أوراق من صنعاء -
تزايد عدد الارهابيين اليمنيين والعرب وغيرهم الذين يلقون حتفهم على يد ثلوج الله في سوريا ، وكانه حكم الهي ..يعذبهم الله في الارض بسبب قتلهم اخوانهم المسلمين من شيعة وسنه، ومن ديانات اخرى كالمسيحيين، تحت اسم الجهاد الذي انتشر في بلاد المسلمين وبين المسلمين ، وسبب معالجة منكر بانكر منه ، مما جعل اسرائيل امن منطقة لا يصلها هؤلاء المدعيون بالمجاهدون ... الذين اصبحوا يتنقلون في كل بد عربي ومسلم ويقتلون الاطفال والنساء والذمي والمعاهد، ومنها اليمن التى لاتزال تسبح على جماعات المجاهدين الذين كانوا في سوريا يجاهدون وفقا لمعتقدهم الشيطاني ثم انتقلوا لذات الغرض في اليمن لغزوة مجمع الدفاع ليكون قتلاهم من الاطفال والممرضات والاطباء بدم بارد في مستشفى الدفاع اليمني..
وتابع مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن: «عثر على جثمان قيادي مقاتل كان متوجها من محافظة ادلب الى حمص، وقد فقد خلال العاصفة الثلجية».
واوضح عبد الرحمن ان القائد المذكور «هو في الاربعينات من العمر، وعثر على جثته» وبدت عليها آثار التجمد. وأشار الى انه أحد القادة الميدانيين في «ألوية صقور الشام»، وكان متجها الى حمص «لمساندة المقاتلين هناك».
وفي سياق متصل، افاد «المرصد» عن العثور على «جثماني شابين كانا فقدا خلال العاصفة الثلجية لدى توجههما من منطقة الحولة (في ريف حمص) الى قرية حربنفسه في ريف حماه الجنوبي».
وأشار عبدالرحمن الى انه من غير المعروف ما اذا كان الشابان، وكلاهما في العقد الثالث من العمر، «من المقاتلين او المدنيين».
من ناحية اخرى، وصف عضو الأمانة العامة في «الائتلاف السوري» محمد الدندل قرار إيقاف الولايات المتحدة المساعدات للمعارضة السورية بـ «المتسرع»، ورفض الدندل في مقابلة مع «العربية» تحميل «الجيش الحر عواقب أعمال الجماعات المتطرفة»، مؤكدا أن «القضاء على هذه الجماعات يتم من خلال دعم الجيش الحر».