جديدة في صرح البناء الوطني ,والتي كانت تؤكد بأن كل نذر الثورة والتغيير قد بدأت تلوح في الأفق ولم تتبق إلا لحظة إنطلاقتها ، فوجهوا له النصح بالإستجابة لنبض ومطالب الشارع, والشروع في خطوات إجرائية صادقة والبدء في التعاطي إيجابيا مع التغيير ، إلا إن قصور نظر ورؤية ذلك النظام جعله يتمترس وراء مواقفه المتصلبة التي كانت تزيد الهوة بينه وبين جماهير الشعب و شركاء الحياة السياسية من قوى المعارضة الوطنية الشريفة المؤتلفة في إطار اللقاء المشترك ، والتي لم تخضع لإبتزاز  ذلك النظام بل مضت قدماً في مشروعها الثوري والسياسي إلى أن تم تسليم للسلطة  الأمر الذي ما كان ليحدث لو لا ثورة الشباب الشعبية السلمية ،  ولو لا  تضحيات شهدائها الأبرار وجرحاها البواسل ومعتقليها الأشاوس مما جنب البلاد الدخول في المجهول , خاصة وأن شبح الحرب الأهلية كان مخيماً على الساحة الوطنية فيما كان سيناريو الصومال حاضراً في المشهد السياسي لكن إنحياز  فصيل هام من القوات المسلحة بقيادة اللواء / على محسن صالح يوم 21/ مارس/ عام2011م  بعد ثلاثة أيام من جمعة الكرامة, و ما تخللها من مجزرة بشرية بشعة , لصف الشعب ولتطلعاته في التغيير، ما أفسد على النظام السابق مخططه.. وسيخلد تاريخنا الوطني ذلك الموقف البطولي للفرقة الأولى مدرع وقائدها الشجاع إلى جانب الثورة الأمر الذي  قضى وإلى الأبد على أحلام التوريث,وحد من حجم خسائر وكلفة التغيير التي بلغت حدا مهولا في بعض دول الربيع العربي والتي ما زالت دماء شعب إحداها تنزف حتى هذه اللحظة من خلال سقوط العشرات والمئات من أبنائها بصورة يومية ناهيك عن تدمير مقدرات ومقومات الدولة.

وقال :كل ذلك جعل اللواء/ محسن صالح موضع إستهداف أركان النظام السابق وقوى الثورة المضادة التي تجد ليل نهار في البحث عن الأسباب والمبررات للنيل من هذا القائد الشجاع الذي تجلى معدنه أكثر من أي وقت مضى خلال هذه الثورة الشبابية الشعبية السلمية المتواصلة حتى اليوم

واكد : إن المجلس الوطني  إذ يدين هذه المحاولات اليائسة للأساءة إلى قادته وأعضائه من خلال حملات الكذب والافتراء والتضليل الرخيصة , ومحاولة إشعال نار الفتن بينهم  وبين القيادات الراهنة للدولة , ليؤكد على أن ذلك لن يثنيه عن المضي قدماً حتى يتم إستكمال تحقيق ما تبقى من إستحقاقات التغيير , وتخطي المرحلة الإنتقالية وإنجاز  تطلعات شعبنا اليمني البطل المتمثلة في صنع مستقبل مشرق وبناء دولة مدنية  ديمقراطية حديثة  يستظل بظلالها وينعم بثمارها كل أبناء اليمن .. وينتهز المجلس الوطني هذه الفرصة ليؤكد بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بالمساواة  بين من وقف مع الثورة المباركة وبين من وقف ضدها

وعلية فأن المجلس الوطني يعلن وقوفه الكامل مع اللواء /علي محسن صالح  وتقديره الكبير لدوره الوطني الرائع

 وختم البيان بقوله بعبارات قوميه قائلا: عاشت اليمن حرة وأبية ..عاش الشعب اليمني البطل ...المجد والخلود للشهداء ولا نامت أعين الجبناء العازفين على آنات وأوجاع اليمن ..