قال الأستاذ منير الوجيه عضو مؤتمر الحوار الوطني عن مكون الشباب بأن قضايا الحوار التسع إنما هي إنعكاس لأهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وأن مؤتمر الحوار الوطني يعتبر أول فعالية وتظاهرة في تاريخ اليمن يمثّل فيها الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحه وأطيافه وانتماءاته وعن ماأنجزته الثورة الشبابية قال الوجيه :إن أهم ماأنجزته ثورة الشباب أنها فككت لاأقول نظاماً وإنما فككت إمبراطورية ديكتاتورية بكل ماتعنيها الكلمة من معنى ، حيث أن علي عبدالله صالح حول الوطن ومقدراته ومؤسساته إلى ملكية خاصة يعبث بها كيف يشاء بل لقد حرَم بقية أبناء الوطن من تقلد المناصب السيادية والإدارية وجعلها حكراً على أسرته ومقربيه بما في ذلك قادة الألوية والأركان وحتى قادة الكتائب والمحافظين ومدراء العموم. وعن ماوضعه مؤتمر الحوار لتلافي تكرار هذا السيناريو مستقبلاً قال منير أحمد سفيان الوجيه بأن أهم ماأنجزه مؤتمر الحوار في هذا الجانب هو تحريم أقارب أي رئيس قادم - حتى الدرجة الرابعة - من تولي أي مناصب في الدولة أثناء فترة حكمه وأن هذا سيضع حداً لتسلط الحاكم وسيطرته على مقاليد الحكم والسلطة – حد قوله وعن قانون العزل السياسي قال منير الوجيه عضو فريق الحقوق والحريات بأن إقرار قانون العزل السياسي بهذا المسمى يعني بالضرورة الإعتراف بالحصانة والتي لم نعترف بها نحن كشباب ثورة وإنما تمت بالتوافق بين بعض المكونات السياسية وأضاف:لكن مؤتمر الحوار أنجز مواداً بصياغة أخرى تصب في نفس الهدف حيث تقضي تلك المواد بحرمة تولي المناصب العليا في الدولة على من يصعب الوصول إليهم قضائياً , بل إشترطت تلك المواد فيمن يرغب بالترشح لمنصب رئيس الدولة أن لايكون من العسكر وإذا كان عسكرياً فينبغي أن يكون قد قدم إستقالته من العمل العسكري قبل عشر سنوات من تأريخ تقدمه للترشح مؤكداً بأنه حتى المجتمع الدولي لم يتعرف بالحصانة والحق مكفول لأسر الضحايا للتقدم للقضاء بدعاوى ضد من أجرم بحق ذويهم. وعن تقبل بقايا النظام لقرارات رئيس الجمهورية التي تقضي بإقالتهم من مناصبهم قال الوجيه : بعض القادة من أركان النظام السابق لايرضون بتلك القرارات الصادرة عن الرئيس إلا بعد تهديد المجتمع بتجميد الأرصدة والعقوبات تحت البند السابع أو بعد إتصال من بان كي مون وعن مخرجات الحوار الخاصة بالشباب قال الوجيه بأن الشباب موجودون في مؤتمر الشباب في أمانته العامة ولجنة التوفيق ورئاسة الفرق ومن ضمن مخرجات المؤتمر منح الشباب نسبة 20 % في كل مرافق الدولة ومنظمات المجتمع المدني. وأكد الوجيه بأن الكثير من القضايا أنجزت في مؤتمر الحوار وتبقى شكل الدولة والأمر في النهاية متروك حسب اللائحة لرئيس الجمورية رئيس المؤتمر في حال لم يحدث توافق بنسبة 90% أو 75% وهناك رؤيتان للرئيس حول شكل الدولة تتمثل في خمسة أقاليم أو 21 ولاية تعطى حكم محلي واسع الصلاحيات وعن الضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار قال الوجيه بأن مهمة مؤتمر الحوار هو رسم الشكل الهندسي للدولة والضمانات لتنفيذ مخرجات الحوار هي أولاً الأطراف المتحاورة نفسها فطالما أن الجميع موقع على النتائج بالتوافق دون ضغط إو إكراه فمن البديهي أن يسعى الجميع لتسهيل تنفيذ تلك المخرجات على أرض الواقع وأضاف بأن من الضمانات أيضاً رقابة المجتمع الدولي الذي أجمع على دعم اليمن ويبدي حرصه على إنجاح التسوية السياسية ، إضافة إلى الدول الراعية للمبادرة الخليجية وحول شرعية الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي قال بأن فترة بقاء الرئيس تتمثل في إنجاز المهمة الموكلة إليه ولاتحدد بزمن معين ، وشرعيته لن تنتهي إلا بتنصيب رئيس جديد منتخب وفي إجابته على سؤال لرئيس موقع الضالع نيوز الصحفي أحمد الضحياني حول دور مكون الشباب في مؤتمر الحوار في تحرير وإطلاق معتقلي الثورة الموجودون في سجون علي عبدالله صالح وليس في سجون الدولة - حسب قوله - قال عضو مؤتمر الحوار عن مكون الشباب والناطق الإعلامي لحملة (ولابد للقيد أن ينكسر) بأن الثورة شهداء وجرحى ومعتقلين وأنهم قد تحركوا إلى السجن المركزي بصنعاء ونفذوا فعاليات إحتجاجية إنتهت بالإفراج عن 17 من معتقلي الثورة وتبقى خمسة كما أنهم قد نزلوا إلى سجن حجة حيث يتواجد فيه 27 معتقل من شباب الثورة وعقدوا مؤتمراً صحفياً في ساحة السجن وأطلعوا كثير من المنظمات الدولية ومنها منظمة هيومن رايتس ووتش على وضع المعتقلين، والمطالبات مستمرة للإفراج عنهم. وعن الفعاليات القادمة للتوعية بمخرجات الحوار قال الوجيه بأن المرحلة القادمة ستشهد نزولاً لكل أعضاء مؤتمر الحوار إلى جميع فئات الشعب لإطلاعهم بكل مانتج عن مؤتمر الحوار من قرارات وتوصيات جاء ذلك في الندوة التي نظمتها خيمة الحوار بمحافظة الضالع للشباب ضمن برامجها التوعوية لجميع فئات وشرائح المجتمع بالمحافظة بمخرجات الحوار الوطني وضرورة دعمها