قال الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك، أمين عام حزب الحق، حسن زيد: إن فصل حضرموت وشبوة والمهرة عن الجنوب والشمال بيع مفضوح لجزء من الوطن، وخيانة عظمى يجب محاكمة كل من يساهم فيها، بما في ذلك الشهود والسعاة.

وأكد زيد في منشور على صفحته في فيسبوك، أن المحاكمة يجب أن تشمل كل من له صلة بذلك، "حتى لو كانت قيادات أحزاب وطنية".. مضيفاً: "ومن يسكت فهو شريك".

وأوضح أمين عام حزب الحق: "السعودية كما هو معروف لها موقف من الأخوان المسلمين (تعتبر الاصلاح في اليمن هم الإخوان) وتستخدم التذمر في حضرموت ورقة ضغط على الرئيس عبدربه منصور ليحدد موقفاً سلبياً من الإصلاح كما أشيع من رسالة بقشان".

وأردف زيد: "الإصلاح مشارك بقوة في هبة حضرموت لتستخدم مشاركته في الضغط على الرئيس ليتخذ موقفاً من الإصلاح.. أي أن موقف الإصلاح يستخدم ضد الإصلاح.. معقول؟؟؟".

وأكد زيد في منشور آخر، على أن بقاء الوضع على ما هو عليه، أفضل من تخطيط اليمن.. وتقسيمها يسهل ابتلاعها.

وقال: "ليبقَ الوضع على ما هو عليه.. أفضل من تخطيط اليمن وتقسيمها إلى أقاليم يسهل ابتلاعها.. ليبقَ الوضع على ما هو عليه بدلاً من الاستجابة لبقشان".

وأشار زيد إلى أنه من السهل تكوين دولة بحضرموت وشبوة والمهرة وإلحاقها بدول الخليج، لكن من الصعب الآن، بل شبه مستحيل، اجماع الجنوبيين على إعادة الدولة وفصلها عن اليمن الواحد.

وأضاف: ولهذا فإن فصل حضرموت وشبوة والمهرة في إقليم توفير الفرصة لفصلها عن الشمال والجنوب وإلحاقها بالجيران.

ودعا كل من يشجع على فصل الإقليم الشرقي، إلى الإعلان عن أن ذلك يأتي استجابة لحق أبناء الإقليم في الالتحاق بالجيران بالمحيط الذي يتجانس معه، وقال ـ في منشور على صفحته في فيس بوك: "ليعلن من يشجع على فصل الاقليم الشرقي أنه يفعل ذلك استجابة لحق أبناء الإقليم في الالتحاق بالجيران بالمحيط الذي يتجانس معه؛ ليعلن ذلك.. وسنحترمه، لكن أن يبيعوه ويدعوا أنهم يفعلون ذلك للمحافظة على الوحدة، فهذا ما نرفضه.. نرفض أن نستحمر".!!!