أكد الأستاذ – حمود محمد النقيب – رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة صنعاء  أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ، وأن من يريدون العودة بها فأنهم  سيكونون أول الخاسرين ، لان عجلة التنمية والعمل دائماً تتحرك إلى الإمام ، ويصعب على من يريدون إيقافها تحقيق رهاناتهم الخاسرة ، وذلك لأنهم فاشلين ،ومؤكداً أن اليمنيين جميعاً مع  أي مبادرة مضمونها وهدفها مع وحدة اليمن وأمنه واستقراره وتنميته والمضي به نحو التقدم والازدهار .وقال : "  نبارك كل الخطوات التي اتخذها الرئيس -عبد ربه منصور هادي - رئيس الجمهورية ،ونبارك المخرجات التي خرج بها أعضاء الحوار الوطني والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين "

 وفي الحفل التكريمي أشار النقيب إلى أن قيادة أمانة العاصمة صنعاء تحرص على دعم هذه الجمعيات التي تساعد في الحد من البطالة والتنمية المجتمعية وخلق فرص عمل للأسر الفقيرة والمحتاجة وأنها سوف تسعي لتشجيع الجمعيات والمراكز النسوية والاجتماعية النشطة والتي لها قرب واهتمام بالأسر اليمنية وذات فعالية في خدمة وتدريب وتأهيل المرأة اليمنية والاهتمام بها تعليمياً وصحياً وأجتماعياً وثقافياً ، والتي تساعد مجتمعنا اليمني من أجتياز مشكلة البطالة وتهتم بالإنسان الذي يجب أن نهتم به وخاصة فئة الشباب.

وأشاد النقيب بكل المنتسبات  لجمعية كوين والدور اللي يقمن به من أجل التدريب في مجالات محو الأمية والخياطة و تحفيظ القران الكريم والسيرة النبوية والتدريب على الإشغال اليدوية والحرفية والتراثية وغيرها من المجالات التعليمية والمهارات الإنسانية إلى جانب سعيها في المجال الخيري .

وأوضح رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالأمانة بان اللافت للنظر والنقاش ليس تزايد النشاط بحد ذاته، فلا يمكن لأحد أن يقول إن الدور النسوي وهذا النشاط غير مقبول طالما يجري في سياق ثقافة المجتمع وأولويّاته ،  لكن اللافت للنظر حقا هو ذلك العدد الكبير من الجمعيات والمنظمات النسوية التي تقوم على هذه الأنشطة، والتي ينبغي أن نقف إمامها وتقييمها ولذلك فقد أصبح موضوع المرأة بجوانبه المتعددة هو حديث الساعة، وأصبحت النشاطات النسوية على درجة من الاهتمام لدى المجتمع بأسره كموضوع تُثار حوله التساؤلات.

ونوه بأن بعض الجمعيات والمراكز النسوية  تفتقر أساسًا إلى برامج عملية حقيقية تتعامل مع قضايا النساء في المجتمع اليمني، وتركز على قضايا شكلية كالعنف، والزواج المبكر.. وغيرهما من القضايا التي ليست في الحقيقة هي المشاكل التي تؤثر على حياة الأغلبية العظمى من النساء ،والحقيقة التي تغيب عن عدد من هذه الأطر هي أن مجتمعنا اليمني ذو بيئة ثقافية ودينية متميزة، فهو مختلف أصلاً عما هو في الغرب، وهو ما كان يتطلب منها تطوير مفاهيم وأدبيات ناتجة من هذا المجتمع وتراثه لمواجهة تغريب الحركة النسوية لا تعميقها.

من جانبها أشارت نور باعباد – عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد رئيسة قطاع المجتمع المدني ،إلى أهمية دور الجمعيات النسوية في تدريب وتأهيل المرأة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا ومساعدة الأسر الفقيرة في أمانة العاصمة ..، وأشاد ت بدور جمعية كوين الاجتماعية الخيرية في خدمة المجتمع وتشجيع الأسر ذوي الدخل المحدود في تعلم المهن والإشغال اليدوية التي تمكن المرأة تعليمياً واقتصاديا واجتماعيا وصحياً .

وعبرت نور باعباد عن شكرها للمجلس المحلي بالأمانة ممثلاً بالأستاذ - حمود النقيب ، ودعت المجلس المحلي بالأمانة أن تدعم جمعية كوين وأن تخصص على لها قطعه ارض لكي تستمر في أقامت أنشطتها السنوية .

وفي حفل التكريم الذي حضرته وكيلة أمانه العاصمة للشؤن القانونية "فتحية عبد الواسع محمد " وعضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد- رئيسة قطاع المجتمع المدني "  نور باعباد "و مدير عام دار رعاية الأيتام"  أحلام العرشي " ومدير عام مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بأمانة صنعاء " عبدالسلام الغولي " والشيخ – علي قاسم الرحبي عضو المجلس المحلي بالأمانة ، صالح السهل - مدير عام مجمع الشرق الأوسط التجاري ، ومدير المعهد الفندقي ..، قدمت زهرات الجمعية فقرات إنشادية وكلمات معبرة عن فرحة التخرج ،، كما تم افتتاح معرض المنتجات والمشغولات اليدوية للمتخرجات .